سيف بن زايد يشهد جانباً من منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
دبي-وام
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جانباً من منافسات النسخة السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025، التي تنظمها وزارة الداخلية، وتستضيفها القيادة العامة لشرطة دبي في المدينة التدريبية بالروية بدبي، وذلك بحضور الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي، والفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وعدد من الضباط وممثلي الهيئات الدبلوماسية والقنصلية، وقادة الفرق التكتيكية على مستوى العالم.
واطلع سموه على مجريات اليوم الثاني المخصص لمسابقة «العمليات التكتيكية»، التي تعتبر واحدة من 5 تحديات بدأت منذ يوم السبت مطلع هذا الأسبوع. كما اطلع سموه على القدرات العالية للعناصر المشاركة في منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والمستويات التي وصلت إليها هذه الفرق والوحدات الخاصة من الاحترافية والتدريب المُتخصص لخوض المنافسات والتغلب على التحديات المختلفة.
والتقى سموه بقادة الفرق التكتيكية المشاركة في التحدي، وأشاد بالنسخة السادسة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية، والتي تعد الأكبر من حيث عدد الفرق المشاركة، والتي وصلت إلى 105 فرق من 46 دولة من مختلف دول العالم، وشهدت ارتفاعاً في مستوى المنافسة من قبل كافة الفرق.
من جانبه، تقدم الفريق عبدالله خليفة المري، بالشكر إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للدعم الكبير لجميع قيادات الشرطة على مستوى الدولة ووحداتها الخاصة والتي شاركت في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، وأظهرت مستويات ُمتقدمة من حيث الاحترافية والتنافسية والجاهزية.
وقال: إن متابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لبطولة الفرق التكتيكية ساهم في تطويرها عاماً بعد عام منذ انطلاقها عام 2019، إلى أن وصلت هذا العام إلى النسخة السادسة التي توجت بالعدد الأكبر من عدد الفرق المشاركة من مختلف دول العالم.
ونوه بأن المشاركات من مختلف دول العالم رفعت من مستوى التنافسية من قبل الفرق التكتيكية إلى جانب تعزيز الهدف من التحدي، والمتمثل في ضمان كفاءة الأجهزة الأمنية في مختلف تخصصاتها، ومنها عمل الوحدات الخاصة ودرجة جاهزيتها لمواجهة التحديات والمخاطر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان شرطة دبي الإمارات للفرق التکتیکیة الفرق التکتیکیة سیف بن زاید
إقرأ أيضاً:
متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
أبوظبي: محمد أبو السمن
أعلن متحف زايد الوطني إطلاق الدورة الثالثة من صندوق تمويل الأبحاث للعلماء والباحثين، استناداً إلى رسالته في صون إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويقدم المتحف دعمه للباحثين والعلماء المؤهلين من خلال الصندوق الذي يغطي عدة موضوعات ضمن المتحف، على أن يكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 14 يوليو/ تموز القادم.
تشمل مواضيع التمويل: حياة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، وإنجازاته في دفع عجلة التقدم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة ككل، وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وآثارها، بما في ذلك العمل الأثري الميداني، والتحليل المختبري، والبحث الأرشيفي، والتراث المعنوي غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما يشمل مشاريع التاريخ الشفهي التي تركز على تاريخها الحي وماضيها القريب، وقصصها وتقاليدها وأغانيها، إلى جانب تاريخ وآثار شبه الجزيرة العربية، وجنوب آسيا (باكستان، الهند، سريلانكا) مع التركيز على كيفية تفاعل هذه المناطق وعلاقاتها مع دولة الإمارات من عصور ما قبل التاريخ وحتى الماضي القريب، والمؤتمرات والمحاضرات التي تركز على أي من المجالات ذات الأولوية المشار إليها أعلاه.
ويستقبل البرنامج الطلبات من جميع الجنسيات، ويشمل طلاب الجامعات والخريجين، وأعضاء هيئة التدريس بمن فيهم زملاء الأبحاث ما بعد الدكتوراه، إضافة إلى الباحثين الهواة وأفراد الجمهور، ولا تغطي الطلبات راتب مقدم طلب البحث، بينما تغطي المنح تكاليف السفر والإقامة والطعام والنفقات العرضية، ومدة العمل المخبري والتحليلات العلمية، وأجور الباحثين المساعدين والمعاونين، وتكاليف استئجار المعدات وغيرها.
وخلال عام 2025، سيتم تقديم عشر منح صغيرة تبلغ قيمة الواحدة منها 70 ألف درهم كحد أقصى، ومنحتين كبيرتين بقيمة 150 ألف درهم للواحدة كحد أقصى، ويمكن تمديد المنح الكبيرة لمدة عامين إضافيين بعد استكمال العام الأول وتقديم التقارير حول العمل المنجز، ويتعين على المتقدمين للمنح الكبيرة لعام 2025 تقديم خطة أبحاث وميزانية لمدة ثلاثة أعوام.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر