بطريرك الكاثوليك يترأس احتفال كنيسة العذراء مريم باليوبيل الماسي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، احتفال كنيسة السيدة العذراء مريم بشبرا بمناسبة مرور 75 سنة على تأسيس الكنيسة (1950_ 2025)، وذلك يوم الجمعة 7 فبراير الجاري، بمشاركة الأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بشبرا للأقباط الكاثوليك.
احتفال كنيسة العذراء مريم بشبرا باليوبيل الماسيومن المقرر أن يتم الاحتفال باليوبيل الماسي للكنيسة يوم الجمعة المقبل على أن يبدأ الاحتفال بالقداس الإلهي في تمام الساعة الرابعة مساء يليها الاحتفال بأرض الكنيسة في الساعة السادسة مساءا.
قال شادي محسن، مسؤول المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصر، لـ«الوطن» إن كنيسة السيدة العذراء مريم بشبرا قد تأسست سنة 1950 ولذلك نحتفل في 2025 بمرور 75 عاماً على إنشائها إذ تضم العديد من الأنشطة التي تخدم شعب الكنيسة الكاثوليكية في شبرا.
خدمات الكنيسةوحول الخدمات التي تقدمها الكنيسة أوضح شادي أن هناك العديد من الخدمات بداية من خدمة التربية الدينية والمعروفة باسم مدارس الأحد، مجموعات حورس الكشافية، بالإضافة إلى اجتماعات المتزوجين وخدمة إيمان ونور والتي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة، وخدمة جنود مريم بمختلف الفئات العمرية بداية من صغار السن حتى السيدات والكبار وهناك أيضا فرقه كمان رجال، و خدمة كبار السن، وحديثا تم تأسيس مدرسة اسمها مدرسة الألحان والتي هدفها إعداد شمامسة لخدمه الهيكل والمدرسة كانت أول ثمارها رسامة شمامسة في قداس العام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية بطريرك الأقباط الكاثوليك كنيسة العذراء مريم بشبرا العذراء مریم بشبرا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس القس مكسي.
القديس القس مكسيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف).
وأضاف السنكسار: “كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم”.
وتابع: “سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي، فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن”.
واستطرد: “وظهر له ملاك الرب وشجعه، ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة”.
وواصل السنكسار: “ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.