أضرار سرقة التيار الكهربائي على المرافق العامة للدولة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أضرار انتشار ظاهرة الفقد الفني على الشبكة الموحدة للكهرباء بسبب سرقة التيار الكهرباء، والتي تؤثر علي المرافق العامة للدولة، ولذلك تتعرض الشبكة القومية لمشاكل فنية نتيجة وجود أحمال إضافية عليها بسبب السرقات وتكون غير معروفة لدى شركات التوزيع مما تكبد الدولة خسائر مالية ضخمة بشكل سنوي.
ووجه جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عدة نصائح للتعامل مع العدادات مسبقة الدفع لضمان عدم قيام العدادات بفصل الكهرباء أو مواجهة خطورة التعرض لواقعة سرقة التيار الكهربائي.
وتضمنت النصائح ما يلي :-
عدم التلاعب نهائيًا فى غطاء العداد حتى لا يفصل العداد.التأكد من وجود رصيد كافى حتى لا تنقطع الكهرباء فجأة.يفضل الشحن في اول اسبوع من الشهر خاصة أن العدادات تكون على الشريحة الأولى من الاستهلاك.أخر اسبوع فى الشهر يفضل توفير الطاقة على قدر المستطاع خاصة أن العميل يكون على أعلى شريحة من الاستهلاك.
أما عن الاضرار التي تتسبب في الخسائر المالية لوزارة الكهرباء ولشركلت التوزيع هي:-
زيادة نسبة الفقد فى الشبكة القومية للكهرباء نتيجة استخدام الطاقة الكهربائية من الشبكة دون الحصول على قيمتهاتعرض الشبكة القومية لمشاكل فنية نتيجة وجود أحمال إضافية عليها بسبب السرقات وتكون غير معروفة لدى شركات التوزيعتكبد الدولة خسائر مالية ضخمة بشكل سنويعدم تحديد الاحتياجات الفعلية للمستهلكين من التيار الكهربائىالتأثير على مستوى الخدمة المقدمة للمستهلكينانقطاع مستمر للتيار الكهربائيتذبذب فى الجهد الكهربائيحدوث ماس كهربائىتلف فى الاجهزة الكهربائيةالتأثير على دراسات أسعار بيع الكهرباء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم مرفق الكهرباء حماية المستهلك مشاكل فنية أحمال إضافية
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.