"أسرار الانتقام: كيف فكر المشاهير في الانتقام من أزواجهن بعد الطلاق؟"
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
في عالم الأضواء والشهرة، حيث تتشابك العلاقات الشخصية مع الأضواء الساطعة، يواجه العديد من المشاهير تحديات عاطفية بعد الطلاق، قد تدفعهم للتفكير في الانتقام من شركائهم السابقين.
ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المشاهير الذين تعرضوا للضغط بعد الانفصال
أصالة: قوة بعد الطلاق
بعد إعلان طلاقها من المخرج طارق العريان، ظهرت الفنانة أصالة في أول حفل لها بفستان فوشيا، معبرة عن قوتها واستقلالها بعد الانفصال.
راندا البحيري: مواجهة التحديات بشجاعة
الفنانة راندا البحيري، بعد طلاقها، واجهت تحديات كبيرة، حيث استولى طليقها على منزلها في ميدان التحرير، بالإضافة إلى سيارتها الخاصة، وهددها إذا فكرت في رفع دعوى قضائية للمطالبة بنفقاتها وحقوق ابنها. ورغم هذه الصعوبات، أكدت راندا أنها لم تفكر في الانتقام، بل ركزت على استعادة قوتها الشخصية وتوجيه طاقتها إلى مشروعاتها الفنية الجديدة.
التعامل مع الطلاق في عالم المشاهير
تختلف ردود فعل المشاهير بعد الطلاق؛ فبينما يختار البعض الانتقام، يفضل آخرون التركيز على حياتهم الشخصية والمهنية.
المهم هو كيفية التعامل مع المشاعر السلبية وتحويلها إلى طاقة إيجابية تدفعهم نحو النجاح والتقدم.
في النهاية، يظل الطلاق تجربة صعبة، لكن كيفية التعامل معها تحدد مسار الحياة بعده. المشاهير، مثل غيرهم، يواجهون تحدياتهم الخاصة، والاختيار بين الانتقام أو التقدم هو قرار شخصي يعكس قوتهم الداخلية وقدرتهم على التغلب على الصعاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني اصالة شاكيرا هيفاء وهبى
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.