الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يتلقون مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) اليوم الأربعاء، أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة تلقوا مساعدات غذائية منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ما يقارب ثلاثة أسابيع.
وأفاد الموقع الرسمي للأمم المتحدة بأن الاتفاق المؤقت لوقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين أدى إلى إنهاء نحو 15 شهرا من الصراع والدمار في القطاع.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن زيادة دخول الإمدادات اليومية إلى غزة منذ ذلك الحين، جنبا إلى جنب مع تحسين ظروف الوصول، قد سمحت للمنظمات الإنسانية بتوسيع تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في القطاع بشكل كبير.
ولا تزال الاحتياجات في غزة ماسة، حيث تركت الحرب أكثر من مليوني شخص يعتمدون تماما على مساعدات الغذاء، مشردين ودون أي دخل.
وفي الأسبوعين الماضيين، قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم أكثر من 10 ملايين طن متري من الغذاء إلى القطاع، ووصلت المساعدات إلى حوالي مليون شخص من خلال توزيع الحصص الغذائية على الأسر.
ويضاف إلى ذلك توسيع عمليات توصيل الخبز إلى المخابز والمطابخ المجتمعية وإعادة فتح مطبخ مجتمعي في شمال غزة في 24 يناير.
كما قام برنامج الأغذية العالمي بتسليم الوقود الذي مكن المخابز الخمس في محافظة غزة التي يدعمها من زيادة القدرة الإنتاجية بنسبة 40% لتلبية الطلب المتزايد.
علاوة على ذلك، يعمل 25 فريقًا طبيًا طارئًا منذ يوم الثلاثاء، 22 منهم في الوسط والجنوب، واثنان في مدينة غزة، وفريق واحد في شمال غزة.
وأشار مكتب التنسيق الإنساني إلى أنه منذ 27 يناير، استمرت حركة السكان عبر القطاع لكنها تباطأت إلى حد كبير.
وعبر أكثر من 565 ألف شخص من الجنوب إلى الشمال، بينما توجه أكثر من 45 ألفا و670 شخصا نحو الجنوب بسبب نقص الخدمات والدمار الواسع للمنازل والمجتمعات في الشمال.
ويقدر أن أكثر من نصف مليون شخص قد عادوا إلى محافظات غزة وشمال غزة، ولا تزال الحاجة إلى الغذاء والمياه والخيام ومواد الإيواء أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المساعدات مليون شخص الامم المتحده الهدنة الحرب ملیون شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
القمامة تُنير منازل أكثر من مليون أسرة في تركيا
تركيا ـ حقق مشروع “صفر نفايات”، الذي يُنفَّذ تحت إشراف أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رقمًا قياسيًا في إنتاج الطاقة من النفايات، أحد أبرز محاوره البيئية. وتنتج 269 منشأة للكتلة الحيوية منتشرة في عموم تركيا كهرباء تكفي لتلبية احتياجات مليون و277 ألفًا و500 أسرة سنويًا، عبر معالجة النفايات المنزلية والحيوانية والزراعية.
قطاع استراتيجي متعدد الفوائد
رئيس جمعية إدارة النفايات وإنتاج الطاقة من النفايات (TAYED)، علي رضا أونر، قال في تصريح للصحفيين إن إنتاج الطاقة من النفايات يحمل أهمية استراتيجية لتركيا، لا من زاوية إدارة المخلفات فحسب، بل أيضًا من حيث أمن الطاقة، وحماية البيئة، وتوفير فرص العمل.
وأشار أونر إلى أن نحو 90 ألف طن من النفايات تُنتَج يوميًا في أنحاء البلاد، وهي كمية تعادل حمولة 4 آلاف و500 شاحنة قمامة. وتُحوَّل هذه النفايات إلى طاقة في منشآت تعمل على توليد الكهرباء من غاز الميثان المنبعث من النفايات العضوية.
11 ألف فرصة عمل.. ومخاطر تلوح في الأفق
أضاف أونر أن منشآت الطاقة الحيوية تُوفّر فرص عمل لـ 11 ألف شخص، وتسهم في صحة المدن وسلامة البيئة، إذ تمنع النفايات من التراكم العشوائي وما يرافقه من روائح كريهة وتسرّب سام للمياه الجوفية، كما كان الحال قبل عقدين.
اقرأ أيضااعتقال فاتح ألطايلي بتهمة “تهديد الرئيس”.. ماذا…
الأحد 22 يونيو 2025لكنّه حذّر من مستقبل قاتم في حال لم تُحدّث آلية دعم أسعار شراء الطاقة المتجددة المعروفة باسم YEKDEM، مؤكدًا أن 5 منشآت مهددة بالإغلاق هذا العام، وأن القطاع بأكمله قد يتوقف بحلول عام 2030، مما يعني “عودة تركيا إلى جبال القمامة”.