من واقع مسلسل إقامة جبرية.. 8 علامات تدل على تعاملك مع مضطرب نفسيا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
نالت أحداث مسلسل إقامة جبرية، الذي عرض منه 8 حلقات على منصة «WATCH IT» إعجابا كبيرا من قبل الجمهور، لما يتناوله من صراعات نفسية تُقدم في إطار من التشويق والإثارة، ويشارك في بطولة المسلسل كوكبة كبيرة من النجوم أبرزهم الفنانة هنا الزاهد وصابرين ومحمد الشرنوبي.
وتدور قصة مسلسل إقامة جبرية حول الصراعات النفسية وتأثير العنف الأسري على حياة سلمى (هنا الزاهد) التي تعاني من اضطرابات نفسية دفعتها لارتكاب جريمة قتل بحق زوجها بعد أن قرر الانفصال عنها، كما تقوم سلمى خلال أحداث المسلسل بارتكاب مجموعة أخرى من الجرائم، لذا نتعرف في التقرير التالي على 8 علامات تدل أنك تتعامل مع مضطرب نفسيًا.
يُعاني المضطرب نفسيًا من تغيرات سريعة في المزاج، إذ يُلاحظ تحول مشاعره السعيدة إلى حزينة في دقائق معدودة كما يتحول من شخص ودود إلى عدواني بشكل مفاجئ، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، كما يعاني من تغيرات في النوم أو الشهية فلا يُمكنه النوم عدد ساعات متواصلة، كما تتغير شهيته ما بين النهم الشديد وعدم الرغبة في تناول الطعام.
وأضافت إخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن المضطرب نفسيًا يعاني من انخفاض الأداء ولا يمكنه ممارسة الأنشطة الاجتماعية العادية سواء في العمل أو المدرسة، كما يشعر بالرغبة في العزلة والانسحاب الاجتماعي، إضافة إلى زيادة حساسيته من الأصوات والروائح.
ومن العلامات التي تشير إلى معاناة الإنسان من اضطراب نفسي، العصبية الشديدة والتفكير غير المنطقي، فضلًا عن اللامبالاة وفقدان الرغبة في المشاركة في أي نشاط، كما يفتقد المضطرب نفسيًا القدرة على التركيز أو فهم كلام الآخرين بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل إقامة جبرية العصبية اضطراب نفسي تغير المزاج نفسی ا
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
ابتكر باحثون طريقة جديدة لتمييز الخلايا البشرية المسنّة عن الخلايا الأصغر عمرا باستخدام الفصل الكهربائي. وتقدم الطريقة الجديدة أداة ملائمة لأبحاث الشيخوخة وقد تفتح أيضا آفاقا في فحص الأدوية والطب التجديدي الذي يهتم بتجديد الأنسجة التالفة.
وتشير الأدلة العلمية إلى دور الخلايا المسنة في الحالات المرتبطة بالشيخوخة، مثل تصلب الشرايين، ومرض ألزهايمر، وداء السكري من النوع الثاني. لفهم هذه الأمراض وعلاجها، يحتاج العلماء إلى فهم كيفية تأثير الخلايا الهرمة على وظائف الجسم. ويبدأ هذا الأمر بفصل الخلايا الهرمة عن الخلايا الشابة.
ورغم اكتشاف علامات تميز الخلايا المسنّة فإن الطرق المتوفرة تتطلب وضع علامات كيميائية على الخلايا مما قد يفسد خصائصها ويجعلها غير صالحة للدراسة، أما الطريقة الجديدة فلا تتطلب وضع علامات وتسبب ضررا أقل للخلية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان اليابانية، ونشرت نتائجها في مجلة المستشعرات آي تربل إي (IEEE Sensors Journal) في 11 يونيو/ حزيران الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتبدأ الشيخوخة على مستوى الخلية، ومع التقدم في السن تتراكم الخلايا المُسنّة في الجسم، ولا يقتصر الأمر على فقدان هذه الخلايا لجزء كبير من وظيفتها الأصلية، بل إنها تطلق مركبات تسبب الالتهاب.
تعتمد الطرق الحالية لفصل الخلايا على ما يعرف بالوسم الانتقائي، مثل ربط جزيء فلوري (يصدر ضوءا) بمركبات محددة معروفة بوجودها في الخلايا الهرمة، وتستغرق هذه الطريقة وقتا طويلا وإجراءات معقدة، بل إن العملية نفسها قد تغير خصائص الخلايا التي يرغب العلماء في دراسته.
تؤدي التغيرات في غشاء الخلية أثناء الشيخوخة إلى تغيير الخصائص الكهربائية للخلايا المسنّة وتنشأ من تغيرات في الجزيئات الدهنية التي تشكل غشاء الخلايا.
إعلانوقام الباحثون باستغلال التغيرات في الخصائص الكهربائية للخلية لتجاوز مشكلات الطرق المستخدمة لفصل الخلايا حاليا.
وضع الباحثون الخلايا تحت مجال كهربائي متناوب يؤدي إلى إعادة ترتيب طفيف للشحنة، حيث يصبح أحد طرفي الخلية مشحونا بشحنة موجبة أكثر من الطرف الآخر، وعندما تكون شدة المجال الكهربائي غير منتظمة حول الخلية فإنها تتحرك، وفي حال وجود مجال كهربائي متناوب، فإن الخلية تتذبذب ذهابا وإيابا بين الأقطاب الكهربائية.
عند تغيير تردد المجال الكهربائي يتغير سلوك حركة الخلية بشكل ملحوظ عند قيمة تعرف باسم تردد القطع، تهدف هذه الطريقة، المعروفة باسم التحليل الكهربائي الحركي المعدل بالتردد (frequency-modulated dielectrophoresis)، إلى تحديد نوع الخلية من خلال قياس هذه القيمة.
ركز الفريق جهوده على الخلايا الليفية الجلدية البشرية، وهي جزء مهم من النسيج الضام في الجلد. عندما اختبروا الخلايا الهرمة مقابل الخلايا الشابة وجدوا فرقا ملحوظا في ترددات القطع الخاصة بها.