محافظ الدقهلية في جولة تفقدية صباحية بالمنصورة: - سرعة الانتهاء من أعمال تطوير ملعب استاد المنصورة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تفقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية صباح اليوم عدد من شوارع وأحياء مدينة المنصورة، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات، والوقوف على حالة النظافة والاشغالات بالشوارع، والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
وتفقد محافظ الدقهلية أعمال تطوير ورفع كفاءة ملعب استاد المنصورة فيما يتعلق بأرض الملعب ومضمار الجري، وأكد على ضرورة الالتزام بالمواصفات الفنية القياسية في تنفيذ الأعمال والالتزام بالمواعيد المحددة لافتتاحه خلال العيد القومي للدقهلية، وأكد أنه لن يقبل أي تقصير في تنفيذ أعمال التطوير ولا بد من خروج العمل بأفضل صورة وأعلى كفاءة، كما تفقد مجمع الملاعب ومجمع حمامات السباحة باستاد المنصورة الرياضي.
وتفقد محافظ الدقهلية عدد من شوارع المنصورة شملت، شارع النخلة ووجه لمدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالتنسيق مع حي غرب برفع مستوى النظافة هناك، وكلف شركة النظافة بإعادة توزيع معدات النظافة وزيادة عدد حاويات جمع القمامة وزيادة عدد سيارات الجمع بالمنطقة، وتكثيف أعمال النظافة ورفع أي تجمعات أولا بأول، إلى جانب المتابعة اليومية لأعمال منظومة النظافة بنطاق الحي والحفاظ على مستوى النظافة اللائق الذي تحقق على مستوى المدينة واستمرار الحفاظ على المظهر الحضاري لها.
وتفقد محافظ الدقهلية منافذ بيع الخضروات والفاكهة بشارع الجيش، وأكد على ضرورة الالتزام بالإعلان عن الأسعار عبر الشاشات الإلكترونية والالتزام بالأسعار المعلنة، كما تفقد سوق اليوم الواحد بشارع قناة السويس بالمنصورة، معربا عن رضاه بمستوى أداء السوق وأسعار السلع الغذائية المعروضة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استاد المنصورة الخضروات والفاكهة الالتزام بالمواعيد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية النظافة والإشغالات المظهر الحضاري اللواء طارق مرزوق حمامات السباحة حالة النظافة تنفيذ أعمال التطوير طارق مرزوق محافظ الدقهلية طارق مرزوق محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة المنصوررة
تفقد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، مساء اليوم الاثنين، أعمال التطوير الجارية بقصر ثقافة المنصورة، للوقوف على معدلات سير العمل، يرافقه الدكتور إيهاب منصور، معاون المحافظ.
وشدد محافظ الدقهلية خلال جولته على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد، والمواصفات والتصميمات الفنية، مؤكدًا أن قصر الثقافة بالمنصورة يمثل منارة ثقافية وتاريخية، وأن العمل جارٍ على إعادة الوجه الحضاري له بما يليق بأبناء الدقهلية.
وأكد مرزوق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والفنون، موضحًا أن المحافظة ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم لإنجاز هذا المشروع الحيوي، الذي سيُحدث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالدقهلية، وأشار إلى أنه يتابع المشروع شخصيًا من خلال زياراته الميدانية المُفاجِئة، لضمان الالتزام الكامل بالجودة والمواصفات الفنية المطلوبة.
وشدد المحافظ على أن قصر الثقافة يجب أن يكون نموذجًا في المظهر الخارجي، يعكس عراقة محافظة الدقهلية وريادتها الثقافية، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل القاعة الكبرى للمسرح، وقاعة كبار الزوار، والمداخل الرئيسية، والبستان المحيط بالمبنى، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة الداخلية والخارجية.
ونظمت المحافظة، من خلال الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، رحلة جماعية إلى المتحف المصري الكبير، الذي يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية على مستوى العالم.
وشارك في الرحلة مجموعة من العاملين بديوان عام المحافظة وأسرهم، بهدف تعريفهم بهذا الصرح الحضاري الفريد، والذي يضم آلاف القطع الأثرية التي تروي حكاية حضارة مصر عبر العصور.
وأكد محافظ الدقهلية على أهمية مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الرحلات في بناء الشخصية المصرية الواعية بتاريخها العريق، وربط الأجيال الجديدة والنشء بتراثهم الحضاري، مما يعزز قيم الانتماء والمواطنة والتعرف على التاريخ الأثري والحضاري لمصر.
وتضمنت الرحلة زيارة عدة مواقع، منها: المسلة المعلقة، وتمثال رمسيس الثاني في بهو المدخل، ثم الصعود على الدرج العظيم حتى الوصول إلى بانوراما لأهرامات الجيزة الثلاثة، كما زارت المجموعة قاعات العرض الاثنتي عشرة، مع التركيز على القاعة السابعة المخصصة للملك توت عنخ آمون.
كما توجه المشاركون لزيارة تمثالي تل الفرخة اللذين تم اكتشافهما بمحافظة الدقهلية، وتُعد هذه التماثيل من أندر القطع الأثرية، حيث إنهما من أقدم التماثيل الخشبية المذهبة المكتشفة في مصر، كما شاهد أفراد الرحلة، المجموعة الجنائزية للملك، بما في ذلك تابوته وقناعه الذهبيين.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة الفريدة، حيث اطلعوا على صالات العرض المختلفة وشاهدوا عن قرب كنوز مصر الخالدة، معبرين عن إعجابهم الشديد بالتصميم المعماري الفريد للمتحف والتقنيات الحديثة المستخدمة في عرض المقتنيات.
وأوضح منسقو الرحلة: الأستاذة رنا عبد الحي، والأستاذة سارة نبيل، والأستاذ رامي صلاح، أن البرنامج اشتمل على جولة شاملة داخل قاعات المتحف، بما فيها قاعة الملك توت عنخ آمون، والساحة الخارجية، إضافة إلى محاضرة تثقيفية عن أهمية المتحف ودوره في الحفاظ على الهوية المصرية.
يُذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أحد أضخم المشروعات الأثرية في العالم، ويستعد ليكون منارة ثقافية وسياحية كبرى تجذب الملايين من جميع أنحاء العالم، ليكون نافذة تليق بعراقة وتاريخ الحضارة المصرية.