تحوي 100 إصدار.. «المكنة طلّعت كتاب» لأول مرة في «المعرض»
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بشكل يكسر النمطية فى بيع الكتب، قدمت إحدى دور الكتب الشهيرة ماكينة ذكية لبيع الكتب والروايات بشكل متطور، وهى تشبه الدولاب أو الـ«فاترينة»، بها 5 صفوف، على كل صف كتب وروايات مختلفة، يختار الناس ما يروق لهم من بينها، دون الحاجة لعارضين أو التشتت بين زحام الوافدين فى صالات معرض الكتاب.
تفاصيل ماكينة الكتب في معرض الكتابأحمد عبدالعزيز، مندوب دعم فنى لماكينة بيع الكتب فى معرض الكتاب، قال، لـ«الوطن»، إن فكرة البيع الذاتى تُطبق لأول مرة فى معرض الكتاب، من خلال دار نشر «كتوبيا»، التابعة لشركة «فيندينج ماشين»، وهى صناعة مصرية سهلة الاستخدام، حيث توضع الكتب على أرفف داخل الماكينة، وأمام كل كتاب من الداخل كود، يختار القارئ أحد الأكواد ويستعلم من خلاله عن سعر الكتاب، ثم يضع القيمة ويتسلم الكتاب.
وبحسب «أحمد»: «الشىء المميز فى الماكينة بساطتها والخدمة الذاتية، من خلال الكود بتعرف السعر بدون مساعدة، والدفع كاش، ودى أول تجربة للفكرة، وبالتأكيد التجارب الجاية هتتطور أكتر، حتى طريقة الدفع ممكن تتغير وتبقى فيزا».
فكرة الماكينة لأول مرة مع الكتبفكرة الماكينة تُستخدم فى بعض المصالح الحكومية والشركات الغذائية، إنما لأول مرة يتم استخدامها لبيع الكتب والروايات فى مصر، وفقاً لـ«أحمد»: «شغالين على تسهيل الخدمة بشكل عام، وفيه عليها إقبال كبير وصدى واسع، لأنها فكرة جديدة على الناس، والماكينة باعت فى يوم واحد نحو 35 كتاب، وتحتوى على أكتر من 100 كتاب ودى الصغيرة، فيه نماذج لماكينات أكبر تستوعب عدد أكبر من الكتب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب الكتب الروايات معرض الکتاب لأول مرة
إقرأ أيضاً:
معرض باريس الجوي يغلق 4 أجنحة إسرائيلية بسبب تجاوزات
قال مسؤول في وزارة الحرب الإسرائيلية الاثنين، إن المنظمين في معرض باريس الجوي أغلقوا أجنحة الشركات الإسرائيلية الرئيسية الأربع في اليوم الافتتاحي للمعرض.
وذكر مصدر مطلع لرويترز أن التعليمات جاءت من السلطات الفرنسية بعد عدم امتثال الشركات الإسرائيلية لتوجيه من وكالة أمنية فرنسية بإزالة أسلحة من منطقة العرض.
وقال متحدث باسم شركة جيفاس، المنظمة للمعرض، إن بعض الأجنحة أغلقت، لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة "إسرائيل"، مصدر توتر.
وردّت محكمة بوبيني الثلاثاء طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري على اعتبار أنها تشارك في ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في غزة عبر توريد معدات حربية.
وانطلق الاثنين معرض لوبورجيه للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع، فيما تخّيم على هذه النسخة الخامسة والخمسين من المعرض كارثة تحطّم طائرة بوينغ 787 تابعة للخطوط الجوية الهندية.
"بوينغ تلغي مشاركتها"
وألغى الرئيس التنفيذي لشركة "بوينغ" الأمريكية العملاقة كيلي أورتبرغ الجمعة مشاركته في المعرض، غداة حادث تحطم إحدى طائرات الشركة في الهند، بعدما كان حضوره منتظرا للحديث عن تعافي "بوينغ".
وبسبب هذه الكارثة التي أودت بحياة 279 شخصا، أُلغي عدد من الفعاليات التي كانت مقررة ضمن المعرض، بينها المؤتمر الصحفي الذي درجت "بوينغ" على عقده قبل الافتتاح الرسمي للمعرض، بالإضافة إلى مؤتمر لشركة"سي اف ام" المصنّعة للمحركات والتي تشكل مشروعا مشتركا بين شركة "سافران" الفرنسية وشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية وتزّود محركاتها معظم الطائرات الأكثر مبيعا لدى "بوينغ" و"إيرباص".
وقالت ناطقة باسم إيرباص لوكالة "فرانس برس" الاثنين "سنركز على دعم عملائنا بدلا من الإعلان عن طلبيات خلال هذا المعرض" الذي يشهد عادة منافسة في الاعلانات مع شركة "إيرباص" الأوروبية.
وفي ظل توتر الأوضاع الدولية، ومع سعي أوروبا إلى تعزيز سيادتها الاستراتيجية، يحظى المعرض هذا العام باهتمام خاص في ما يتعلق بقطاع الدفاع.
وقال إريك ترابييه، الرئيس التنفيذي لمجموعة "داسو" المصنّعة لطائرات "رافال" المقاتلة، في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الأحد: "لحسن الحظ أنّ هذا الإدراك قد حصل، لكن ثمة مسافة لا تزال تفصل بين الإرادة السياسية والواقع".
وأضاف إن "ضخ مبالغ إضافية ليس وحده المهم، بل ينبغي تحديد كيفية إنفاقها، ومن هم صنّاع القرار، وما هو التأثير العسكري المرجو، وكيف يتناسب هذا الجهد مع واقع حلف شمال الأطلسي"، منتقدا مرة جديدة الدنمارك التي تشتري طائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف-35" على الرغم من تهديد دونالد ترامب بضم غرينلاند.