إهمال طبي.. جراح يستأصل العضو الخطأ وينهي حياة مريضه
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
في خطأ طبي جسيم، قام جراح أمريكي باستئصال عضو خاطئ خلال عملية جراحية، مما أدى إلى وفاة المريض. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أقدم على إخفاء جريمته من خلال تزوير سبب الوفاة.
وفي التفاصيل، تم إيقاف الطبيب الجراح توماس شاك نوفسكي عن العمل في مستشفى "Ascension Sacred Heart Emerald Coast" بولاية فلوريدا، بعدما أزال عن طريق الخطأ كبد المريض ويليام بريان (70 عاماً)، بدلاً من الطحال أثناء عملية جراحية.
وتقول عائلة ويليام، وفقاً لما ورد في موقع "ميترو"، إن الممرضات حاولن التستر على أخطاء شاك نوفسكي، من خلال تدوين معلومات خاطئة في شهادة الوفاة ومستندات أخرى.
وبناءً عليه، رفعت العائلة دعوى قضائية الأسبوع الماضي، اتهمت فيها أربع ممرضات بـ"تزوير سبب الوفاة" في أغسطس (آب) الماضي.
وكان ويليام، وهو من ولاية ألاباما، قد زار عقاره المستأجر مع زوجته بيفرلي، عندما شعر بألم في الجانب الأيسر من جسده.
ورغم أنه رفض في البداية الخضوع للجراحة لرغبته في استشارة طبيبه في موطنه، إلا أن الألم اشتد لدرجة أنه وافق في النهاية على إجراء العملية. ضحية جريمة قتل في غرفة العمليات
وقالت زوجته بيفرلي إن زوجها كان "ضحية جريمة قتل في غرفة العمليات". وتسعى العائلة لتحقيق العدالة لهذه المأساة.
وتم تعليق ترخيص الطبيب شاك نوفسكي في نوفمبر من قبل الجراح العام للولاية، جوزيف لادابو، بسبب "أخطاء جراحية جسيمة ومتكررة أدت إلى أضرار كبيرة للمرضى، بما في ذلك ويليام وغيره".
وتسعى عائلة بريان للحصول على تعويضات تتجاوز 50.000 دولار لتغطية النفقات الطبية والجنازة، بالإضافة إلى الأضرار النفسية التي طالت العائلة، بعد رحيل رب الأسرة.
ووفقاً للموقع، فإن هذا الجرم الذي ارتكبه الجراح شاك نوفسكي لم يكن الأول في مسيرته المهنية، بل تكرر الأمر في عمليات أخرى سابقة، فقد سبق وتسبب في وفاة أحد مرضاه أثناء الجراحة، نظراً لإزالته بنكرياس المريض بالخطأ، وفي عام 2023 أنهى حياة مريض بسبب خطأ مشابه.
وتأتي هذه الدعوى بعد ما يقرب من عام من مقاضاة طبيب في ولاية كونيتيكت بتهمة التسبب في وفاة رضيع، حيث استخدم جهاز الشفط 15 مرة أثناء الولادة في محاولة لتسريع عملية الإنجاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
أخطاء يقع بها بعض الحجيج يوم عرفة .. احذرها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن هناك أخطاءً قد يقع فيها الحاج أثناء أداء المناسك، وبين كيفية تداركها.
أخطاء يقع فيها الحجاج▪️الحجُّ فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ». [أخرجه مسلم]
▪️إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
▪️إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
▪️إذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
▪️إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
▪️إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
▪️ تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
▪️الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
▪️اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
▪️ اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»