ناهد السباعي: «أمي ارتاحت بعد وفاتها»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" الفنانة ناهد السباعي، التي تحدثت خلال الحلقة عن والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي التي رحلت عن عالمنا في عام 2023.
علقت ناهد السباعي قائلة: "أمي كانت بمثابة بنتي، ولكن بعد رحيلها اكتشفت أنني كنت أعتمد عليها في كل شيء، أصبحت أعاني من مشكلات في النوم والعمل، وأي قرار كنت مترددة بشأنه كنت أستشيرها فيه، على سبيل المثال، وقت عرض مسلسل هبة رجل الغراب كنت مترددة في قبوله، لكنها شجعتني على خوض التجربة، حتى في أبسط الأمور، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها؛ فإذا قالت إن قطعة ما ليست جميلة، لم أعد أراها جميلة في عيني فورًا ولا أشتريها".
وتابعت ناهد السباعي: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأحيانًا تحدث معي أمور غريبة، فإذا قال لي أحدهم كلامًا يشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي، لافتة، عندما توفي أبي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا الآن، أمارس نفس الأمور، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر".
وأضافت ناهد السباعي: "أمي ارتاحت بعد وفاتها، فقد كانت مريضة جدًا، وكنا نخفي الأمر عن الجميع حتى عن الأقارب، لأنها لم تكن تريد أن يعرف أحد مدى تدهور حالتها، حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت، وكنت أشعر أنها كانت ترغب في اللحاق بابنها، لكنها كانت تخبرني أنها تريد أن تذهب، بينما كنت أنا أنانية وأرغب في بقائها معي، لأنني كنت أشعر أنني سأضيع بدونها، صحيح أنني كنت أتواصل معها كثيرًا عبر مكالمات الفيديو عندما كنت بعيدة، لكنني لم أرَ أشياء كثيرة، وأعتقد أن الله كانت له حكمة في ذلك، فقد منعني من رؤية لحظاتها الأخيرة، ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بأن روحها لا تزال معي، وأنها كانت دائمًا بجانبي، حتى وإن كانت قد رحلت عن الحياة".
وفاة المنتجة ناهد فريد شوقيرحلت عن عالمنا المنتجة ناهد فريد شوقي بعد صراع مع المرض، وأعلنت خبر الوفاة ابنتها ناهد السباعي قائلة: "البقاء لمن له الدوام توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتى ناهد فريد شوقي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناهد السباعي ناهد السباعي والدتها ناهد السباعي وفاة والدتها ناهد السباعي أمي ارتاحت ناهد السباعی ناهد فرید
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشراعي: قبائل الحديدة تحيي ذكرى المولد النبوي بحضور وطني وإيماني فريد
الحديدة|يمانيون|خاص
أكد مدير عام مكتب الهيئة العامة لشؤون القبائل بمحافظة الحديدة الشيخ إبراهيم الشراعي أن قبائل المحافظة أتمت استعداداتها بكامل الجدية والالتزام للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف1447هـ عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، عبر خطة قبائلية منظمة تم تنسيقها بين مشايخ القبائل والوجهاء، شملت تجهيز الساحات، تنظيم المواكب، وترتيب الأدوار بين الشباب والكبار، مع مراعاة الانضباط والنظام، بما يليق بسمعة الحديدة وأهلها.
وقال الشراعي في تصريح خاص لـ “يمانيون” أن قبائل المحافظة أعدت هذا العام للإحتفال بهذه الذكرى العظيمة بشكل يتجاوز حدود الاحتفال التقليدي لتصبح محطة إيمانية تجدد فيها البيعة والولاء وتستنهض معها قيم الرحمة والعدل والإخاء التي جاء بها النبي الأعظم, وتجسد مكانة الحديدة كقلعة صلبة للهوية الإسلامية وقبلة للمحبة والوفاء.
وأشار إلى أن “المناسبة ليست مجرد تجمع أو احتفال عادي، بل هو رسالة حياة وتربية على القيم النبوية الأصيلة، تأكيد على وحدة الصف وصدق الولاء”.
المولد النبوي.. مدرسة حياة
يشير الشيخ الشراعي إلى أن المولد الشريف هو مدرسة متجددة لكل مسلم، تحوي دروساً في الصبر والعدل، الرحمة والإحسان، وتُذكر الجميع بضرورة تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، سواء في الأسرة أو المجتمع أو في تعاطيهم مع الآخرين.
وأضاف: “إنها مناسبة تستوجب منا أكثر من مجرد التهاني، بل العمل على تجسيد تعاليم النبي في كل فعل وكلمة”.
قبائل الحديدة.. حضارة وعراقة في الاحتفاء
من خلال إقامة حلقات الذكر وتلاوة القرآن، المواكب المنظمة، المجالس العلمية والمدائح النبوية، وكذلك الفعاليات الشبابية التي تركز على الثقافة والدعوة، تجسد قبائل الحديدة أسمى معاني الولاء لرسول الله.
وليس الاحتفال مجرد مناسبة تقليدية، بل هو تعبير حي عن الانتماء والولاء، والحرص على الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية التي تميز أبناء تهامة.
لا يغفل الشيخ الشراعي أهمية الحفاظ على العادات والتقاليد العريقة مثل الضيافة، استقبال الضيوف، والولائم، لكنه يشدد على ضرورة توظيف هذه العادات ضمن إطار حضاري منظم يحترم النظام العام والقوانين، ليكون الاحتفال رسالة إيجابية للأمة بأسرها.
يختم الشيخ إبراهيم الشراعي تصريحه بتأكيد أن قبائل الحديدة ستظل درعاً صلباً للهوية الإسلامية، وأن ذكرى المولد النبوي ستكون في الحديدة مناسبة عزيزة تظهر أصالة القيم وحيوية الولاء، وأن الحديدة ستظل منارات نور تستمد قوتها من حب النبي وسيرته العطرة.
#الشيخ_إبراهيم_الشراعي#المولد_النبوي_الشريف_1447هـ#مكتب_شؤون_القبائل_الحديدة