البوابة نيوز:
2025-06-20@04:48:39 GMT

مصر مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة

تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 لا حرب دون مصر ولا سلام دون مصر.. هذه حقيقة تاريخية منذ دخول مصر الإسلام سنة ٦٤١ ميلادية. فقد كانت مصر دائما هى الدولة العربية الوحيدة القادرة على حماية المنطقة العربية من الغزو الخارجي. حدث هذا مع الحروب الصليبية والتى حسمها الجيش المصرى فى معركة حطين، بقيادة صلاح الدين الايوبى (الدولة الأيوبية) سنة ١١٨٧ ميلادية.

وتم فيها تحرير بيت المقدس ومعظم الأراضى التى احتلها الصليبيون.

 ومن بعدها وقعت معركة المنصورة سنة ١٢٤٩، والتى انتصر فيها المصريون (الدولة المملوكية) على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع، والتى انتهت بأسره داخل بيت ابن لقمان فى المنصورة. 

 ثم جاء غزو التتار البربري، وتم احتلال وتدمير المشرق العربي، إلى أن استطاع الجيش المصرى بقيادة قائد المماليك سيف الدين قطز إنهاء الخطر المغولى فى معركة عين جالوت سنة ١٢٦٠، أى بعد ١١ عاماً فقط من معركة المنصورة. وبذلك يكون الجيش المصرى قد أنهى خطر الحروب الصليبية والتتارية وحمى الوطن العربى فى القرون الوسطى.

 بعد ذلك، انهزم جيش المماليك بقيادة قانصوه الغورى فى معركة مرج دابق قرب حلب فى سوريا سنة ١٥١٦، من الجيش العثمانى بقيادة السلطان سليم الأول، ومن بعدها معركة الريدانية سنة ١٥١٧ ميلادية، بين طومان باى والسلطان سليم الأول، والتى انتهت بهزيمة طومان باي، وإنهاء حكم المماليك وبداية السيطرة العثمانية على مصر ومعظم بلدان الوطن العربي، والذى استمر حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

 وبعد قيام دولة إسرائيل سنة ١٩٤٨، خاض الجيش المصرى معارك متتالية مع الكيان الوليد، أعوام ١٩٤٨، ١٩٥٦، ١٩٦٧، وانتهت بحرب التحرير فى أكتوبر سنة ١٩٧٣، والتى شاركت فيها القوات السورية إلى جانب القوات المصرية.

ولا سلام بدون مصر، حاول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حل القضية الفلسطينية من خلال السلام الدائم والشامل، ودعا كل الأطراف إلى مؤتمر للسلام فى فندق ميناهاوس فى ديسمبر عام ١٩٧٧. شارك فى المؤتمر كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ومصر، وتم دعوة منظمة التحرير الفلسطينية ولبنان وسوريا والأردن والاتحاد السوفيتى ولكنها لم تحضر. بعد ذلك أقامت منظمة التحرير الفلسطينية مفاوضات مع إسرائيل انتهت بتوقيع اتفاقية إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتى الانتقالي، فى سبتمبر سنة ١٩٩٣ والمعروفة إعلامياً باسم اتفاقية أوسلو. ثم أقام الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل سنة ١٩٩٤، برعاية الرئيس الأمريكى بيل كلينتون.. ثم تم اغتيال رابين (١٩٩٥)، ومن بعده توفى ياسر عرفات (٢٠٠٤). وضعفت قوى السلام وسيطر اليمين المتشدد على مقاليد الحكم فى إسرائيل. وسيطرت حماس على قطاع غزة، وخفت صوت السلام فى المنطقة، وعادت أجواء الحرب والدمار والخراب، وامتدت لتشمل جنوب لبنان، إلى أن جاء يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، وماتلاه من أحداث حتى اليوم. والنتيجة هى تدمير قطاع غزة تدميراً كاملاً، والقضاء على قيادة حزب الله فى لبنان، وهروب الرئيس بشار الأسد وتقلد الشرع مقاليد الأمور فى سوريا.

طوال هذه الأعوام، كانت مصر هى الداعم الرئيسى للشعب الفلسطينى وقامت بدور فعال فى إنهاء كل الحروب المتكررة التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة. وبعد جهد جهيد، نجحت الوساطة المصرية مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق وقف إطلاق النار فى غزة وبدء الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. 

وغداً وبعد غد، ستظل مصر هى الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية، والسند الأول لبقاء الشعب الفلسطينى على أرضه. وسوف تظل مصر بإذن الله تعالي، وبفضل تماسك شعبها وقوة جيشها، وشجاعة قادتها، هى مفتاح السلام فى المنطقة كما كانت على مر الزمان فهى القوة القاهرة لكل المعتدين والغزاة الطامعين فى خيرات الوطن العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السعيد عبد الهادي الجیش المصرى

إقرأ أيضاً:

خبير: العالم يتجه لتصنيع أسلحة فتاكة بمبالغ أقل بكثير

وصف محمد عزام خبير الأمن السبرانى التطور الكبير الذى تشهده الأسلحة قائلا:" السنوات القادمة ستشهد أسلحة فتاكة ذاتية تشغيل".

وأضاف محمد عزام خلال حواره مع برنامج “الخلاصة” المذاع عبر قناة “المحور”، العالم يتجه للاسلحة ذاتية التشغيل والتى ستكون أقل تكلفة من الأسحلة المتعارف عليها.

وتابع خبير الأمن السبرانى قائلا:" إيلون ماسك اقترح صناعة انواع من الأسلحة بتكلفة 20 الف دولار بدلا من الطائرة ال F35 والتى تصل تكلفتها ل100 مليون دولار".

الدفاع الإسرائيلية أطنان من المخدرات وأسلحة ثقيلة .. تصفية أخطر البؤر الإجرامية في أسوانقبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيرانحبس طرفي مشاجرة بسلاح أبيض في النزهةنتنياهو: سلاح الجو يسيطر على سماء طهران

وكانت أفادت الدفاع الإسرائيلية باستمرار الجسر الجوي بين تل أبيب وواشنطن ووصول طائرات شحن عسكرية أميركية.

 جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها.

وأكدت الدفاع الإسرائيلية أن 14 طائرة محملة بالمعدات العسكرية وصلت من أميركا.

طباعة شارك أسلحة طائرات اخبار التوك شو صدى البلد

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد.. دور ريادي من أجل السلام
  • خبير: العالم يتجه لتصنيع أسلحة فتاكة بمبالغ أقل بكثير
  • وزير الخارجية الصيني: “إسرائيل” انتهكت القانون الدولي وتقوض السلام والاستقرار
  • د. ثروت إمبابي يكتب: تكامل الزراعة والصناعة.. مفتاح الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي
  • إيران - إسرائيل .. معركة كسر العظم
  • محمد بن زايد والرئيس الصربي يؤكدان أهمية تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة
  • محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
  • الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد والرئيس التركي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • مباشر. خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل على الخط.. فماذا بعد؟