“تحقيق أمنية” تحقق أمنية طفلين في “برجيل الطبية”
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تمكّنت مؤسسة “تحقيق أمنية”، بالتعاون مع مدينة برجيل الطبية في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي، من تحقيق أمنية لطفلين تعافيا مؤخراً بعدما أجريت لهما عملية زراعة نخاع العظم، هما الطفلة زليخة رسول (7 أعوام) وكانت مريضةً بالثلاسيميا، والطفل محمد حشير (7 أعوام) وكان مريضاً بالثلاسيميا، حيث قدّمت المؤسسة هاتف “أيفون 14” للأولى، وسيارة كهربائية بمقعدين للثاني.
جاء ذلك خلال فعالية، نظمتها مدينة برجيل الطبية بمقرها في مدينة محمد بن زايد بأبوظبي، وتم خلالها تحقيق أمنيات الطفلين والتقاط الصور التذكارية لهما بحضور أسرتيهما والكادر الطبي والإداري في المستشفى.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” : يُسعدنا تحقيق أماني الطفلين الذين أنهيا علاجهما بعدما كانت إقامتهما شبه دائمة في المستشفى لنقل الدم، ولذلك حرصنا على تهيئة الأجواء لمنحهما مع عائلتيهما لحظات جميلة لا تنسى ضمن احتفالية خاصة”.
وتوجّه الزبيدي بالشكر والتقدير إلى إدارة مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، على رعايتها المُتميّزة للمرضى، مؤكداً أن أرض زايد الخير كانت ولاتزال تشهد الكثير من المواقف الإنسانية النبيلة التي تغمر قلوب جميع أفراد المجتمع بالمحبة وتقدم نموذجاً يُقتدى به في البذل والعطاء.
من جهته، قال ناصر الريامي الرئيس التنفيذي للعمليات والتشغيل في مدينة برجيل الطبية: “يسعدنا دوماً العمل مع مؤسسة تحقيق أمنية لتحقيق أمنيات أطفالنا المرضى؛ إذ تترك هذه اللفتات الإنسانية الأثر الكبير في نفوس الصغار، وتبث فيهم روح الأمل وتملأ حياتهم بالبهجة كما تساند رحلة علاجهم من خلال دعمهم معنوياً”.
وأعربت عائلتا الطفلين عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة “تحقيق أمنية”، ولكلّ من ساهم في إدخال السعادة على قلبيهما، ومنحهما ذكريات جميلة لا تنسى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة برجیل الطبیة تحقیق أمنیة
إقرأ أيضاً:
“DW” الألمانيـــة: أمريـكا تخوض أغلى حروبها مع اليمنيين دون تحقيق أي نتائج
الثورة /
تتزايد الانتقادات في الداخل الأمريكي للعدوان الغاشم الذي تشنه إدارة الرئيس دونالد ترامب على اليمن وسط اتهامات صريحة ومتزايدة لها بالتستر على خسائرها في المواجهات العسكرية في البحر الأحمر.
وكشف موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي عن تستر إدارة الرئيس دونالد ترامب على أعداد الضحايا الأمريكيين في الحرب غير المعلنة التي تخوضها الولايات المتحدة في اليمن.
وأكد الموقع أن الإدارة الأمريكية تخفي الحقائق عن الشعب الأمريكي، وسط مطالبات من أعضاء في الكونغرس بالمحاسبة والشفافية.
وأكد الموقع أن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، ومكتب وزير الدفاع، والبيت الأبيض يرفضون الكشف عن عدد الضحايا الأمريكيين في الصراع الدائر في اليمن، وهو ما وصفه الموقع بـ “التستر على الحقيقة”.
ونقل “ذا إنترسبت” عن النائب الديمقراطي رو خانا قوله: “ينبغي على الإدارة أن تكون شفافة بشأن عدد الضحايا الأمريكيين جراء الهجمات على اليمنيين. كما أعمل على محاسبة الإدارة على ضرباتها غير المصرح بها في اليمن”.
ولفت التقرير إلى حادث سقوط طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، والذي أدى إلى إصابة بحار وفقدان طائرة قيمتها 60 مليون دولار، نتيجة مناورة لتفادي هجوم يمني.
وقال الموقع أن النائبة الديمقراطية براميلا جايابال وصفت الحادث بـ “المأساوي”، وأكدت أن الجنود الأمريكيين في اليمن “ما كان ينبغي أن يتعرضوا للأذى”، مشيرة إلى أن “ضربات ترامب في اليمن غير دستورية، ويجب على الكونغرس تأكيد صلاحياته في الحرب قبل إصابة أي جندي آخر”.
وذكر الموقع أنه عندما سأل مكتب وزير الدفاع عن عدد الضحايا الأمريكيين في الحملة ضد اليمنيين، امتنع البنتاغون عن تقديم رقم، وأحال المسؤولية إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي بدورها أحالتها إلى البيت الأبيض، الذي لم يرد على طلبات التعليق المتكررة.
وأشار “ذا إنترسبت” إلى أن هذا الإجراء ليس قياسيًا، حيث اعتادت إدارة بايدن تقديم بيانات مفصلة عن الهجمات على القواعد العسكرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك أعداد الضحايا من الجنود والمقاولين المدنيين.
واتهم إريك سبيرلينغ، من منظمة “جاست فورين بوليسي”، الإدارة الأمريكية بـ “حجب المعلومات الأساسية عن الجمهور”، بهدف “إخفاء الأثر المدمر لحربهم”.
وأقر البنتاغون بالخطر الذي تشكله هجمات اليمنيين على القوات الأمريكية.
وكان المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، اوضح في مارس الماضي، بأن اليمنيين “يطلقون النار على أفراد الجيش الأمريكي في المنطقة وعلى سفننا… معرضين حياة الأمريكيين للخطر”.
لكن بحسب الموقع لم تفشل وزارة الدفاع في تقديم إحصاء لأولئك الذين تعرضوا للمخاطر ، بل بدا أيضاً أنها تشير إلى أنها لا تدرك حتى عدد الأفراد الذين ربما قتلوا أو جرحوا على يد اليمنيين، حيث قال متحدث باسم البنتاغون إن المعلومات عن الذين تعرضوا للخطر من أفراد الجيش الأمريكي في الحرب على اليمن معلومةً فقط للقيادة المركزية الأمريكية.
هذا التستر، وفقًا لـ “ذا إنترسبت”، يثير تساؤلات حول شفافية الإدارة الأمريكية في حربها غير المعلنة في اليمن، ويؤجج مطالبات بمزيد من المساءلة والشفافية من قبل الكونغرس والرأي العام الأمريكي.
من جهة أخرى نشرت شبكة DW الألمانية، تقريرًا جديدًا يؤكد أن الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد اليمن أصبحت أكثر المعارك كلفة وتعقيدًا بالنسبة للبنتاجون في الوقت الراهن، وسط مؤشرات واضحة على عجز الغارات الجوية عن تحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ووفق التقرير، فإن العمليات العسكرية الأمريكية المتواصلة منذ منتصف يناير ضد القوات اليمنية، لم تفضِ إلى تراجع قدراتهم، بل على العكس أظهرت القوات اليمنية قدرة عالية على التكيف والتطوير، سواء من حيث تكتيكات الهجوم أو منظومات السلاح المستخدمة.
وأضافت “DW” أن الغارات الجوية رغم كثافتها غير قادرة على إحداث تأثير حاسم وأن من غير المرجح أن تحقق هدف هزيمة القوات اليمنية عبر القصف الجوي خصوصًا في ظل ما راكمته هذه القوات من خبرات خلال سنوات الحرب المستمرة منذ عام 2015م.
ويشير التقرير إلى أن الحرب الحالية ليست فقط معركة عسكرية بل استنزاف اقتصادي واستراتيجي كبير للولايات المتحدة خاصة في ظل اتساع رقعة الاشتباك الجغرافي واستمرار الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية والإسرائيلية رغم التصعيد الجوي.