أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أستاذ علوم سياسية: رسالة المصريين لأمريكا وصلت بعد الملحمة الوطنية أمام معبر رفح
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه كان من المتوقع أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفكر جديد وحسابات المكسب والخسارة حتى يحقق إنجاز لنفسه، وبالتالي صرح منذ عدة أيام بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن حتى يتم إعمار غزة.
وأضاف «سعيد»، خلال لقاء مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن كل قرارات وتصريحات ترامب إلى الآن منفردة دون الرجوع إلى أحد في الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة فكرة مرفوضة مصريًا وعربيًا ورفضت منذ إعادة تدويرها وطرحها مرة أخرى تحت مسمى الإعمار.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «رسالة المصريين برفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وصلت إلى أمريكا بعد الحشد الجماهيري الكبير أمام معبر رفح»، لافتًا إلى أن هناك تقييمات أمريكية كبيرة تشير إلى أن طالما مصر رفضت تهجير الفلسطينيين لن يكون هناك ترحيل أو تهجير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.