جولة موسعة للأفريكوم شرقا وغربا، والتعاون العسكري و”التحديات الإقليمية” أبرز ملفاتها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مع وفد من القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” الذي يرأسه نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الفريق جون برينان، أوجه التعاون العسكري بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيز الشراكة في مجالات التدريب ورفع كفاءة القوات.
ووفق حكومة الوحدة، فقد تناول اللقاء مستجدات الوضع الأمني في إفريقيا، والتحديات الإقليمية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وآليات تنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أهمية استمرار التعاون العسكري مع الجانب الأمريكي، والاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير المؤسسة العسكرية الليبية، بما يعزز قدراتها في حفظ الأمن والاستقرار.
وبحسب حكومة الوحدة، فقد أشاد وفد “أفريكوم”، بمستوى التعاون القائم بين الجانبين، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم جهود بناء القدرات الأمنية في ليبيا وتعزيز التنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاجتماع من الجانب الليبي، رئيس الأركان العامة الفريق أول ركن محمد الحداد، ووكيل وزارة الدفاع، عبدالسلام الزوبي، ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء، إبراهيم الدبيبة، فيما ضم الوفد الأمريكي نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا الفريق جون برينان، والعميد كرافوري، والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت.
يشار إلى أن وفد الأفريكوم التقى رئيس الأركان “محمد الحداد” ومعاونه صلاح النمروش لمناقشة التعاون الثنائي بين البلدين، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة،
كما بحث الوفد في وقت سابق من صباح اليوم، مع وكيل وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية بالجيش محمود حمزة، تطوير التعاون الأمني والعسكري، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد
وفي بنغازي، التقى الوفد بقائد قوات الكرامة خليفة حفتر ونجله صدام حفتر، حيث ناقشوا التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا لدعم التوحيد العسكري من خلال اللجنة العسكرية المشتركة 5+5ن وفق ما نشرته الأفريكوم.
المصدر: منصة حكومتنا + قناة ليبيا الأحرار
الأفريكومالدبيبةجون برينانحفترحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيمحمد الحدادمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمةمنصة حكومتنا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأفريكوم الدبيبة حفتر حكومة الوحدة الوطنية رئيسي محمد الحداد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة منصة حكومتنا
إقرأ أيضاً:
مبعوث أمريكا يكشف سياسة جديدة في سوريا وخطة دمج المقاتلين تعيد تشكيل المشهد العسكري!
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في مقابلة مع قناة NTV، عن توجه جديد في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، مشيراً إلى أن “بلاده تتجه نحو سياسات مختلفة عما كان متبعا خلال المئة عام الماضية، إذ فشلت السياسات السابقة في تحقيق نتائج إيجابية”.
وأكد باراك أن الولايات المتحدة تعتبر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حليفاً رئيسياً، وأن الدعم المقدم لها يأتي ضمن هذا الإطار، مشدداً على ضرورة توجيه الدعم لدمج مقاتلي “قسد” في الجيش السوري المستقبلي، مع تأكيده على أهمية الواقعية في توقعات جميع الأطراف.
وفيما يخص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، أعلن باراك عن خطة لتقليص القواعد الأمريكية من 8 إلى قاعدة واحدة فقط، في خطوة تعكس إعادة تقييم واشنطن لتواجدها في المنطقة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى تعاون ملموس بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان، معرباً عن دهشته من منح الحكومة السورية الجديدة فرصة غير متوقعة سابقاً.
كما أكد أن ترامب يعتزم قريباً إزالة سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في محاولة لدعم الحكومة السورية الحالية.
وأضاف باراك أن الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم “داعش” في سوريا ببراعة، مؤكداً رغبة واشنطن في السعي نحو سلام شامل بين سوريا وإسرائيل، واقترح أن يبدأ هذا السلام باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود.
وفي تطور بارز، أعلن باراك موافقة الولايات المتحدة على خطة القيادة السورية الجديدة للسماح باندماج نحو 3500 مقاتل أجنبي، أغلبهم من الإيغور، ضمن الجيش الوطني السوري، شريطة تحقيق الشفافية في هذا الدمج، واعتبر أن إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن الدولة أفضل من تركهم عرضة للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” أو “داعش”.
وفي نفس السياق، أكد وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا خلال اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي أن دول الخليج تخطط لدعم سوريا بشكل مشترك، مشيراً إلى أن السفارة السورية في الكويت ستفتح قريباً عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع الأخيرة.
وتعكس هذه الخطوات الجديدة تحولاً دبلوماسياً وإقليمياً مهماً، مع تعزيز التعاون بين دمشق والكويت، وفتح آفاق لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، كما تجسّدها جلسة المباحثات الرسمية بين أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والرئيس السوري أحمد الشرع.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي التأكيد على أهمية وحدة سوريا واستقرارها، وتوسيع أطر التعاون العربي لدعم جهود السلام والتنمية في البلاد.
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 20:28