أنوسة كوتة مدربة الأسود: الحالة المزاجية تدفع الأسد للهجوم على الناس
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت أنوسة كوتة مدربة الأسود بالسيرك القومي، أن اختلال توازن حارس عرين الأسد بحديقة حيوان الفيوم وسقوطه بالمكان الخاطئ سبب هجوم الأسد عليه، موضحة أن خبر وفاة حارس الحيوانات مفزع للجميع.
أسد حديقة الحيوان بالفيوموشددت «كوتة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن أسد الحديقة لا يكون لديه أصدقاء وغير مدرب بشكل كاف كأسد السيرك الذي يتعامل بشكل طبيعي مع البشر، مؤكدة أن سقوط الأشخاص داخل قفص الأسد هو أمر غير وارد.
وتابعت: «الحالة المزاجية للأسد وشعوره بالحزن هو ما يدفعه للهجوم على الأشخاص وهو أمر طبيعي للأسد، لكن لأسد بالسيرك يتم التعامل معه بشكل مختلف وكل مدرب يأخذ الحيطة والحذر في التعامل معه ويختلف بشكل كبير عن الأسد بحديقة الحيوان؛ لأنه لا يتم تدريبه وفقط يأكل ويشرب بالمكان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديقة الحيوان حديقة حيوان الفيوم الأسد أسد الفيوم
إقرأ أيضاً:
انتصار إيران
يحيى المحطوري
لقد قال الإيرانيون “لا” للاستكبار العالمي الطاغوتي، وحققوا أعظم انتصار خلال هذه الجولة من الصراع مع العدو.
وهو صمود الشعب الإيراني وثباته في وجه العدوان العالمي الذي شن عليه خلال الأيام الماضية.
حيث نجحت إيران في مواجهة المؤامرة الأكبر، التي تهدف لقهرها وتركيعها.
لقد وقفت شامخة على الرغم من ظروفها الصعبة ومعاناتها المستمرة، ولكن هل كان هذا الانتصار وليد لحظته ويومه؟
بالتأكيد أنه لم يكن كذلك، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود كبيرة طوال الأعوام والعقود الماضية، وصبر متواصل، ويقظة مستمرة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف إيران، وتسعى لتدمير جبهتها الداخلية وضرب دورها وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ليست صدفة، بل إنها بركات وجود القيادة الحكيمة المخلصة الصادقة القادرة على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات، والتي قادت الإيرانيين لبناء دولتهم القوية القادرة على مواجهة الأعداء وحماية الشعب، وبنائه على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والإعلامية.
لقد أثبت الإيرانيون خبرتهم المتراكمة في التعامل مع الصعوبات والتحديات، وصمودهم في مواجهة أقطاب الهيمنة الغربية المتوحشة، التي أرادت استئصالهم وتدميرهم، وإغراقهم في الفتن الداخلية، وعزلهم عن التأثير في محيطهم الإقليمي والدولي.
وكما نجحت إيران عسكريا، فقد أدارت معركة المفاوضات والحوارات مع القوى الخارجية، برؤية حكيمة تصدت لكل المؤامرات الأممية والأمريكية.
وحققت نتائج كبيرة ومهمة، ستجعل إيران مستقبلا، أكثر قدرة على الحضور السياسي إقليميا ودوليا.
لقد وجد الإيرانيون أنفسهم أمام مسئولية دينية ووطنية وتاريخية، فحملوا شرفها
وأكدوا استعدادهم للتضحية في سبيلها، بدماء أبنائهم وأشلاء أطفالهم، ومعاناة أسرهم ومجتمعهم.
ولذلك تمكنوا من الصمود والمواجهة وصولا إلى ردع العدو.
وأكدوا من جديد قوة قيادتهم، ورقي مشروعهم الحضاري، وتماسك وضعهم الداخلي
وأثبتوا براعة كوادرهم في الاستفادة من تجارب ومعاناة الماضي في صناعة المستقبل المشرق لأجيالهم القادمة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
وهو نعم المولى ونعم النصير.