سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ليلة النصف من شعبان واحدة من أهم الليالي في التقويم الهجري، إذ تُعتبر من الليالي المباركة التي خصها الإسلام بفضائل عظيمة، ويستحب فيها الأعمال الصالحة من صلاة وذكر ودعاء، ويترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، التي ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 13 نوفمبر 2025، وتنتهي فجر يوم الجمعة 15 شعبان الموافق 14 نوفمبر 2025، بحسب ما أعنته دار الإفتاء المصرية.
سُميت ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث، التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يعتق فيها رقاب العديد من عباده من النار، إذ يذكر بعض العلماء أنه في هذه الليلة يُكتب للمؤمنين من الأحياء والموتى ما يُقدر لهم في السنة المقبلة، وقد يعتق الله فيها رقاب المسلمين من النار ويغفر لهم ذنوبهم، ولذلك، يعتبر المسلمون هذه الليلة فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار عن الذنوب والتوبة منها.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ تسمية ليلة النصف من شعبان بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران أو ليلة القدر لا تتعارض مع الشرع، وذلك لأن المعنى المقصود منها هو أنها ليلة يُقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنوب، وهو أمر يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنْكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبان نصف شعبان ليلة البراءة لیلة النصف من شعبان
إقرأ أيضاً:
تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
البلاد (الرياض)
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بتسمية إحدى حدائق مدينة الرياض باسم عبدالله العلي النعيم ـ رحمه الله ـ وذلك تكريمًا لإسهاماته عندما كان أمينًا للعاصمة.
وتمثل التسمية اهتمامًا من سمو أمير منطقة الرياض، ووفاءً للإنجازات التي حققها النعيم ـ رحمه الله ـ حيث كان له دور محوري في النهوض بالمشهد الحضري لمدينة الرياض، وأسهم في تنفيذ مشاريع ومبادرات رفعت جودة البنية التحتية، وأضفت طابعًا حضريًا حديثًا على العاصمة طوال خدمته أمينًا للعاصمة منذ عام (1396)هـ (1976م) إلى عام (1411هـ) (1991م).
تأتي مبادرة التسمية لدمج الرمز المعنوي لشخصية الأمين الأسبق مع فضاء عام مفتوح يخدم المجتمع، ما يُضفي بُعدًا إنسانيًا وحضريًا يعزز الذاكرة المؤسسية للمدينة.