الرئاسة: السيسي وماكرون يتباحثان حول جهود وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأوضح بيان الرئاسة أن الاتصال تناول أيضًا جهود مصر لتبادل إطلاق سراح المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بهدف تخفيف المأساة الإنسانية التي يواجهها السكان.
وخلال المباحثات، شدد الرئيس السيسي على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين.
كما استعرض الرئيس السيسي الجهود المبذولة لتخطيط إعادة إعمار قطاع غزة بشكل عاجل، وذلك بهدف استعادة الاستقرار للقطاع وجعله قابلاً للحياة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية وللدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكداً دعم فرنسا الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أكد الرئيسان المصري والفرنسي التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها، ودعمهما الكامل للرئاسة والحكومة في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخرطوم والعون الإنساني يتفقان على إعداد مشاريع لمرحلة العودة وإعادة الإعمار
أكدت ولاية الخرطوم ومفوضية العون الإنساني الاتحادية توحيد الجهود والعمل المشترك للاستجابة لاحتياجات العودة لولاية الخرطوم بعد إعلانها خالية من التمرد.واستعرض والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة امام الاجتماع المشترك مع المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية في مستهل زيارتها اليوم لولاية الخرطوم ووفدها على رأس قافلة من المساعدات الإنسانية.استعرض الدعم الذي قدمته المفوضية منذ بداية الحرب والذي ساهم بقدر كبير في إستقرار المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء والذين كانوا متواجدين في مناطق المليشيا لافتاً أن الدعم يتم توزيعه بشفافية تامة عبر لجنة تمثل كافة الجهات ذات الصلة .وأشار الوالي الي أن الولاية تتطلع إلى مزيد من الدعم لتغطية الفجوة بعد عودة المواطنين بإعداد كبيرة غير أنه لفت لأهمية ان يشمل الدعم إلى جانب الغذاء دعم المجالات الحيوية التي تساعد المواطنين في الاستقرار وذلك في قطاعات التعليم والصحة والمياه.إلى ذلك قالت المفوض العام للعون الإنساني سلوى آدم بنية أن زيارتها للخرطوم تجئ في إطار الوقوف ميدانيا على احتياجات الولاية والتفاوض حول نوعية الدعم المطلوب لمرحلة ما بعد الحرب .وأضافت أنها اتفقت مع والي الخرطوم وأعضاء حكومته على تقديم مشاريع تحدد احتياجات الولاية لتقديمها للمانحين والمنظمات.وقطعت بنية عدم وجود مجاعة وإنما سياسة تجويع تتبعها المليشيا المتمردة في حربها ضد المواطن وتساعدها في ذلك بعض المنظمات التي تقوم باستغلال المعابر التي حددتها الدولة وعددها 13 معبر بري وبحري وجوي لتوصيل الإغاثة لمواقع تواجد المليشيا وتمنع وصولها للفاشر المحاصرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب