أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، لزيارة تركيا هذا الأسبوع.
أحمد الشرع، الذي أُعلن توليه رئاسة الجمهورية السورية، يزور إلى تركيا بعد زيارته الخارجية الأولى التي يجريها اليوم إلى السعودية. ويقدر موعد وصول الشرع في الفترة من 4 إلى 5 فبراير.
ويعد الأمن أحد القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها خلال زيارة الشرع إلى تركيا.
وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على جزء كبير من حدود البلاد مع تركيا وهو الأمر الذي يقلق أنقرة.
وبعد أن تولى الشرع السلطة قب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، قام رئيس المخابرات إبراهيم كالين ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة سوريا وإجراء اتصالات دبلوماسية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، بعد اجتماعه مع الشرع: ”اتفقنا على أن يكون هناك جيش واحد في سوريا وأن تكون قوات سوريا الديمقراطية جزءًا من هذا الجيش، لكن المفاوضات مستمرة حول قضايا مثل ماهية الآلية التي ستكون وكيف ستتم، وما هي الآلية التي ستنفذ بها“.
Tags: أحمد الشرعأنقرةاسطنبولالشرع في تركياتركياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع أنقرة اسطنبول الشرع في تركيا تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، استشهاد مواطن واعتقال 7 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم /الخميس/، بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الوزارة- فى بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- "فى ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ له فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، بمرافقة طيران استطلاع مُسيَّر على التوغّل فى قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضاف البيان "أن القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالى فى القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضى المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وأكدت الوزارة، أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهى ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.