ساعة أحمد الشرع تُشعل الجدل.. بين الفخامة واللغز الخفي | تقرير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أثارت ساعة يد رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع اهتمامًا واسعًا في الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت حديث الشارع وسط تكهنات وتساؤلات حول قيمتها وأهميتها. فما القصة وراء هذه الساعة؟ ولماذا حظيت بكل هذا الاهتمام؟
ساعة الشرع دفعت العديد من المتابعين للتساؤل عن علامتها التجارية، قيمتها، ومدى ندرتها وسرعان ما انتشرت التكهنات حول تفاصيلها، وأصبحت محور نقاش بين الخبراء في مجال الساعات الفاخرة وهواة الاقتناء.
بدأ الجدل عندما ظهر أحمد الشرع مرتديًا ساعة يد مميزة، لافتة للأنظار، ساعة باتيك فيليب وورلد تايم كرونوغراف 5930 جي ذات الشريط الفولاذي والميناء الأسود، الساعة هي أول إصدار وورلد تايم بتعقيدتين، وهما الورلد تايم والكرونوغراف، حركتها أوتوماتيك، والمعدن ذهب أبيض، والسعر 85 ألف دولار وظهرت
الصور الرسمية وهو يرتدي الساعة في يده اليسرى بعد أن كان يرتديها في يده اليمنى أثناء قيادته لقوات المعارضة، ما جعلها محط أنظار الجميع.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الساعة التي يرتديها أحمد الشرع تنتمي إلى فئة الساعات الفاخرة، التي تتميز بالدقة العالية، التصميم الفريد، والتاريخ العريق.
لكن بعض المتابعين يرون أن قيمتها تتجاوز مجرد كونها قطعة فاخرة، حيث قد تكون لها دلالة خاصة أو ارتباط بذكرى معينة في حياة صاحبها.
وحظيت الساعة بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من رأى أنها قطعة ثمينة تستحق الاهتمام، وبين من اعتبر أن الجدل حولها مبالغ فيه.
كما دخلت بعض الحسابات المختصة في تقييم الساعات على الخط، محاولين تحديد موديلها وقيمتها السوقية.
لم يكن يتوقع أن تلفت هذه الساعة كل هذا الانتباه، مشددًا على أن اقتناء الساعات يعد هواية شخصية أكثر من كونه استعراضًا للرفاهية.
سواء كانت ساعة أحمد الشرع مجرد إكسسوار أنيق أو قطعة نادرة ذات قيمة عالية، فإنها أثارت موجة واسعة من الاهتمام والنقاش، ما يعكس مدى تأثير التفاصيل الصغيرة في جذب انتباه الجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجولاني احمد الشرع زوجة احمد الشرع لطيفة الشرع المزيد أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة لتطور التصعيد الإيراني الإسرائيلي
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية مرشحة لمسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، أولها أن تستمر العمليات العسكرية الحالية ليومين إضافيين فقط، ومن ثم يتم فتح مسار تفاوضي برعاية أمريكية بشأن المشروع النووي الإيراني، وفي هذه الحالة من المتوقع أن يعود الاهتمام الدولي إلى ما يجري في قطاع غزة، لاسيما ما يتعرض له السكان من إبادة وتجويع ممنهجين على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السيناريو الثاني يتمثل في اتساع نطاق الضربات واستمرارها لمدة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، ما قد يؤدي إلى انشغال دولي أكبر بتطورات الحرب بين طهران وتل أبيب، وانخفاض الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الوقت الراهن.
خط المواجهةوأوضح أن السيناريو الثالث هو دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر على خط المواجهة، وهو احتمال قائم بالنظر إلى الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، والذي وصل إلى 3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الاستثنائية التي يتم تقديمها في أوقات التصعيد.