بالتزامن مع مقتل موميكا.. السويد توقف ممثل المرشد الإيراني
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أفادت مصادر إيرانية، اليوم السبت (1 شباط 2025)، بأن محسن حكيم الهي، إمام المركز الإسلامي (الإمام علي (ع) في استوكهولم، وهو ممثل المرشد علي خامنئي في هذا البلد، قيد الاحتجاز منذ أكثر من عشرة أيام، ومن المتوقع أن يتم ترحيله قريبًا من البلاد.
وقال موقع "ديدبان" الإخباري الإيراني في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "السلطات الأمنية السويدية قامت قبل أيام باحتجاز الشيخ محسن حكيم إلهي ممثل المرشد علي خامنئي وإمام المركز الإسلامي في السويد".
وأضاف الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة إنه "لم تكشف السلطات السويدية بعد عن الأسباب الرسمية وراء احتجازه وقرار ترحيله، وسط تكهنات حول طبيعة الإجراءات القانونية المتخذة بحقه".
فيما ربطت وسائل إعلام تابعة للمعارضة الإيرانية توقيف الشيخ حكيم إلهي مع قضية اغتيال اللاجئ العراقي الذي جرى قتله يوم الأربعاء في السويد وذلك بعد قيام بحرق نسخ من القرآن الكريم.
وأعلنت السلطات السويدية، الجمعة، الإفراج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا، العراقي الذي أثار جدلًا واسعًا بعد إقدامه على حرق نسخة من المصحف عام 2023.
وصرّح المدعي العام المسؤول عن القضية، راسموس أومن، بأن الأدلة ضد هؤلاء الأشخاص قد ضعفت، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بإطلاق سراحهم، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة.
يأتي هذا التطور بعد أيام من توقيف عدد من الأشخاص على خلفية مقتل موميكا، في ظل استمرار الجدل حول تداعيات أفعاله وردود الفعل عليها.
وقُتل سلوان موميكا، رمياً بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا، بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن مقتله ربما يكون مرتبطاً بقوة أجنبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الناشطة السويدية ثونبرغ تعلن المشاركة في أسطول جديد لكسر حصار غزة نهاية الشهر الجاري
الثورة نت/
أعلنت الناشطة السويدية “غريتا ثونبرغ”، المعروفة بدعمها للحق الفلسطيني، عزمها المشاركة في أسطول جديد يتجه نحو قطاع غزة نهاية الشهر الجاري.
وحسب وكالة “معا” الفلسطينية اليوم الأثنين أكدت “غريتا ثونبرغ”، برفقة ناشطين آخرين، قولهم في مقطع فيديو أنهم يعتزمون الإبحار مجددًا لكسر الحصار المفروض على غزة، موضحة أن هذه المرة ستشهد انطلاق عشرات السفن بمشاركة منسقة من ناشطين من 44 دولة حول العالم، في ما وصفته بأنه أكبر تحرك تضامني دولي منذ فرض العدو الإسرائيل حصارها على القطاع قبل 18 عامًا.
وأضافوا ” تتصاعد الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة منذ 22 شهرًا. ألقى العدو الإسرائيلي ما يعادل ثماني قنابل ذرية على الرجال والنساء والأطفال. دُمرت المستشفيات والملاجئ والمدارس والمنازل بالكامل. لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي.
كما أضافت ثونبرغ والنشطاء الآخرون أن الأسطول سينطلق نهاية الشهر: “في 31 أغسطس، سنبحر من إسبانيا على متن عشرات القوارب، وسينضم إلينا العشرات في 4 سبتمبر من تونس ودول أخرى”.
وحاولت ثونبرغ الوصول إلى ساحل غزة ضمن أسطول انطلق مطلع يونيو، برفقة ناشطين آخرين، ومع اقتراب اليخت من القطاع، هاجمتهم قوات العدو وسيطرت على اليخت.