صحيفة لبنانية: بوادر انقلاب سعودي على الرئاسي اليمني.. هذا ما حصل في الرياض
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إن هناك بوادر انقلاب سعودي على المجلس الرئاسي اليمني المدعوم من قبلها، والذي يرأسه رشاد العليمي.
وأوضحت الصحيفة أن السعودية قررت بشكل مفاجئ نقل مقر المجلس من فندق "الريتز كارلتون" في الرياض، إلى حي السفارات.
ونقلت عن شخصيات لم تسمها، قولهم إن القرار "يعد انقلابا أبيض على المجلس، يمهّد لتوجيه الدعم السعودي نحو فصائل (درع الوطن) الموالية للمملكة في محافظات حضرموت وشبوة وأبين".
وخلال الأيام الماضية، أظهرت صور تداولها ناشطون يمنيون، أفراد طاقم المجلس الرئاسي وهم ينقلون أثاث مكاتب رئيس المجلس وأعضائه من فندق الريتز إلى مبنى جديد تمّ استئجاره من قبل الرئاسي في السفارات، وهو المبنى نفسه الذي كان يستخدمه نائب الرئيس السابق، الجنرال علي محسن الأحمر، خلال السنوات الماضية. كما أظهرت الصور نقل الأعلام اليمنية منكّسة إلى المكاتب الجديدة، ما أثار موجة سخط شعبي واسع.
السعودية تطر عملائها من فندق الريتز في الرياض
علمت مصادر مطلعة عن طرد السلطات #السعودية مرتزقة مايسمى المجلس الرئاسي في الاحنجة الرئاسية بفندق "الريتز" في #الرياض دون اعلان الاسباب
واشارات المصادر الى أن المرتزق العليمي انتقل إلى مبنى في حي السفارات كان قد أستخدمه pic.twitter.com/wipccB05K0 — المركز الإعلامي لمحافظة عدن (@DnAkhbar32436) February 1, 2025
وفي أعقاب الكشف عن إنهاء استضافة الرئاسي في الريتز، قفز سعر صرف الدولار في المحافظات الجنوبية اليمنية إلى 2210 ريالات للدولار، وتجاوز سعر صرف الريال السعودي 574 ريالاً، وهو ما أثار موجة احتجاجات شعبية واسعة في الشارع الجنوبي، ودفع بالنقابات المصرفية ونقابات العمال والأكاديميين والمعلمين في المحافظات الجنوبية إلى الدعوة إلى الإضراب عن العمل حتى وقف الانهيار، وسط عجز حكومي كبير عن مواجهة تداعيات الأزمة الناتجة من انهيار ثقة القطاع المصرفي بالبنك المركزي في عدن.
يشار إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع وقف السعودية تمويل عدد من الفصائل العسكرية التابعة لحزب "الإصلاح" في محافظتي مأرب وتعز.
وبحسب صحيفة "الأخبار"، فإن وقف التمويل هدفه إعادة توجيه هذه الأموال نحو توسيع قوات "درع الوطن" التابعة السعودية، عبر شركات صرافة ذات ارتباط بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وتعزيز دور تلك الفصائل في عدن، وفصلها مالياً عن الحكومة هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المجلس الرئاسي اليمني السعودية السعودية اليمن صنعاء المجلس الرئاسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيارة برّاك بعيون لبنانية
كتبت داوود رمال في" نداء الوطن": شكلت زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان حدثًا دبلوماسيًا لافتًا لما حملته من رسائل مزدوجة في الشكل والمضمون، أعادت تثبيت خطوط التماس السياسية بين بيروت وواشنطن، ولكن بلغة أكثر ليونة وأقل اشتباكًا. فاللقاءات التي عقدها برّاك مع المسؤولين اللبنانيين، لم تكن بروتوكولية ولا استكشافية فحسب، بل مثّلت منعطفًا يمكن البناء عليه، لا سيما أنها جاءت بعد جولة إقليمية شملت عواصم مؤثرة، ووعد بأن يعود بجواب حاسم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد ثلاثة أسابيع، ما يعني أن ما جرى في بيروت لم يكن مجرد عرض للأفكار، بل نقاش في الخيارات والمسارات. النقطة الأكثر أهمية التي حملها برّاك إلى بيروت تمثلت في تأكيده أن البديل عن احتضان الرئيس السوري أحمد الشرع والتعاون معه هو التطرف، وهو كلام غير مسبوق في اللهجة الأميركية تجاه دمشق منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط نظام الأسد. لم يضع برّاك هذا الطرح تحت بند المساومة ولا التهديد، بل قدّمه كضرورة استراتيجية لحماية الاستقرار في سوريا والمنطقة، في لحظة انتقال سياسي، ووسط بروز الشرع كاسم توافقي قابل لتقاطع المصالح الدولية. بدا واضحاً أن واشنطن بدأت تخرج من حقل الألغام السوري بخطى أكثر واقعية، وأنها تتلمّس طريقًا مختلفًا عما سارت عليه طوال سنوات. في المقابل، حمل برّاك معه وعداً بالتعامل الجدي مع مطلب لبناني أساسي يتمثل بانسحاب إسرائيل من التلال الخمس المحتلة، على أن يعود بجواب حاسم بعد إطلاع الرئيس ترامب على خلاصة جولته. لم يُسق الوعد على طريقة "التطمينات الفارغة"، بل أرفقه بتأكيد أن الإدارة الأميركية ستقارب ملف التلال من زاوية الحد من التوتر، والتسريع في فرص الحلول. هو ملف أعادته بيروت إلى الواجهة مستفيدة من المتغيرات الميدانية والدبلوماسية، ومن مناخ يبدو فيه أن أميركا مستعدة للبحث في تفاهمات جديدة، بشرط أن تُربط بمفهوم الأمن والاستقرار المستدام، الذي بات برّاك يكرره في كل اجتماع عقده. في سياق موازٍ، أعاد لبنان التذكير بأن أزمة النازحين السوريين لم تعد تُحتمل، وأن مبررات بقائهم زالت، وهو ما لقي تفهماً مشروطاً من الضيف الأميركي، الذي أبدى استعداداً لنقل وجهة النظر اللبنانية إلى واشنطن. هنا لم يتقدّم برّاك بوعود سريعة، لكنه بدا مستمعاً جيداً، مدركاً أن هذا الملف بات يشكل مشكلة اجتماعية واقتصادية في الداخل اللبناني. أما ملف "اليونيفيل"، فقد تصدر اللقاءات من زاوية حرص لبنان الرسمي على بقائها، إذ اعتُبر وجودها ضرورة حيوية لأمن الجنوبيين، وضمانة للجيش اللبناني في أداء مهامه. أكد برّاك أن بلاده تريد فعالية أكبر لـ "اليونيفيل"، لكنه تفهّم الموقف اللبناني الذي شدد على أن مغادرتها تخلق فراغًا خطرًا، وسط اشتعال الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتضارب حسابات الحرب والسلام. وعندما طُرح موضوع السلاح، كان لافتًا أن برّاك لم يضغط باتجاه شروط أو تعهدات، بل سمع مواقف لبنانية موحّدة حول الفصل بين سلاح الفصائل الفلسطينية الذي سبق وبدأت معالجته، قبل أن تجمّده التطورات، وبين سلاح "حزب الله" الذي لا يزال محل اتصالات ضمن الأطر الرسمية اللبنانية. الموقف اللبناني بدا موحداً في التوصيف وفي إدارة الملف، مؤكداً أن معالجة هذه القضية تمرّ عبر الاستقرار أولاً، وأن التهدئة في الجنوب هي التي تُسرّع أي تطور في هذا المجال. برّاك من جهته كرر ثوابت بلاده حول ضرورة بسط سلطة الدولة، لكنه لم يُقابل بمواقف عدائية، بل بنقاش عقلاني، زاده هدوؤه ولياقته ارتياحاً لبنانياً عاماً. لم يحمل برّاك شرط التطبيع، ولم يطرح أوراقاً استفزازية، بل قدم مجموعة مقترحات دعا الجانب اللبناني إلى دراستها بهدوء، باعتبار أن ما يهم واشنطن في المرحلة المقبلة هو تأمين الأمن والاستقرار، وربما التمهيد لفصل جديد في المنطقة. بدا واضحاً أن أميركا لا تزال ترى في لبنان ساحة قابلة للتفاوض وليست مكاناً للحسم، وأن عهد الضغوط العنيفة أفسح المجال أمام مقاربات أكثر دبلوماسية. حتى إشارته إلى انتقال الموفدة السابقة مورغان أورتاغوسللعمل في الأمم المتحدة لم تكن تفصيلية، بل أتت ضمن سياسة إعادة رسم التوازنات بين المؤسسات الأميركية والانخراط الأممي.
مواضيع ذات صلة تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل Lebanon 24 تعيين برّاك بديلاً عن أورتاغوس وترقّب لزيارته الاسبوع المقبل 22/06/2025 06:11:35 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برّاك يوسّع المقاربة اللبنانية :لا ضمانات ولا تطمينات Lebanon 24 برّاك يوسّع المقاربة اللبنانية :لا ضمانات ولا تطمينات
22/06/2025 06:11:35 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 ثلاثة ملفات مطلوبة أميركيا حددها برّاك Lebanon 24 ثلاثة ملفات مطلوبة أميركيا حددها برّاك
22/06/2025 06:11:35 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 براك للمسؤولين: تعاونوا مع "سوريا الشرع" وسأعود بأجوبة خلال أسابيع Lebanon 24 براك للمسؤولين: تعاونوا مع "سوريا الشرع" وسأعود بأجوبة خلال أسابيع
22/06/2025 06:11:35 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب
Lebanon 24 تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب
22:48 | 2025-06-21 21/06/2025 10:48:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير بريطاني للبنان: تداعيات خطيرة في حال أي تدخل في الصراع
Lebanon 24 تحذير بريطاني للبنان: تداعيات خطيرة في حال أي تدخل في الصراع
22:55 | 2025-06-21 21/06/2025 10:55:12 Lebanon 24 Lebanon 24 استهداف جديد لـ"اليونيفيل".. وقيادتها تؤكد: الحشد كان "عدائياً"
Lebanon 24 استهداف جديد لـ"اليونيفيل".. وقيادتها تؤكد: الحشد كان "عدائياً"
23:00 | 2025-06-21 21/06/2025 11:00:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذه الأسباب لم يتدخّل "الحزب" في الحرب بعد!
Lebanon 24 لهذه الأسباب لم يتدخّل "الحزب" في الحرب بعد!
23:06 | 2025-06-21 21/06/2025 11:06:23 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني
Lebanon 24 فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني
17:35 | 2025-06-21 21/06/2025 05:35:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور)
Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور)
04:42 | 2025-06-21 21/06/2025 04:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله
Lebanon 24 بالفيديو.. هكذا تمّ إعلان اغتيال "أبو علي" مرافق نصرالله
11:08 | 2025-06-21 21/06/2025 11:08:17 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة)
Lebanon 24 فنانة شهيرة تكشف عن ارتباطها بشخص من خارج الوسط الفني وقرب زواجهما (صورة)
03:22 | 2025-06-21 21/06/2025 03:22:57 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور)
Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور)
03:00 | 2025-06-21 21/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل
Lebanon 24 فنان شهير تعرّض لحادث مروع بعد دقائق من استلامه سيارته الجديدة.. وزوجته تكشف ما حصل
04:14 | 2025-06-21 21/06/2025 04:14:46 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:48 | 2025-06-21 تصاعد المخاوف من ربط لبنان بتداعيات الحرب 22:55 | 2025-06-21 تحذير بريطاني للبنان: تداعيات خطيرة في حال أي تدخل في الصراع 23:00 | 2025-06-21 استهداف جديد لـ"اليونيفيل".. وقيادتها تؤكد: الحشد كان "عدائياً" 23:06 | 2025-06-21 لهذه الأسباب لم يتدخّل "الحزب" في الحرب بعد! 17:35 | 2025-06-21 فيديو من الجنوب.. مناطيد بالتزامن مع الهجوم الإيراني 16:56 | 2025-06-21 ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي عن "حرب إيران"؟ إسم لبنان ورَد فيه! فيديو بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد"
13:40 | 2025-06-21 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو)
04:00 | 2025-06-21 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو)
Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو)
01:13 | 2025-06-19 22/06/2025 06:11:35 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24