أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أنَّ الأديان لم تكن أبدًا بريدًا للحروب والصراعات والإرهاب، ولكن دعوة للسلام والمحبَّة والتَّعايش الإنساني.

اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب

وقال المجلس، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في ٢١ أغسطس من كل عام، إنَّ تقديم الدعم النفسي والطِّبي والمادي والمعنوي لتضميد جراح النَّاجين من العمليات الإرهابية وأولئك الذين فقدوا ذَوِيهم جرَّاء الإرهاب الغادر، يُعدُّ مسئوليةً أخلاقيةً وإنسانيةً.

ويبذل مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، جهودًا كبيرةً لتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الإرهاب بالفكر ورفع مستوى الوعي بمخاطر ما تروِّج له جماعات الإرهاب من أفكار هدامة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثنها، وتكريم ضحايا الإرهاب والحث على مساعدة أسرهم وذويهم.

ويُشيدُ مجلس حكماء المسلمين بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في تفنيد الأفكار المتطرفة التي تروِّج لها جماعات العنف والإرهاب وتحريفها بعض النصوص الدينية ومحاولتها تغرير الشباب بها، وهو ما يتصدَّى له علماء الأزهر الشريف بنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وجّه نداءً عاجلًا لوأد الفتنة.. حكماء المسلمين: نرفض الاعتداء على كنائس باكستان برلماني يثمن الرفض الحاسم من حكماء المسلمين والأزهر الشريف الاعتداء على كنائس باكستان اليوم الدولي العالمي للعمل الإنساني

وفي اليوم الدولي العالمي للعمل الإنساني أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أهميَّة تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانيَّة التي تواجه العالم، مشيرًا إلى ضرورة تضافر هذه الجهود وتكثيفها لمساعدة ملايين اللَّاجئين والمشرَّدين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى ووضعِ حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم.

ودعا المجلس، في بيانٍ له بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ 19 من أغسطس كل عامٍ، إلى ضرورة العمل على تقديم العون لكل إنسان، لا سيَّما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزًا، وهو ما نصَّت عليه وثيقة أبوظبي التاريخيَّة للأخوة الإنسانية التي قدَّمها للعالم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير ٢٠١٩.

ووجَّه مجلس حكماء المسلمين الشكر لجميع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يحتفونَ هذا العام بإصرارهم على مواصلةِ جهودِهم، على الرغم مما يواجهونه من تحدياتٍ، وذلك تحت شعار «نقف جنبًا إلى جنبٍ مع المجتمعات.. مهما كان»، وتكريم أولئك الذين فَقَدُوا حياتهم في سبيل خدمة الإنسانية، والذين يواصلون تقديم المساعدات والإغاثة للملايين حول العالم، داعيًا إلى ضرورة العمل على تسهيل مهمتهم وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم للقيام بدورهم وواجبهم الإنساني.

ويبذُلُ مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتَّعايش المشترك والإخاء الإنساني ورفع مستوى الوعي بأهميَّة التضامن المجتمعي والعمل الإنساني وبث الأمل في نفوس أولئك الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحروب والصراعات والنزاعات وما يشهده عالمنا اليوم من أزماتٍ وتحدياتٍ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين شيخ الأزهر ضحايا الإرهاب فضیلة الإمام الأکبر أ الأزهر الشریف ضحایا الإرهاب الیوم الدولی شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

اليوم.. مجمع البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن بالجامع الأزهر

ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، أولى فعاليَّات الأسبوع الثامن للدعوة الإسلاميَّة بالجامع الأزهر، والذي تعقده اللجنة العُليا للدعوة تحت عنوان: (الهجرة النبويَّة.. تدبيرٌ إلهي وبُعدٌ إنساني).

وقال الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ فعاليَّات هذا الأسبوع الدعوي تأتي متزامنةً مع ذكِرى الهجرة النبويَّة، التي تُعدُّ من أبرز المحطات المفصليَّة في تاريخ الدعوة، لِمَا انطوت عليه مِن تحوُّلات كبرى شكَّلت منعطفًا حضاريًّا في مسار الإنسانيَّة.

وأضاف أنَّ هذه اللقاءاتِ العِلميَّةَ والدَّعويَّةَ تمثِّل امتدادًا لجهود الأزهر الشريف في تعزيز الخطاب الدِّيني القائم على الفهم العميق، والمستند إلى أصول العِلم والانضباط المنهجي، بما يُسهِم في بناء وعي جمعي قادر على التعامُل مع الواقع بوعي ومسئوليَّة.

وأوضح الجندي الأمين العام أنَّ البرنامج العِلمي لهذا الأسبوع يهدف إلى إحياء القيم في نفوس الناس، مِن خلال بيان أثر الهجرة في صياغة مجتمع متماسك بُني على المؤاخاة والمساواة، بالإضافة إلى تأكيد أهميَّة التخطيط المُحْكَم والتدبير الواعي في تحقيق مقاصد الشريعة، كما جسَّد ذلك النبي ﷺ في هجرته المباركة، فضلًا عن إبراز البُعد الإنساني في تأسيس مجتمع المدينة، وما تضمَّنه من قِيَم العدل والتعايش السِّلمي، كما تجلَّى في (وثيقة المدينة) التي أرست أُسُسًا راقيةً لاحترام التعدُّدية وحِفظ الحقوق.

اقرأ أيضاًتكريم الفائزين في مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بالغربية الأزهرية

صعب وفيه تريكات.. تباين آراء طلاب الثانوية الأزهرية بالشرقية في امتحان مادة الرياضيات التطبيقية

طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: صعوبة في الديناميكا وسهولة في الإستاتيكا.. والامتحان من داخل المنهج

مقالات مشابهة

  • اليوم.. مجمع البحوث الإسلامية يفتتح الأسبوع الدعوي الثامن بالجامع الأزهر
  • اللجنة المنظمة تدعو للمشاركة الواسعة في مسيرة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • تحديد شارع المطار مكانا لمسيرة إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • العنف بين الأديان والقانون الدولي.. قراءة نقدية في مشروع السلام المستحيل
  • اليوم.. استكمال محاكمة 37 متهمًا في قضية «خلية التجمع»
  • اليوم.. استكمال محاكمة 15 متهمًا في قضية «خلية مدينة نصر»
  • وسط انتقادات واسعة.. البرلمان البريطاني يصادق على حظر مجموعة "العمل من أجل فلسطين"
  • بحظر حركة فلسطين أكشن.. هل أعادت بريطانيا تعريف مكافحة الإرهاب؟
  • رئيس جمعية علماء المسلمين الجزائريين يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف