ميناء الإسكندرية: انتظام حركة الملاحة وتداول الحاويات رغم عدم استقرار الطقس
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد المتحدث باسم ميناء الإسكندرية أحمد بريقع استمرار فتح بوغازي الإسكندرية والدخيلة، وانتظام حركتي الملاحة وتداول الحاويات وشحن وتفريغ البضائع، رغم سقوط أمطار متوسطة وحدوث تقلب في الأحوال الجوية.
وأضاف بريقع، في بيان اليوم "الأربعاء"، أن الأحوال الجومائية ومنها سرعة الرياح وارتفاع الأمواج لم تصل إلى الحد الذي يؤثر سلبا على حركة الملاحة.
من جانبه، وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية أحمد حواش برفع حالة الاستعداد القصوى على مدار 24 ساعة لمجابهة أي أحداث طارئة وسرعة إبلاغ الجهات المعنية حال الحاجة، ومتابعة الموقف الجومائي دوريًا من خلال التنبؤات الجوية.
وشدد على جميع الإدارات المختصة بالميناء بتنفيذ الرصدات الجومائية كل ساعة، وإذاعتها على كافة السفن داخل الميناء، والتنبيه على السفن بالمخطاف الداخلي ومنطقة الانتظار الخارجي بالتأكد من تثبيت مخطاف السفينة بصفة جيدة وبطريقة آمنة مع وجود مسافات مناسبة وآمنة بين السفن لعدم اصطدامها، وإخطار السفن بتغطية كافة العنابر الخاصة بالسفن للحفاظ على البضائع من التلف.
كما وجه برفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغطس وللقاطرات والوحدات البحرية ولنشات الإطفاء ومعدات مكافحة الحريق لضمان سرعة الانتقال، والمرور على شبكات صرف الأمطار بالطرق وأسطح المباني بالميناء والتأكد من صلاحيتها، مع تجهيز جماعات دفع سريعة من الفنيين لسرعة توجهم للمنطقة المتضررة داخل الميناء حال حدوث ذلك.
وطالب جميع الإدارات بالمرور على المباني والأرصفة بالميناء والإبلاغ عن أي حدث طارئ، والتأكد من إحكام إغلاق منافذ المخازن؛ لضمان عدم تعرض البضائع بداخلها للتطاير أو التلف، مع تأمين محطات الكهرباء وتجهيز أطقم الطوارئ والمتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائي.
وأكد تجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكي ووضعها في حالة استعداد مستمر، مع مرور جماعات السلامة والصحة المهنية على شركات الشحن والتفريغ؛ للتأكد من صلاحية الروافع والمعدات، مع فحص ومعاينة معدات الإطفاء ومكافحة الحريق وساحات الشركات الخازنة لمتابعة تنفيذ اشتراطات السلامة وتنفيذ كافة الإجراءات المدرجة بالخطط الأمنية المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية تداول الحاويات سقوط أمطار متوسطة المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا نأكل؟؟
يقول الخبراء: للتحقق من مطابقة البضائع المعدة للتصدير للمواصفات، يجب التأكد من أن المنتج يحمل علامات الجودة المطلوبة، وأن الفحوصات المخبرية قد أجريت عليه قبل الشحن، وأن البائع أو المصنع يتبع الإجراءات القياسية في التصنيع والتعبئة والتغليف.
لكن في مقال لأحمد سعيد العلوي في إحدى دول الجوار متحدثا عن منتجات إحدى المناطق الحرة لديهم كتب يقول: «وتقوم تلك الدول على تصنيع منتجاتها في منطقتنا الحرة وفق متطلبات الأسواق التي تستهدفها سواء محليا لديها أو تصديرها لأسواق تستهدفها، وهو أمر لا تتدخل فيه المنطقة الحرة لدينا؛ لأن تحديد مدى جودة هذه المنتجات وإمكانية دخولها للأسواق المستهدفة يقع على عاتق الجهات المعنية في الدول المستوردة، بغض النظر عن مكان التصنيع...».
وغرد البعض حول بعض الشركات التي تعمل في هذه المنطقة الحرة قائلا: «الواضح أنها شركة تتبع نمط اللامركزية في اتخاذ القرارات وحرية التصرف في فروع الشركة بالخارج، ومن المحتمل أن تقل درجة رقابة الشركة الأم على فروعها في الأسواق الأجنبية، وهذا النمط تتعدد فيه الجنسيات المالكة للشركة».
قامت «الخليج أونلاين» بمحاولة لشراء كمية من البضائع عبر أحد المصانع من هذه المنطقة الحرة بالذات من خلال موقعه عبر الإنترنت؛ فوجدت أن البضائع لا تخضع لأي فحوصات مخبرية قبل شحنها إلى الميناء، ويمكن الحصول على الكميات المطلوبة بكل سهولة.
تدخل بضاعة كثيرة جدا من هذه المنطقة الحرة إلينا، وخاصة المواد الغذائية
ومنتجات الأطفال، وقد لاحظت ذلك بكثرة في بعض منافذ البيع، وكذلك أسعارها أرخص بالمقارنة.
السؤال المهم: هل تقوم جهة ما لدينا بمهمة ومسؤولية متابعة سلامة وجودة هذه المنتجات لدى دخولها إلينا؟ للأسف هذا ما نضطر إليه «فلا يحك جلدك مثل ظفرك».
ومع زيادة وتيرة الأمراض الخبيثة التي بدأت تنتشر بين الناس، والتي يعزو
الأطباء أغلب أسبابها إلى مواد كيماوية وخطرة تستخدم في المنتجات الغذائية ومنتجات الأطفال ومنتجات العناية والتنظيف، فإن وجود جهة خاصة بنا تتابع المواصفات والمقاييس في الحدود البرية أصبح لازما وضروريا جدا لمتابعة سلامة البضائع الواردة من هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الحرة التي تتبع التراخي مع المستثمر خوفا من فقدانه، للتأكد من خلوها من المواد الكيماوية والخطرة، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، وسلامتها وجودتها.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام