“الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
المناطق_واس
طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر فرص استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد نتيجة مخالفة نظام الاحتطاب، وكذلك الاستثمار في إزالة ومعالجة النباتات الغازية والضارة وتحويلها إلى منتجات اقتصادية بديلة.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي”: بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات منطقة جازان 18 ديسمبر 2024 - 6:14 مساءً “الغطاء النباتي” يفوز بجائزة العمل التطوعي تقديرًا لإسهاماته في تعزيز المشاركة المجتمعية خلال مؤتمر COP16 8 ديسمبر 2024 - 1:24 مساءً
وتهدف الفرص الاستثمارية إلى تعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص في معالجة التحديات الوطنية، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار الغازية الضارة بالبيئة، وكميات الخشب المستردة من المخالفين لنظام الاحتطاب، وابتكار أنشطة وحلول تدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم استدامة الغابات والمراعي والمناطق الطبيعية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل عبر استغلال أخشاب الأنواع الغازية من الأشجار في صناعات متنوعة.
ونوَّه المركز بأنه يمكن للجمعيات والشركات والجهات الحكومية، المهتمة بإعادة التدوير والحرف والتصنيع والمنتجات العضوية والإنشاءات والمنتجات التحويلية، زيارة الموقع الرسمي للمركز والتسجيل عبر نموذج الفرص الاستثمارية، وذلك حتى منتصف فبراير القادم، على أن يلتزم المستثمرون بأنظمة البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب، التي تمنع استخدام الحطب كوقود مباشر أو إعادة بيعه.
ويعمل المركز على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية؛ وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون ينظم ورشة للنسيج وإعادة تدوير الكليم
نظم متحف جاير أندرسون ورشة النسيج وإعادة تدوير الكليم المقامة بالمتحف، وذلك في إطار دوره الهام لإثراء الوعي الثقافي والآثري عبر استهداف فئات مختلفة من المصريين.
متحف جاير أندرسون
يذكر أنه يقع متحف جاير أندرسون والمعروف أيضاً باسم بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540، وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لأستأجر المنزلين على أن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية مصرية قديمة وإسلامية، فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والأندلسية، والدمشقية، والفارسية، والبيزنطية، والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.
كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، وقاعتي الرجال الشتوية والصيفية وقاعة الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتي أبواب الكريتلية، وروائع الكريتلية.