وزيرة البيئة: مستشفى شرم الشيخ الدولي نموذج للتحول نحو المنشآت الصحية الخضراء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، خلال زيارتهما التفقدية لمستشفى شرم الشيخ الدولي، التابع للهيئة بمحافظة جنوب سيناء.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة بمدينة شرم الشيخ شملت عددًا من المشروعات البيئية المنفذة في إطار مبادرة "شرم الشيخ الخضراء"، التي أُطلقت خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، والحكومة اليابانية، ومرفق البيئة العالمية، إلى جانب استثمارات القطاع الخاص، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات بيوم البيئة الوطني 2025.
وجاء اختيار مستشفى شرم الشيخ الدولي ضمن الجولة التفقدية لوزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء نظرًا لكونه أول مستشفى أخضر مستدام في مصر وأفريقيا يحصل على الاعتراف الدولي من المنظمة العالمية للمستشفيات الخضراء (GGHH)؛ حيث يُمثل نموذجًا رائدًا في تحقيق معايير الاستدامة البيئية داخل المنشآت الصحية، من خلال تطبيق حلول مبتكرة لإدارة الموارد وتقليل البصمة الكربونية.
وخلال الجولة، أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في دمج الأبعاد البيئية داخل منظومة الرعاية الصحية، مؤكدةً أن مستشفى شرم الشيخ الدولي يُعد نموذجًا يُحتذى به في التحول نحو المنشآت الصحية الخضراء، بما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية مستمرة في تنفيذ مشروعات بيئية رائدة ضمن مبادرة "شرم الشيخ الخضراء"، بالتعاون مع شركاء التنمية، بهدف جعل شرم الشيخ مدينة صديقة للبيئة، مشيرةً إلى أن قطاع الصحة يُعد شريكًا أساسيًا في هذه الجهود، من خلال تبني معايير الاستدامة داخل المنشآت الطبية.
كما أكدت أهمية تعميم تجربة مستشفى شرم الشيخ الدولي كنموذج مستدام في القطاع الصحي المصري، معربةً عن تقديرها لجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في تحقيق التوازن بين تقديم خدمات طبية متميزة والحفاظ على البيئة.
وتعقيبًا على هذه الزيارة، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية متكاملة لتحقيق التحول الأخضر في منشآتها الصحية، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في دعم الاستدامة البيئية وتعزيز دور القطاع الصحي في مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف السبكي، أن مستشفى شرم الشيخ الدولي حقق إنجازات بيئية نوعية، من بينها تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 50 كيلو وات، وإنشاء وحدة متكاملة لمعالجة النفايات الطبية بطرق صديقة للبيئة وتقنيات متطورة، ما يعكس التزام الهيئة بتحقيق أعلى معايير الجودة البيئية والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.
وفي ختام الزيارة، سلّم الدكتور أمير التلواني للدكتورة ياسمين فؤاد نسخة من شهادة الاعتراف الدولي بمستشفى شرم الشيخ الدولي من المنظمة العالمية للمستشفيات الخضراء، تأكيدًا على ريادة المستشفى في تحقيق الاستدامة البيئية داخل القطاع الصحي المصري.
كما كان في استقبال وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء خلال زيارتهما لمستشفى شرم الشيخ الدولي، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة ومدير المستشفى ومسئوليه.
IMG-20250131-WA0008 IMG-20250131-WA0007 IMG-20250131-WA0005 IMG-20250131-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص الاتحاد الأوروبي الامم المتحدة للمناخ الأمم المتحدة الإنمائي الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة العالمية برنامج الأمم المتحدة الإنمائى مستشفى شرم الشیخ الدولی العامة للرعایة الصحیة وزیرة البیئة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.