5 ميداليات ببطولة الجمهورية.. محافظ كفر الشيخ يهنئ أبطال مصارعة المشروع القومي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
هنأ اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، أبطال مصارعة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي بكفرالشيخ، لحصولهم على خمس ميداليات بين الذهبية والفضية والبرونزية، حاصلين على المركز الأول والثاني والثالث في بطولة الجمهورية للمصارعة، المقامة بنادي سيتي في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أن اللاعبين الخمسة من مرحلة الصفوة الفائزين بالبطولة محمد القاسم وزن 82 كجم حاصل على الميدالية الذهبية.
وتابع، وأحمد عبد الباري 60 كجم حاصل على الميدالية الفضية وكل من فارس عبدالستار وزن 86 كجم واللاعب عمر حسين وزن 63 كجم وشريف حسين 60 كجم حاصلين على الميدالية البرونزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ بطولة الجمهورية الشباب والرياضة محافظ كفر الشيخ المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية للشباب: اجعلوا التقنية لخدمتكم ولا تصبحوا رهائن لها
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، خلال حواره مع “صدى البلد”، على سؤال يقول: “ما نصيحتكم للشباب بشأن الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفتوى؟”.
وقال مفتي الجمهورية، إنه ينصح الشباب بأن يتعاملوا مع تطبيقات الفتوى القائمة على الذكاء الاصطناعي بقدر كبير من الوعي والحذر.
وأضاف مفتي الجمهورية: صحيح أن هذه التطبيقات قد توفر إجابات سريعة، لكنها لا تغني عن الرجوع إلى العلماء الثقات وأهل الاختصاص الشرعي، فينبغي للشاب المسلم أن يُفرِّق بين أدوات المعرفة العامة المتاحة له، وبين أدوات الإفتاء الشرعي الموثوق.
وأوضح مفتي الجمهورية: لقد دعوتُ غير مرّة إلى التمييز بين ما هو معلومات دينية عامة وما هو فتوى شرعية ملزمة، فبرامج الذكاء الاصطناعي قد تقدِّم أحيانًا فتاوى غير دقيقة أو خاطئة؛ لأنها تعتمد على ما تغذَّت به من بيانات، وقد تنتشر بذلك فوضى فكرية؛ إذا أخذ الناس بكل ما تقوله الآلة دون تمحيص.
ووجه مفتي الجمهورية، رسالة للشباب: استخدموا التقنية الحديثة للبحث المبدئي والاستزادة من المعلومات، ولكن عندما يتعلَّق الأمر بحكم شرعي يخصُّكم أو سؤال ديني دقيق؛ تأكدوا من مراجعة أهل العلم الموثوقين، فقد أمرنا الله- تعالى- بقوله: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ ، وهذا توجيه صريح بأن المرجعية الأخيرة في ديننا هي للعلماء الربانيين.
وأضاف: كما يمكن للتطبيقات أن تكون وسيلة مساعدة نافعة؛ إذا كانت تحت إشراف جهة دينية معتبرة، وتأكدنا من صحة معلوماتها، أما الاعتماد الكلي عليها؛ فغير مقبول.
كما نصح الشباب بعدم الانبهار الأعمى بالتقنية؛ فالفتوى ليست مجرد معلومة يجيب بها التطبيق، بل بصيرة دينية تحتاج فهمًا واسعًا للمقاصد وحكمةً في التنزيل على الواقع.
وأكد أن دار الإفتاء ترحِّب دائمًا بتساؤلات الشباب واستفساراتهم عبر قنواتها الرسمية الموثوقة، وهي تطوِّر من أدواتها التقنية أيضًا لتقديم خدمة الفتوى بشكل عصري وآمن في نفس الوقت، لذا، فخلاصتي للشباب: “اجعلوا التقنية في خدمتكم، ولا تجعلوا أنفسكم رهائن لإجاباتها المجردة دون وعي أو استشارة للعلماء”.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل