برعاية مستقبل وطن.. وقفات احتجاجية أمام الأمم المتحدة والسفارات لرفض التهجير
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور محمود حسين أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، إن الأمانة بصدد التنسيق مع أعضائه بأوروبا لتنظيم وقفه أمام الأمم المتحدة بجنيف، وسفارات الدول للتعبير عن موقفهم الرافض لتهجير الفلسطينين، وتأييدا لموقف الشعب المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد أمين أمانة المصريين بالخارج بمستقبل وطن، أن أبناء الجاليات المصرية سفراء حقيقيين لمصر، وأنهم كقوى شعبية في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها قادرون على توصيل الصوت المصري والترويج للموقف الرسمي المصري في المجتمع الدول.
وأشار إلى أن الشعب المصرى أرسل رسالة حاسمة للإدارة الأمريكية، أنه يقف خلف القيادة السياسية الحكيمة في جميع قراراتها ويرفض مخطط التهجير .
واوضح أن مصر التي طالما دافعت عن القضية الفلسطينية ، ووقفت حجر عثرة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ، لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ، لافتا إلي أن دعم مصر للفلسطينين قضية وطنية توافقت عليها كل القوي والجماعات السياسية وهذا ما عبره عنه مشهد الآلاف الذين تجمعوا أمام معبر رفح للتأكيد علي بعض التهجير .
وندد النائب محمود حسين ، بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددا على رفضه القاطع لتهجير الفلسطينين.
وأشار إلى أن الشعب المصري أكد للعالم أجمع أن هناك دعما شعبيا واسعا لموقف الرئيس السيسي الذي عبر بكل صدق وأمانة عن موقف مصر باعتبارها أكبر دولة عربية، ولن تسمح بمخطط التهجير غير الانساني الذي يعد بمثابة جريمة لن تشارك فيها مصر.
كان المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، نائب رئيس الحزب أحمد عبدالجواد أصدرا قراراً بتشكيل أمانة المصرية بالخارج في الحزب على أن يتولى النائب الدكتور محمود حسين، أمين عام اللجنة إلى جانب 7 أمناء مساعدين هم: ماهر شنودة وشريف النسيرى، والنائب محمد عزت القاضي، وعلاء ثروت خليل، وأحمد عبدالعزيز سيد، ومحمد شحاتة عرندس، وأحمد بدوى عبداللاه.
وتضم عضوية المكتب كلا من محمد حسن البطوط، وعبدالناصر كرم خليل، وأيمن محمد العيسوي، وأحمد الروبي، ومحمود حميدة، وإيرين شحاتة، وهشام هلال مهران، وسعيد طراد، وممدوح أحمد، وخالد سليمان، وعادل جلال، ومها دانيال، وهاجر جمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود حسين الفلسطينين أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود لعام 2025
شارك الهلال الأحمر المصري في فعاليات إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهد الحدث، الذي جاء تحت عنوان "تقاسم المسؤولية والقدرة على الصمود"، مشاركة رفيعة من الجهات الحكومية والدولية، حيث مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للجمعية، والتي استعرضت جهود الهلال الأحمر ووزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين، من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الدور الداعم للجمعية في هذا الملف، والتحديات والإنجازات التي تحققت.
وحضر المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي وممثلين عن منظمات دولية وسفراء بعثات دبلوماسية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة آمال إمام على أهمية الإطارين القانوني والسياسي في تنظيم استجابة فعالة لقضية اللاجئين، مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء لتنفيذ قانون اللجوء وتعزيز استدامة الخدمات. كما شددت على ضرورة الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة وبرامج التنمية طويلة المدى، وفق أولويات الحكومة.
وأشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر إلى دور وزارة التضامن الاجتماعي في بناء قدرات العاملين مع المهاجرين واللاجئين، سواء من منظمات المجتمع المدني أو الأخصائيين الاجتماعيين، مؤكدة أن تحقيق التماسك الاجتماعي يتطلب توازنًا في الدعم، بحيث يوجه 50% منه للمجتمع المضيف و50% للاجئين والمهاجرين، بما يضمن استدامة الخدمات ويعزز الاندماج الفعّال.
كما لفتت إلى تجربة الهلال الأحمر المصري في إدماج اللاجئين داخل المجتمع، حيث يضم فريق المتطوعين جنسيات متعددة تصل إلى 19 جنسية غير مصرية، ممن استفادوا من خدمات نقاط الاستجابة الإنسانية التي أنشأتها الجمعية بالتعاون مع الحكومة على الحدود، مشيرة إلى استمرار الدعم لهم داخل مصر في مجالات مثل الصحة النفسية وسبل العيش والدعم النقدي، ضمن مراكز متخصصة يتم تصميم خدماتها بالتشارك مع المستفيدين أنفسهم.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التحدي الأكبر يكمن في التركيز على التنمية بدلًا من الاكتفاء بالاستجابة للأزمات، وهو ما يتطلب وجود منصة موحدة لتنسيق الجهود بين جميع الشركاء، لضمان تكامل الموارد وتعظيم الأثر، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية في هذا الإطار.
1000435986 1000435985 1000435984 1000435983 1000435981 1000435982