المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أفادت وكالة انباء رويترز بأن المجلس العسكري في ميانمار أعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وفي يوليو الماضي ، مدّدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر.
وأوردت شبكة "إم.إر.تي.في" التلفزيونية الرسمية أنّ المجلس الوطني للأمن والدفاع المؤلّف من مسؤولين عسكريين وافق على القرار، في ظل دوامة العنف المستمرة منذ الانقلاب الذي أطاح بالحاكمة المدنية أونج سان سو تشي وحكومتها في فبراير 2021.
وفي سياق آخر ، قالت الصين إنها قدمت احتجاجا إلى السلطات في ميانمار بعد أن تعرضت قنصلية بكين في مدينة ماندالاي لهجوم بعبوة ناسفة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان تعليقا على الحادث الذي وقع الجمعة "تعرب الصين عن صدمتها العميقة إزاء الهجوم وتدينه بشدة".
وأضاف لين "لقد قدمت الصين احتجاجات صارمة إلى الجانب الميانماري".
وتعد الصين حليفًا رئيسيًا وموردًا للأسلحة للمجلس العسكري في ميانمار، لكنها تحافظ أيضًا على علاقات مع الجماعات العرقية التي تقاتل الجيش في ولاية شان الشمالية في ميانمار، وفقًا للمحللين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة الطوارئ ميانمار المجلس العسكري المزيد فی میانمار
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يعلن مقتل أحد عناصره خلال هجوم لـقسد في حلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل أحد عناصر الجيش خلال إحباط عملية تسلل لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بمحافظة حلب شمال البلاد.
جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" الثلاثاء، نقلا عن إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع.
وبحسب الوزارة: "قامت مجموعتان تابعتان لقوات قسد حوالي الساعة 02:35 صباحا (بالتوقيت المحلي)، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب".
واستدركت: "اندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسفرت عن استشهاد أحد جنود الجيش".
وتابعت: "ردت وحدات الجيش العربي السوري ضمن قواعد الاشتباك على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل وأجبرت القوات المتقدمة نحو موقع تل ماعز على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية".
وأوضحت الوزارة: "يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت تستمر فيه قوات قسد باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكل دائم".
وأردفت أن قسد "تقوم بالتوازي مع ذلك بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكلٍ متقطع وشبه يومي، انطلاقا من مواقع سيطرتها قرب دوار الليرمون، ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت على "ضرورة التزام قسد بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي".
واعتبرت أن "استمرار هذه الأفعال سيؤدي إلى عواقب جديدة"، وفق المصدر ذاته.
وفي 10 آذار/ مارس وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة قضاها في الحكم.