لا تلومونا.. أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ السويد بسبب حرق القرآن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، اليوم الإثنين، بأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يطالب السويد بوقف حرق القرآن، وإلا فإن موافقة أنقرة على انضمام ستوكهولم لحلف شمال الأطلسي “الناتو” قد تتأخر أو لا تتم على الإطلاق.
وقال أردوغان "يجب أن تهتم السويد أولاً بشوارع ستوكهولم… إذا لم يفعلوا ذلك، وإذا استمرت هذه الهجمات على ما هو مقدس بالنسبة لنا، فلا يلومونا".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه من غير المعروف إلى متى سيستمر النقاش في البرلمان أو اللجان حول قضية الانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت قناة تي آر تي التركية، بأن وزارة الخارجية التركية استدعت القائم بأعمال السفارة الدنماركية ومستشار السفير الهولندي لدى أنقرة على خلفية حرق نسخ من المصحف الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان السويد ستوكهولم الناتو حرق القران
إقرأ أيضاً:
تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه
الفارسي: تركيا تغيّر نهجها في ليبيا وتنفتح على الشرق لتعزيز مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية
ليبيا – أكد محلل أسواق الطاقة والاقتصاد الليبي، علي الفارسي، أن تركيا اختارت توقيتًا مناسبًا لتغيير نهجها في الملف الليبي، عبر تقليص دعمها للجماعات المسلحة في الغرب، والانفتاح على القيادة العامة في الشرق، التي نجحت في فرض الاستقرار الأمني وتهيئة البيئة المناسبة لإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الاقتصادية.
التقارب مع الشرق الليبي مدفوع بالثروات النفطية ومشاريع البنية التحتية
وأوضح الفارسي، في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن هذا التقارب يعكس إدراكًا متزايدًا من جانب أنقرة لأهمية الشرق الليبي، الذي يضم نحو 80% من الثروات النفطية والغازية المكتشفة وغير المكتشفة في البلاد، بالإضافة إلى احتضانه لمشاريع بنى تحتية ضخمة ومبادرات استثمارية تقدر بمليارات الدولارات.
عقود قديمة وجديدة لتعزيز الحضور التركي
وأضاف الفارسي أن تركيا تسعى حاليًا إلى تفعيل عقود قديمة كانت موقعة مع النظام السابق، إلى جانب التوقيع على عقود جديدة، لا سيما في مجالات الإسكان والري والزراعة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار والتنمية الليبي، الذي يتمتع بعلاقات مع الجانب التركي، ينفذ مشاريع في عدة مدن ليبية بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وهو ما أسهم في تعزيز الثقة بين أنقرة والمنطقة الشرقية.
تحركات لتعزيز دور تركيا في شرق المتوسط
وأكد الفارسي أن أنقرة تدرك أهمية ترسيخ علاقاتها مع الشرق الليبي وحلفائه الإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، لضمان دور محوري في إعادة رسم ترتيبات شرق المتوسط، خصوصًا في ما يتعلق بملفات الطاقة والنقل البحري.
خطط تركية طويلة الأمد لشراكات استراتيجية في المنطقة
وأشار إلى أن تركيا تخطط على المدى الطويل للحصول على موطئ قدم دائم في المنطقة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تعكس موازين القوى الجديدة في الإقليم، وتساهم في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي الذي شهدته السنوات الماضية.