حملة لمساعدة المهاجرين في سيدي بوزيد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نظمت ولاية سيدي بوزيد بالإشتراك مع منظمة الهلال الأحمر التونسي والإدارة الجهوية للصحة بالجهة أمس الأحد، حملة لمساعدة المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء من جنسيات مختلفة، وذلك على مستوى المحول الدائري للطريقين الوطنيين 3 - 13 الرابطة بين ولايات تونس وقفصة من جهة والقصرين وصفاقس عبر سيدي بوزيد من جهة أخرى.
وتضمنت الحملة عمليات إسعاف طبية وتوزيع مساعدات وأدوية ومواد غذائية متنوعة وماء ومواد تنظيف وتعقيم لفائدة عشرات العابرين من المهاجرين الذين مروا من هناك قاصدين ولاية صفاقس .
وتأتي هذه الحركة التضامنية للتعبير عن رفض كل أشكال التمييز العنصري ضدّ المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ورفض كل إعتداء يستهدفهم.
* محمد صالح غانمي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نشأة حي المهاجرين في محاضرة بالمنتدى الاجتماعي بدمشق
دمشق-سانا
قصة نشأة حي المهاجرين الدمشقي التي بدأت نهاية القرن الـ 19، زمن الوالي العثماني ناظم باشا، ومآثر هذا الوالي الباقية، كانت محور محاضرة ألقاها الباحث والمهندس المعماري أنس تللو بالمنتدى الاجتماعي بدمشق مساء اليوم.
وتحدث الباحث تللو، خلال المحاضرة التي حضرها عدد من المثقفين والمفكرين والأدباء، عن خصوصية حي المهاجرين، الذي اكتسب اسمه نتيجة هجرة مجموعة من الأقليات العرقية المسلمة في بلدان أوربية، جراء الاضطهاد والقمع، حيث قام ناظم باشا بإيوائهم وإسكانهم على سفوح جبل قاسيون، في ذلك الحي الذي عرف لاحقاً بحي المهاجرين، وشرع ببناء أوابد ما تزال قائمة حتى يومنا هذا، كقصر المهاجرين وحي المصطبة وساحة خورشيد وغيرها.
وأشار تللو إلى التغيرات التي طرأت على المجتمع مع مرور الزمن، مستخدماً أسلوب الوصف الحي والمشاعر التي تعكس تعلقه بمدينته دمشق وتراثها العريق.
كما تطرق في حديثه إلى الوالي ناظم باشا المتميز بشخصية محورية في القرن التاسع عشر تجمع السلطة والقوة، وذكر الإصلاحات الإدارية والاقتصادية التي قام بها، وبناء بعض المؤسسات العامة، مثل جامعة دمشق وترميم الجامع الاموي، و(القشلة الحميدية) كلية الحقوق حالياً، والسرايا الحكومية وزارة الداخلية الآن، وتمديد خط الاتصالات البرقية بين إسطنبول ودمشق والمدينة المنوّرة، وجر مياه عين الفيجة، فضلاً عن افتتاح المدرسة السلطانية في دمشق، والتي كانت من أهم المؤسسات التعليمية.
تابعوا أخبار سانا على