وزيرة التضامن: زيارات منزلية لـ 45 ألف أسرة بالمناطق المطورة والمجاورة لتعريفهم بالاكتشاف المبكر للتعاطي وتشجيع المرضى على العلاج المجاني
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه تم تنفيذ زيارات منزلية لما يقرب من 45 ألف أسرة في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات" والأحياء المجاورة، بمتوسط خمس زيارات لكل أسرة، بهدف تعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات، وحث المرضى على التقدم للعلاج المجاني الذي يوفره الصندوق.
وأضافت الوزيرة أن البرنامج شمل أيضًا تنفيذ برامج وقائية داخل 41 مدرسة في المناطق المطورة، واستهداف 7500 طفل من خلال دليل المهارات الحياتية والتوعية بمخاطر المخدرات. كما تم تنظيم 170 فعالية رياضية وفنية تهدف إلى نشر التوعية بطرق غير مباشرة وجاذبة، إلى جانب إعداد 550 كادرًا تطوعيًا من أبناء هذه المناطق، ليكونوا سفراء لنشر الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية داخل مجتمعاتهم.
وفي إطار تعزيز جهود مكافحة الإدمان، أوضحت الوزيرة أنه تم إجراء حملات كشف تعاطي المخدرات على 2545 عاملًا بالإدارات الحكومية في المناطق المطورة، لضمان بيئة عمل آمنة وخالية من المخدرات.
جاء ذلك خلال فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"، التي نظمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز برامج الحماية من المخدرات في المناطق السكنية الجديدة.
وشهدت الفعالية حضور الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والسفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيدة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، نيابة عن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، واللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، واللواء طبيب محمد دياب، مستشار الطب النفسي بالقوات المسلحة، إضافة إلى ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الشخصيات العامة، وممثلي مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي التضامن الاجتماعى الدكتور عمرو عثمان المناطق المطورة تعاطي المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
نجاح مبهر لعقار جديد ضد «اللوكيميا».. الشفاء أصبح أقرب
أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لعلاج جديد يستهدف مرضى اللوكيميا النخاعية الحادة الحاملين لطفرات جينية محددة، حيث ساهم دمج دواء “ريفومينيب” مع العلاج الكيميائي التقليدي في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة واستجابات سريعة، مما يعزز الآمال في تطوير علاج شخصي وفعّال لهذا النوع المعقد من سرطان الدم.
ويُعتبر “ريفومينيب” دواءً مبتكرًا يُؤخذ عن طريق الفم، يعمل على تثبيط بروتين “مينين” المسؤول عن تنشيط جينات نمو الخلايا السرطانية، وشملت التجربة 104 مرضى من كبار السن والبالغين والأطفال، بينهم فئة عمرية تزيد على 60 عامًا، وهي الأكثر عرضة لانخفاض فرص النجاة.
وأظهرت النتائج أن 88.4% من المرضى لم تظهر لديهم مؤشرات لخلايا سرطانية بعد العلاج، فيما بلغ معدل الشفاء الكامل 67.4%، كما تحسّن معظم المرضى بعد دورة علاجية واحدة استمرت 28 يومًا، وبقي 62.9% منهم على قيد الحياة بعد عام، في تحسّن ملحوظ مقارنة بالعلاج التقليدي.
ويخطط الفريق البحثي لإطلاق تجربة سريرية موسعة من المرحلة الثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا لاختبار تعميم هذه النتائج، وتعتمد الدراسة على تحليل الطفرات الجينية للمرضى بسرعة، ما يتيح تقديم علاج مخصص لكل حالة.
وقال الباحث الرئيسي، جوشوا زايدنر، إن هذه النتائج قد تُغيّر مستقبل علاج اللوكيميا النخاعية الحادة، مع إمكانية اعتماد “ريفومينيب” كخيار علاجي أساسي في القريب العاجل.