نفقات الوكالة الأمريكية للتنمية: تمويل الارهاب ومجتمع الميم وزراعة المخدرات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: نشر البيت الأبيض النقاب قائمة صادمة تكشف عن “أغرب وأكثر بنود الإنفاق إثارة للدهشة” التي قامت بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وأظهرت الوثائق أن الوكالة لم تقدم حسابات واضحة للمواطنين الأمريكيين لعقود، بينما كانت توجه مليارات الدولارات نحو مشاريع وُصفت بأنها “غير منطقية ومشبوهة” دون أي رقابة حقيقية.
ومن بين هذه الإنفاقات المثيرة للجدل، تم ضخ مئات الآلاف من الدولارات في منظمات غير ربحية لها صلات وثيقة بجماعات إرهابية، بالإضافة إلى تمويل إمدادات غذائية لمقاتلين سوريين مرتبطين بتنظيم “القاعدة”، مما أثار تساؤلات حول أهداف هذه المساعدات.
كما أعلنت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استيائها من تخصيص أموال ضخمة لمشاريع تدعم حقوق مجتمع الميم (LGBT) خارج الولايات المتحدة، حيث تم إنفاق 47 ألف دولار على إنتاج “أوبرا للمتحولين جنسيًا” في كولومبيا، و32 ألف دولار على نشر “قصص مصورة للمتحولين جنسيًا” في بيرو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار لدعم أنشطة مجتمع الميم في غواتيمالا.
ولم تتوقف القائمة عند هذا الحد، بل أشارت التقارير إلى أن مئات الملايين من الدولارات تم ضخها في مشاريع ري في أفغانستان، والتي تحولت في النهاية إلى دعم غير مباشر لزراعة الخشخاش وإنتاج الهيروين، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى هذه المشاريع وأهدافها الحقيقية.
ويخطط الرئيس الأمريكي لدمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بوزارة الخارجية وتقليص عدد الموظفين فيها، وفق ما ذكرت قناة “سي بي إس”.
وكان ترامب قد انتقد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مناسبات عديدة، قائلا إنها تنفق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مشاريع لا تخدم المصالح الأمريكية كما أنها تدار من قبل مجموعة من “المجانين المتطرفين”.
كما وصف وزير الكفاءة الحكومية والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، “USAID” بأنها منظمة إجرامية وقد “حان وقت موتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة
إقرأ أيضاً:
"تمويل بغباء".. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "مولت بشكل غبي" سد النهضة، الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق وأثار أزمة دبلوماسية حادة مع مصر.
وجاء تعليق ترامب عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أعلن فيها عن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وكتب ترامب: "يسعدني جدا أن أبلغكم أنني رتبت، بالتعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو، معاهدة رائعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في حربهما التي عرفت إراقة دماء بعنف وموتا، بشكل يفوق معظم الحروب الأخرى، واستمرت لعقود".
وأضاف الرئيس الأميركي: "سيحضر ممثلون من رواندا والكونغو إلى واشنطن، الإثنين، لتوقيع الوثائق. إنه يوم عظيم لإفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم".
وقال: :لن أحصل على جائزة نوبل للسلام لهذا، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين الهند وباكستان، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لوقف الحرب بين صربيا وكوسوفو، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام للحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا (سد ضخم بنته إثيوبيا، مولته بغباء الولايات المتحدة، يقلل بشكل كبير من تدفق المياه إلى نهر النيل)، ولن أحصل على جائزة نوبل للسلام لإبرام الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط، التي، إذا سارت الأمور على ما يرام، ستوقع عليها دول إضافية، وستوحد الشرق الأوسط لأول مرة. لا، لن أحصل على جائزة نوبل للسلام بغض النظر عما أفعله، بما في ذلك روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وإيران، مهما كانت تلك النتائج، لكن الناس يعرفون، وهذا كل ما يهمني".
وقبل أيام تحدث ترامب أيضا عن أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرا إلى "جهوده في إرساء السلام"، وذلك في معرض حديثه عن محاولات وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب، الأحد، على منصة "تروث سوشال" أيضا، إنه عازم على تحقيق السلام بين إسرائيل وإيران وإرساء التهدئة في الشرق الأوسط، كما فعل في صراعات مختلفة ذكر من بينها الهند وباكستان، وصربيا وكوسوفو، ومصر وإثيوبيا.
وكتب: "مثال آخر هو مصر وإثيوبيا وصراعهما حول سد ضخم يؤثر على نهر النيل العظيم"، مؤكدا أن "هناك سلاما حاليا، على الأقل حتى الآن، بفضل تدخلي، وسيبقى كذلك!".
وكان ترامب لعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة أثناء ولايته الأولى، إلا أنه لم ينجح في حل الخلاف بين البلدين.