أعلن الأمين العام لتنظيم حزب الله نعيم قاسم، الأحد، تحديد 23 فبراير (شباط) الجاري، موعداً لتشييع سلفه حسن نصر الله، الذي اغتيل بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر (أيلول) 2024، في خضم الحرب بين الحزب والدولة العبرية.

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "ارتأينا أن نختار 23 فبراير، يوم الأحد، من أجل إقامة تشييع مهيب جماهيري واسع.

. يليق بهذه الشخصية العظيمة".
وأشار إلى أن المراسم ستشمل أيضا تشييع هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي السابق في الحزب، والذي قضى بضربة مماثلة مطلع أكتوبر (تشرين الأول).

إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة - موقع 24تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.

وكشف قاسم للمرة الأولى أنه تمّ انتخاب صفي الدين أميناً عاماً خلفاً لنصر الله، لكن اغتياله سبق الإعلان عن ذلك.

وفي وقت سابق، قال مصدر في حزب الله إن نصر الله دُفن "مؤقتاً كوديعة"، بسبب صعوبة تشييعه شعبياً نتيجة "التهديدات الإسرائيلية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي

الثورة نت/..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يضعف المقاومة بل يزيدها عزيمة وتصميمًا، مؤكدًا تمسك الحزب بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الأساس في صناعة المستقبل وصناعة التحرير.

ونوه، في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بما حققه النموذج اليمني في الصمود أمام العدوان الأميركي والإسرائيلي، مشدداً على صمود أهل غزة الذين واجهوا الإبادة الجماعية والتدمير المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال إن المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة، مشددًا على أنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة لهذا العدو، وأن المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا، وهي السند للجيش عندما يكون قادرًا.

وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة تبيّن أنها الخيار الوحيد للتحرير، وأن قدرة إسرائيل على التوسع في لبنان انتهت.

وأكد أن عيد المقاومة والتحرير هو المقدّمة التي صنعت كل ما بعده، مستشهداً بما سمعه من قصص بطولات لأفراد من المجتمع المقاوم.

واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، واعتداءاته المتكررة على لبنان ودول المنطقة، كانت السبب المباشر لنشأة المقاومة في لبنان.

واستعرض المراحل التي مرت بها المقاومة منذ السبعينيات، منوها بمرحلة تأسيس وتشكل حزب الله في الثمانينيات، ودوره الفاعل في مسار المقاومة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ظل عاجزًا عن تثبيت وجوده في لبنان، مؤكدا أن المنافسة السياسية داخل إسرائيل قبيل انتخابات 2000، بين باراك ونتنياهو، كانت تدور حول مسألة الانسحاب من جنوب لبنان.

ووصف الشيخ نعيم قاسم هذا الانتصار بأنه انتصار عظيم للمقاومة والشعب اللبناني، مؤكداً أنه كان خروجًا إسرائيليًا بلا قيد أو شرط، دون أي اتفاق، نافيا صحة التوقعات الإسرائيلية بان الانسحاب سيؤدي إلى صراعات داخلية أو فتنة طائفية.

وأكد أمين عام حزب الله أن هذا الإنجاز الكبير غير مسار المنطقة سياسيًا وثقافيًا وجهاديًا، وحول لبنان من حالة الإحباط إلى الأمل، ومن الخنوع إلى المقاومة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر.

كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة مستمرة اليوم كما كانت في الماضي، مشددا على أن المقاومة هي مقاومة دفاعية بامتياز، تمثل رفضًا للاحتلال وعدم استسلام.

في معرض حديثه عن الوضع الراهن، أشار الشيخ قاسم إلى أن الدولة اللبنانية عقدت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل غير مباشر مع الكيان الإسرائيلي، والتزمت به، وكذلك التزم حزب الله كمقاومة بالكامل، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق إسرائيلي، وهو ما يشكل عدوانًا مستمرًا.

وطالب إسرائيل بالانسحاب ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى، وإنهاء جميع الالتزامات الواردة في الاتفاق، قبل أن تبدأ أي مفاوضات جديدة.

وحمّل الشيخ قاسم الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية استمرار العدوان، محذرا من أن فشل الدولة في التصدي لهذا العدوان، قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ خيارات أخرى.

وحذر من استمرار الضغط الأميركي على المسؤولين اللبنانيين لتحقيق شروط إسرائيلية، مشددًا على أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة، ورفضه القاطع لأي تهديد أو استسلام.

وشدد أمين عام حزب الله، على أن إعادة الإعمار هي الدعامة الأولى للاستقرار في لبنان، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إطلاق صندوق إعادة الإعمار.

ودعا الشيخ نعيم قاسم الجميع إلى الجرأة والثقة بلبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع هزيمتهم، وأن الإنجازات المنتظرة ستتحقق.

وأكد أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان اجتماعي وتوازن وطني، مع الالتزام الدائم بوضع هذا الأمر في المقدمة.

مقالات مشابهة

  • الوداع الأخير.. تشييع جثمان جدة الفنانة وئام مجدي.. صور
  • الحزب الحاكم في فنزويلا يحتفظ بالسيطرة على البرلمان وسط انقسام المعارضة
  • الزمالك يحدد موعد تولي جون إدوارد عمله
  • قاسم يقطع الطريق على تسليم السلاح: لا تنازلات من دون مقابل بعد الان
  • العشر الأوائل من ذي الحجة.. مركز الفلك يحدد موعد عيد الأضحى
  • قاسم بين إنجازات 2000 وتحديات 2025: هل انتهى عصر المقاومة؟
  • الأهلى يحدد موعد الإعلان عن صفقة محمد علي بن رمضان
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته