وجرت عملية التبادل، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 7 تم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية.

وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في موقعين، الأول في ميناء غزة، حيث سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي كيث سيغال، الذي يحمل الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4رسائل "اليوم التالي".. القسام تحشد وحداتها العسكرية بعملية تبادل الأسرىlist 2 of 4إعلام إسرائيلي عن مشاهد تسليم الأسرى: ماذا فعلنا في 15 شهرا؟list 3 of 4تبادل الأسرى بين غزة وإسرائيل.. خطوات منظمة تحت إشراف الصليب الأحمرlist 4 of 4"سري جدا".. القسام تبث مشاهد خاصة لتسليم 3 أسرى إسرائيليينend of list

وأظهرت المشاهد وجود قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت تصفيته خلال الحرب. وفي ضوء ذلك، اضطرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل اعتراف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم القضاء على الحواجري، مما أثار جدلا حول مصداقية بياناته العسكرية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها الجيش الإسرائيلي عن إعلان تصفية قيادات في كتائب القسام، حيث سبق أن اضطر للاعتراف بعدم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون حسين فياض، وكذلك قائد كتيبة تل السلطان، الذي زعم اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أما الموقع الثاني لتسليم الأسرى الإسرائيليين فكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم ياردن بيباس وعوفر كالديرون.

ولفتت المشاهد إلى استخدام وحدة الظل التابعة لكتائب القسام سيارة استولت عليها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والتي كانت تستخدم من قبل أمن مستوطنات غلاف غزة، مما حمل دلالات عسكرية ونفسية ورسائل لإسرائيل.

إعلان

"عظمة على عظمة"

ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/2) جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد التبادل ورسائل المقاومة، حيث كتب مجدي: "لعل الصهاينة وأعوانهم يموتون بغيظهم، فكل مرة في عملية تبادل الأسرى تقدم كتائب القسام عظمة على عظمة في كل شيء".

وبينما علق مينسي قائلا: "في كل تبادل، القسام تبدع في إرسال رسائل كالرماح تخترق قلب العدو الأسود ومن والاهم"، ركز محمود على الفارق في معاملة الأسرى، قائلا: "شهادات أسرى فلسطين المحررين تعكس مدى الوحشية وانعدام الأخلاق والغل الإسرائيلي، عكس معاملة المقاومة والقسام مع أسراهم، والعالم كله يشهد على ذلك".

فيما كتب رفعت: "كتائب القسام تدير عملية تبادل الأسرى بإتقان وإبداع ومهارة، تأخذ بالاعتبار الأبعاد السياسية والأمنية والإعلامية والنفسية، وتبعث رسائل للعالم حول قدرتها على السيطرة والتنسيق الكامل مع قوى المقاومة".

وعكست التغطية الإعلامية الإسرائيلية لمشاهد التبادل قلقا إسرائيليا متزايدا، فقد رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس تستخدم عمليات تبادل الأسرى لإظهار سيطرتها المتزايدة على قطاع غزة، وتعزيز وجودها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال، في إشارة إلى محاولاتها لإعادة بناء نفسها وترسيخ حضورها العسكري والسياسي.

أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فركزت على الجانب الاستخباري، مشيرة إلى أن كتائب القسام نجحت مرة أخرى في تنفيذ العملية بطريقة محكمة، ما يعكس دقة تخطيطها واستمرار قدرتها على فرض معادلات جديدة في الصراع.

2/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کتائب القسام تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي

ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة في كمين نفذته كتائب القسام مساء السبت في خان يونس جنوب قطاع غزة. اعلان

ارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى ثلاثة وأصيب آخرون السبت 26 تموز/يوليو، إثر كمين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدف قوة عسكرية إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر إسرائيلية، منها موقع "حدشوت بزمان"، أن الانفجار وقع أثناء نشاط ميداني للجيش الإسرائيلي في المنطقة، حين قام مقاتلو القسام بالخروج من فتحة نفق، وألصقوا عبوة ناسفة بناقلة جنود مدرعة من نوع "نمر"، ما أدى إلى تفجيرها فورًا وأسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.

وأوضح المصدر أن العبوة تم زرعها بدقة داخل مسار الآلية، فيما فرض الجيش الإسرائيلي رقابة عسكرية مشددة تمنع الكشف عن المزيد من التفاصيل.

Related مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونسغزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت الركام في خان يونسالقسام: استهدفنا دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" قرب السياج الفاصل شرق خان يونس جنوب غزة جندي وضابط من لواء غولاني

وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب قطاع غزة، وتحديداً في خان يونس، مساء السبت.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي قُتلا بتفجير العبوة التي كانت مثبتة على ناقلة جند في خان يونس، كما أُصيب ضابط آخر جراء الانفجار ذاته.

وأشارت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن حصيلة القتلى لا تشمل إسرائيليين سقطوا خلال تنفيذ أعمال هندسية أخرى داخل القطاع.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت عملياتها العسكرية في خان يونس، مدعية أنها تمكنت من القضاء على خلية مسلحة في المدينة.

"القسام" تتبنى العملية

وفي بيان رسمي، أكدت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، موضحة أنها استهدفت ناقلتي جند بعبوتين تم تثبيتهما بدقة داخل غرف القيادة للناقلتين، ما أدى إلى احتراقهما ومقتل جميع من كان بداخلهما.

كما أفادت الكتائب بأنها استهدفت ناقلة جند ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" أسفرت عن تدميرها بالكامل.

وأوضح البيان أن المقاتلين لاحظوا بعد الهجوم قيام الجيش الإسرائيلي باستخدام حفار عسكري لمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران، إضافة إلى هبوط مروحيات عسكرية لتنفيذ عمليات إجلاء للقتلى والجرحى من المكان.

يأتي هذا التصعيد ضمن استمرار العمليات العسكرية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط أجواء متوترة وتصاعد الاشتباكات في مناطق مختلفة من القطاع، خاصة في جنوبه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • كمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • الإعلام العبري: محادثات صفقة تبادل الأسرى قد تُستأنف خلال أيام
  • “كتائب القسام” و”سرايا القدس” تقصفان موقع قيادة صهيوني جنوب غزة
  • كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
  • كتائب القسام تنصب كميناً مركباً لثلاث ناقلات جند صهيونية جنوب غزة
  • مصادر عبرية تؤكد مقتل 3 جنود.. "القسام" تكشف تفاصيل عملية مركبة في خانيونس
  • مراجعة أميركية للخطة.. عائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • “كتائب القسام” تستهدف موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني جنوب غزة