"سلامة الغذاء": تسجيل وترخيص 54 منتجا و10 شركات أغذية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تقريرها الأسبوعي الرابع لعام 2025، والصادر اليوم عن الفترة من 25 - 31 يناير 2025، ان الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة، قامت بتسجيل 54 منتجا و 10 شركات، و نفذت 5 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 306 منتج جديد، و أصدرت 21 شهادة بيع حر.
ونفذت إدارة السلع الاستراتيجية 12 زيارة تفتيش على مواقع مضارب الأرز، و كذا 8 زيارات لمواقع تخزين القمح، وتم تسجيل 1 منشأة لتخزين القمح.
وبلغ إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة 32 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 15 شكوى وجاري فحص 17 شكوى.
ونفذ مفتشو إدارة الشكاوى حملات على 426 منشأة غذائية للتأكد من سلامة المنتجات الغذائية المعروضة في محافظات ( أسيوط، الوادي الجديد، الاسماعيلية، سوهاج، شمال سيناء، الغردقة، الجيزة، الغربية، مرسى مطروح، الدقهلية، أسوان و بور سعيد ) ، مع اتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالة وجود أية ملاحظات متعلقة باشتراطات سلامة الغذاء.
وفيما يتعلق بأنشطة إدارة الرقابة على السلاسل التجارية، فقد تم تنفيذ 50 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية للتأكد من استيفاء هذه المنشآت لاشتراطات سلامة الغذاء في محافظات ( القاهرة، الجيزة، الدقهلية، البحيرة، الغربية، الأقصر، الاسكندرية، المنوفية، الوادي الجديد، المنوفية، الفيوم، البحر الأحمر، سوهاج، دمياط و السويس ) .
و تم تسجيل 797 منشأة محال عامة ذات نشاط غذائي، وأجرت إدارة تسجيل و تراخيص المحال العامة 555 معاينة لمحال عامة، فيما استوفت 468 منشأة لاشتراطات الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الأسبوع الماضي.
و نفذت إدارة الرقابة على المنشآت التخزينية 27 مأمورية رقابية على مخازن الأغذية في محافظات ( القاهرة، الجيزة، القليوبية، الشرقية، البحيرة، الدقهلية، المنيا، الاسكندرية، المنوفية، الغربية، دمياط والبحر الأحمر ) .
و تم تسجيل 54 منشأة تخزينية خلال الأسبوع الماضي، كما تم استيفاء 3 منشآت لاشتراطات الهيئة ليصل إجمالي عدد المنشآت التخزينية المستوفاة للاشتراطات إلى 404 مخزنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء مضارب الارز اشتراطات سلامة الغذاء سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
شهدت مختلف المحافظات اليمنية، تسجيل ما بين 13 ـ 16 ألف حالة انتحار، خلال سنوات الحرب في اليمن، منذ 2015م، وحتى اليوم.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مؤسسة تمكين المرأة اليمنية (YWEF) بعنوان "بين القهر والخذلان: الانتحار في اليمن".
كشف تقرير حقوقي جديد عن تصاعد مروّع في معدلات الانتحار في اليمن خلال السنوات العشر الماضية، خصوصًا في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي. واعتبرت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية (YWEF) في التقرير الذي نشر بعنوان "بين القهر والخذلان: الانتحار في اليمن"، الظاهرة بأنها انعكاسًا لانهيار منظومة الدعم النفسي والاجتماعي في البلاد.
وقال التقرير، إن الحرب والفقر واليأس المستمر دفعت آلاف اليمنيين إلى إنهاء حياتهم، مشيرًا إلى أن 78% من حالات الانتحار سُجلت في مناطق سيطرة الحوثيين.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يسجل اليمن أكثر من 1,660 حالة انتحار سنويًا بمعدل 5.2 لكل 100 ألف نسمة، فيما يُقدّر عدد الحالات المسجلة خلال الفترة من 2015 إلى 2025 بما بين 13 و16 ألف حالة.
وذكرت المؤسسة أن فريقها الميداني وثّق 200 حالة انتحار بالأسماء والتفاصيل في 18 محافظة، معظمها في مناطق الحوثيين، من بينها 34 طفلًا و32 امرأة و64 معلمًا وموظفًا حكوميًا، تصدرت محافظات إب وتعز وصنعاء وذمار قائمة المحافظات العليا في المعدلات.
وبحسب المؤسسة، فإن الابتزاز الإلكتروني والعاطفي كان سببًا مباشرًا في نحو 22% من حالات انتحار النساء والفتيات، مؤكدة أن اليمن يشهد انهيارًا شبه كامل في خدمات الصحة النفسية، حيث لا يتجاوز عدد الأطباء النفسيين 60 طبيبًا فقط، فيما أُغلِق نحو 80% من المراكز والعيادات المتخصصة.
وأشار التقرير إلى أن "الانتحار في اليمن لم يعد قرارًا فرديًا، بل نتيجة تراكمات قهرية تواطأت فيها الحرب والفقر والعزلة وانعدام العدالة".
ووثّقت المؤسسة، في ملحق خاص بعنوان "شهادات من الميدان" قصصًا إنسانية مؤلمة، منها انتحار طفل يبلغ 12 عامًا بعد حرمانه من المدرسة، وطالبة بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني، ومعلم عقب انقطاع راتبه واعتقاله، إضافة إلى مخترع شاب أنهى حياته بعد مصادرة ابتكاراته.
وقالت المؤسسة: "الحرب لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالقذائف، بل دفعت الآلاف منهم إلى قتل أنفسهم تحت وطأة الفقر والخذلان واليأس"، معتبرة أن "السكوت عن الانتحار تواطؤ مع الألم".