"الاختيار الأمثل" من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي- الرؤية
أعلنت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا عن إطلاق حملتها الجديدة "الاختيار الأمثل"، التي تحتفل بروح التقدم والابتكار في عالم ملكية السيارات، وتمثل هذه الحملة الطموحة- التي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي- خطوة إستراتيجية تُعزِّز مكانة هيونداي كشريكٍ مثالي للمتعاملين؛ مما يربط تجربتهم على الطريق بالقيم التي يتحلى بها البطل، وهي العزيمة، والمرونة، والسعي المستمر نحو التميز.
وتتمحور الحملة حول التزام هيونداي بتزويد المتعاملين بفهم شامل لإجمالي تكلفة الملكية؛ حيث تدرك العلامة التجارية أن امتلاك السيارة لا يقتصر على الشراء الأولي فحسب، بل يشمل التأكيد على الجودة، الموثوقية، والتحمل، ما يضمن تقديم قيمة استثنائية على المدى الطويل.
أعلنت شركة هيونداي موتور الشرق الأوسط وأفريقيا عن إطلاق حملتها الجديدة "الاختيار الأمثل"، التي تحتفل بروح التقدم والابتكار في عالم ملكية السيارات.. pic.twitter.com/qQYeyShMwU
— جريدة الرؤية / ALROYA.OM (@AlroyaNewspaper) February 3, 2025وقال بريان بارك رئيس هيونداي الشرق الأوسط وأفريقيا: "تم تصميم سيارات هيونداي لتواكب تحديات الطرق في دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها، من خلال توفير جودة وأداء لا مثيل لهما. في هيونداي، التميز والابتكار ليس مجرد شعار، بل هما المحرك الأساسي لنا. من خلال حملة (الاختيار الأمثل)، نؤكد التزامنا بتجاوز حدود الإبداع، ووضع معايير جديدة، وتمكين عملائنا من التقدم بثقة على الطريق وفي حياتهم اليومية. الحملة تعكس إيماننا الراسخ بأن الجودة، والمتانة، والقيمة هي الركائز الأساسية لتجربة ملكية استثنائية."
وتسعى حملة "الاختيار الأمثل" لوضع ملكية سيارات هيونداي في سياق رحلة مستمرة نحو التميز، مشابهة للطريق الذي يسلكه الرياضي البطل في سعيه لتحقيق أعلى مستويات الأداء. من اختيار المعدات عالية الجودة إلى الحفاظ على أفضل مستويات التحمل، تعكس كل خطوة التزام هيونداي بتقديم قيمة استثنائية لعملائها. من خلال دمج أحدث التقنيات، والصيانة المتخصصة، وقيمة إعادة البيع القوية، تقدم هيونداي تجربة ملكية شاملة تدفع التقدم وتحدد معايير جديدة للنجاح.
وتعكس "الاختيار الأمثل" التزام هيونداي بتوفير حلول ذكية لعملائها فيما يتعلق باستثماراتهم في السيارات. من خلال التركيز على إجمالي تكلفة الملكية، تضمن هيونداي قيمة طويلة الأمد مدعومة بشبكة خدمة ما بعد البيع المتكاملة. ومع شبكة واسعة من الوكلاء ومراكز الخدمة، تواصل هيونداي الابتكار وتبني إرثاً من الثقة والجودة والتميز الذي يرافق عملاءها في كل رحلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد اللطيف : يضع تصورًا للاستثمار الأمثل للطيران في دعم السياحة المصرية
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري السياحة بمرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن السياحة المصرية تنتظرها طفرة غير مسبوقة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وتطوير منطقة الأهرامات وطريق الكباش بالأقصر، وتفعيل الترويج لمدينة العلمين الجديدة، إلى جانب الاهتمام بالسياحة الشاطئية في مدن جنوب سيناء والبحر الأحمر. وأشار إلى أن وصول عدد السائحين إلى نحو 18 مليون سائح خلال عام 2025 يعكس بداية مرحلة توسع كبيرة، تتطلب جاهزية كاملة لقطاع الطيران حتى يكون قادرًا على مواكبة هذا النمو وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأوضح عبد اللطيف أن أسطول مصر للطيران يعد الدعامة الأساسية لحركة السياحة الوافدة، وأن تحديثه خلال السنوات الأخيرة – بإضافة طرازات حديثة من عائلة Airbus وBoeing مثل A320neo وA220 وB787 – أسهم بشكل واضح في دعم المقصد السياحي المصري وربط البلاد بالأسواق العالمية، إلا أن حجم الأسطول مازال بحاجة إلى التوسع المستمر لمواجهة المنافسة الإقليمية الشرسة وزيادة الطاقة التشغيلية بما يتوافق مع حجم الطلب السياحي المتوقع.
وأشار إلى أن الطيران يمثل نصف قوة صناعة السياحة، وأن عدم توافر رحلات طيران كافية أو مباشرة للوجهات المستهدفة يعني ببساطة توقف استجلاب السائحين. وشدد على أن سمعة الطيران المصري اكتسبت احترامًا دوليًا واسعًا بعد الأداء الاحترافي لفرق الصيانة والهندسة في أزمة طائرات Airbus A320، حيث قام مدير الدعم الفني بشركة إيرباص، سيمون كونغ، بتغيير صورة غلاف صفحته على “لينكد إن” إلى صورة لطائرة مصر للطيران تقديرًا لما وصفه بـ“إنجاز تاريخي”، بعد نجاح الشركة في فحص وتحديث البرمجيات خلال 8 ساعات فقط دون الإخلال بانتظام التشغيل، إضافة إلى تحديث 15 طائرة بمعدل 3 ساعات للطائرة، في وقت كانت فيه شركات عالمية تعاني من توقف وتأخير واسع بسبب الخلل المرتبط بنظام ELAC الذي تسبب في استدعاء 6000 طائرة حول العالم.
وقال عبد اللطيف إن هذا النجاح يعزز مكانة مصر للطيران لكنه في الوقت ذاته يكشف حجم التحدي؛ فشركات كبرى مثل طيران الإمارات تمتلك أكثر من 260 طائرة حديثة، والخطوط التركية تغطي أكثر من 300 وجهة، والقطرية تمتلك ما يتجاوز 230 طائرة، والسعودية ما يزيد عن 150 طائرة، بالإضافة إلى شركات الطيران الاقتصادي مثل فلاي دبي بأسطول يزيد على 90 طائرة، وفلاي ناس التي تعتمد على أحدث طرازات A320neo، وكلها شركات تستغل أساطيلها الكبيرة وأسعارها التنافسية لجذب السائحين من أوروبا وآسيا وأفريقيا.
وأضاف أن الطيران الشارتر يمثل عنصرًا مهمًا في دعم السياحة الشاطئية إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم، خاصة من أوروبا الشرقية ووسط أوروبا، حيث يعتمد السائح هناك على الباقات الشاملة. وأكد أن تعزيز هذا النوع من الطيران وفتح خطوط جديدة سيكون له تأثير مباشر على عدد السائحين الوافدين لمصر.
كما شدد على أهمية الأسواق الآسيوية مثل الصين والهند وكوريا وماليزيا وإندونيسيا؛ وهي أسواق ضخمة ذات قدرة شرائية متنامية، ويمكن لمصر استقطابها من خلال فتح خطوط مباشرة أو عقد تحالفات تشغيل مشتركة، خاصة أن هذه الأسواق أصبحت هدفًا رئيسيًا لمعظم شركات الطيران العالمية.
وأشار عبد اللطيف إلى أن مستقبل الطيران العالمي يتجه نحو التكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات الكهربائية و”التاكسي الطائر”، وهي تقنيات بدأت بالفعل في عدة دول، ورأى أن إدخال نماذج مماثلة في المدن السياحية المصرية سيمنح السائح تجربة أكثر تطورًا وسرعة في التنقل، ويعزز من قدرة مصر على المنافسة طويل المدى.
وأكد أن مصر تمتلك ميزة استراتيجية تتمثل في مشروعات الدولة الضخمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت البلاد إنشاء وتطوير مطارات جديدة مثل سفنكس والعلمين وبرنيس والعاصمة الإدارية وسانت كاترين، بالإضافة إلى تطوير مطارات شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان. كما لعبت شبكة الطرق القومية الحديثة دورًا مهمًا في تحسين حركة السياحة الداخلية وربط المدن الساحلية بالصعيد، إلى جانب تطوير البنية الرقمية والإجراءات والتسهيلات داخل المطارات، ورفع مستوى الأمن والسلامة الجوية، وهي إنجازات وضعت مصر في موقع تنافسي متقدم عالميًا.
وأشار كذلك إلى ضرورة زيادة الربط الجوي الداخلي بين المدن السياحية، موضحًا أن رحلة شرم الشيخ – الأقصر التي لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة بالطيران المباشر قد تتحول إلى رحلة تصل إلى 8 ساعات عبر الترانزيت في القاهرة، وهو ما ينعكس سلبًا على تجربة السائح ويقلل من رغبته في زيارة أكثر من مقصد داخل مصر.
واختتم عبد اللطيف بأن تطوير أسطول مصر للطيران، وتوسيع شبكة الرحلات الخارجية، ودعم الطيران الشارتر، وفتح الأسواق الآسيوية، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب جهود الدولة الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمطارات، كلها عوامل تجعل مصر مركزًا واعدًا للطيران والسياحة، وتمهد الطريق لتحقيق مستهدف 30 مليون سائح في السنوات المقبلة.