كشفت شركة هوندا العالمية عن استدعاء 294,612 مركبة تشمل طرازات من أكيورا وهوندا بسبب مشكلة قد تؤدي إلى توقف المحرك دون سابق إنذار. 

ورغم أن الخلل يشكل خطرًا على السلامة، فإن الحل بسيط ويتمثل في تحديث للبرمجيات. 

ومع ذلك، يُعد هذا أحد أكبر عمليات الاستدعاء التي قامت بها الشركات المصنعة للسيارات حتى الآن في عام 2025.

المركبات المتأثرة بالاستدعاء

يشمل الاستدعاء طرازات V-6 من السيارات التالية:

Acura MDX Type S (موديلات 2022-2025)Acura TLX Type S (موديلات 2021-2025)هوندا بايلوت (موديلات 2023-2025)


وفقًا لوثائق الاستدعاء الصادرة عن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، فإن الخلل في برنامج التحكم بنظام الوقود قد يؤدي إلى تغييرات مفاجئة في فتحة الخانق، ما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة أو توقف المحرك تمامًا. 

ومع ذلك، لا يشير التقرير إلى احتمال ارتفاع مفاجئ في سرعة المحرك.

سبب الخلل وأصل المشكلة

تم تحديد المشكلة في كمبيوتر التحكم في المحرك الذي تُصنعه شركة دينسو (Denso)، وهي إحدى أكبر الموردين في قطاع السيارات. 

ويعود السبب إلى إعدادات غير سليمة في منطق التحكم بتدفق الهواء وحجم حقن الوقود، ما قد يؤدي إلى أعطال تؤثر على تشغيل المحرك.

أكدت هوندا أن الحل لهذه المشكلة هو تحديث برمجي بسيط سيتم توفيره في مراكز الخدمة المعتمدة.

ويبدأ إخطار أصحاب السيارات المتأثرة في 17 مارس 2025.

بدأت هوندا وأكيورا بالفعل في إخطار الوكلاء بالاستدعاء.

لا يمكن إصلاح المشكلة عبر تحديث برمجي لاسلكي (OTA)، لذا يتطلب الأمر زيارة الوكالة لإجراء التحديث البرمجي يدويًا.


كيف تم اكتشاف المشكلة؟ديسمبر 2023: رصدت هوندا الخلل لأول مرة من خلال بيانات الاتصالات عن بعد الخاصة بسياراتها.أبريل 2024: أبلغت شركة دينسو هوندا بوجود خلل محتمل في البرنامج.9 يناير 2025: قررت هوندا أن العطل قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل.17 يناير 2025: أصدرت هوندا رسميًا الاستدعاء.

حتى الآن، لم تُبلغ هوندا عن أي إصابات أو حوادث مرتبطة بالمشكلة، لكن هناك 674 مطالبة ضمان متعلقة بالخلل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارات هوندا عيوب السيارات استدعاء سيارات هوندا المزيد یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

وتعود المشكلة إلى جذرها

وتعود المشكلة إلى جذرها وأصلها: فلسطين في مواجهة المستعمرة.

طوال حرب المستعمرة على إيران بدءاً من 13/6/2025، والقصف الأميركي يوم 22/6/2025، لم يتوقف القصف والقتل الإسرائيلي لقطاع غزة، وإن خطفت حرب إيران الأضواء والأولويات والاهتمامات، وطفت على ما يجري من أثام وجرائم وحصار وتجويع وعطش لأهالي قطاع غزة، ولكن ها هي غزة تعود إلى مركز الاهتمام والعمل بعد التوصل إلى قرار أميركي إيراني إسرائيلي بوقف إطلاق النار بدءاً من يوم الثلاثاء 24 حزيران يونيو 2025.

تعود فلسطين وقضيتها إلى المواجهة بفعل عاملين لن يتوقفا طالما بقي الاحتلال وهما:

1- الخسائر والتضحيات الفلسطينية بفعل الاحتلال والقصف والجوع والعطش والمرض المفروض على أهالي غزة وامتداداته إلى مخيمات وقرى ومدن وأحياء الضفة الفلسطينية.

2- استمرار المقاومة ضد الاحتلال وسقوط القتلى الإسرائيليين من الجنود والضباط بفعل العمليات الكفاحية العامة والانتقائية.

قضية فلسطين، واحتلال فلسطين، وتحرير فلسطين، قضية الشعب الفلسطيني، ونضاله وتضحياته، وهو الذي سيدفع الثمن، وليس أي طرف آخر، وإن كان الأردن ولبنان وسوريا ومصر، يتأثرون حقاً وعملياً مما يجري في فلسطين، وإن تفاوتت النتائج والتداعيات بين طرف وآخر، ويبقى الأردن الأكثر شراكة واندماجاً وحرصاً وانحيازاً لفلسطين، والأكثر رفضاً للاحتلال أولاً لدوافع الحرص على أمنه الوطني، لأن له أولويات في مواجهة سياسات التوطين والطرد والتشريد للفلسطينيين من قبل المستعمرة، وهذا لصالح فلسطين، فالأردن الآمن المستقر المتماسك الشبعان هو رافعة داعمة لفلسطين، والأردن المتعب عبء على نفسه وعلى فلسطين.

وثانياً علينا واجب وطني وقومي وديني وإنساني أن نكون مع فلسطين وصمود شعبها على أرضه، وتطلعاتها وحريتها واستقلالها، وأن نبقى ضد الاحتلال الظالم المستبد الاستعماري التوسعي الذي يتطاول على كل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتراثنا وقيمنا وكرامتنا.

تنتهي الأولوية نحو ما يجري على جبهة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأميركية، لأن الأولوية لإيران هي أمنها الوطني والقومي ومصالحها الاستراتيجية، سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، ولكن هذا هو الوضع الطبيعي والخيار السوي، لأن إيران وغير إيران لن تضحي بمصالحها وتقوم بتغيير أولوياتها لصالح فلسطين، خاصة أن المستعمرة من القوة والتفوق حيث تستطيع المس والإيذاء نحو الآخرين، كما فعلت في الاعتداء والقصف على إيران وبمساعدة الولايات المتحدة، ولأنها لا تريد طرفاً متمكناً في منطقتنا العربية، فهي العدو الوطني القومي الديني الإنساني للعرب وللمسلمين وللمسيحيين، مهما اختلفوا فيما بينهم.

تعود فلسطين في استمرار معاناة شعبها وحاجتها للدعم والاسناد، وتوقف حرب نتنياهو المجنونة المتطرفة على قطاع غزة، والتي لم يتمكن من خلالها رغم القتل والاغتيالات والتدمير، من تحقيق أهدافه:

1- لم يتمكن من معرفة أماكن الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، رغم احتلاله لكامل قطاع غزة.

2- لم يتمكن من إنهاء المقاومة الفلسطينية، رغم الاغتيالات العديدة المكثفة لقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية.

تتواصل معركة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية ولن تتوقف طالما بقي الظلم والاحتلال والمستعمرة على أرض فلسطين، وإن توقفت لفترة، لهدنة، لاتفاق، ولكنها مظاهر ستبقى مؤقتة على طريق المواجهة طويلة الأمد، طويلة النفس.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • الحوت: جميع رحلات الشركة تسير بشكل طبيعي
  • وتعود المشكلة إلى جذرها
  • اشتري هوندا سيفيك بـ 100 ألف جنيه
  • الشركة العامة لصناعة الكابلات.. قصة بطولة في ليلة التحرير
  • التجارة تحذّر من مواقع وهمية تنتحل صفتها وتستغل محركات البحث
  • فيلم وثائقي يجبر "قاضية محاكمة مارادونا" على الاستقالة
  • إمام أوغلو في ورطة جديدة
  • أسعار مواصفات سيارات «شانجان UNI-V» موديل 2026 في مصر
  • زفاف مؤسس أمازون في البندقية.. الخطة تغيرت فجأة
  • قبل مواجهة ميسي.. إنريكي يعلن التحدي رغم ورطة الملاعب