وهبي: العدالة الانتقالية بالمغرب إنجاز وطني رائد عزز المصالحة ورسخ سيادة القانون
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن تجربة العدالة الانتقالية في المغرب شكلت محطة وطنية بارزة ساهمت في تعزيز المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه، وإحداث نقلة نوعية في مسار الإصلاح الديمقراطي.
وفي كلمة ألقتها بالنيابة عنه فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، خلال حفل الذكرى الفضية لتأسيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، أوضح وهبي أن العدالة الانتقالية ساعدت في تعزيز دولة الحق والقانون، وترسيخ مبادئ المسؤولية والمحاسبة، إلى جانب حماية حقوق الإنسان على المستوى الدستوري والقانوني والمؤسساتي.
وأشار الوزير إلى التعاون الوثيق بين المندوبية الوزارية والمنتدى، لاسيما من خلال تنظيم ندوة “منجز العدالة الانتقالية بالمغرب” عام 2022، والتي شكلت فرصة لتقييم مدى تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.
كما أبرز أهمية دعم الجمعيات الحقوقية وتعزيز الشراكة معها في إطار مشاريع تهدف إلى ترسيخ حقوق الإنسان، مؤكداً أن المندوبية ستواصل تقديم الدعم من خلال طلب عروض موجه للمجتمع المدني.
وفي السياق ذاته، شدد وهبي على ضرورة تقاسم التجربة المغربية في العدالة الانتقالية مع دول عربية وإفريقية، مشيراً إلى دور المجتمع المدني المغربي في إبراز هذه التجربة كنموذج إقليمي متميز. كما استعرض بعض المبادرات الطموحة التي أطلقتها المندوبية، مثل برنامج “نقلة” لتقوية القدرات في مجال حقوق الإنسان، والمنصة المؤسساتية للخبرة الوطنية، إضافة إلى جائزة التميز للبحث العلمي في مجال حقوق الإنسان.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أن المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف يعد شريكاً أساسياً للمندوبية، حيث يمثل إطاراً مدنياً للدفاع عن حقوق الضحايا، كما ساهم في إنجاح مسار العدالة الانتقالية الذي أدى إلى تحقيق مصالحة كبرى مع التاريخ وإرساء ضمانات قوية لعدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ما جعل من التجربة المغربية نموذجاً ملهماً على الصعيد الدولي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العدالة الانتقالیة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يجتمع في دورته الـ59 بجنيف (16 يونيو–9 يوليو 2025)
يعقد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أعمال دورته التاسعة والخمسين في جنيف في الفترة من 16 يونيو الجاري وحتى 9 يوليو القادم.
وتناقش الدورة، الأوضاع في عدد من البلدان التي تستدعي الاهتمام، ومنها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والسودان وميانمار، وسوريا، وأوكرانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأفغانستان، وشبه جزيرة القرم.
كما تستعرض الدورة قضايا العنف ضد المرأة، والتضامن الدولي، والشركات عابرة القومية وحقوق الإنسان، إضافة إلى حوارات تفاعلية مع المقررين الأمميين المعنيين بقضايا مثل منع الإبادة الجماعية، والآثار السلبية لتغير المناخ، والإتجار بالبشر.
أخبار قد تهمك روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا 9 يونيو 2025 - 6:31 مساءً ترمب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا 23 مايو 2025 - 4:52 مساءً