حفظ نزاع بين «سلامة الغذاء» و«هيئة الدواء» بشأن ترخيص المكملات الغذائية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع، إلى حفظ طلب عرض النزاع القائم بين الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة الدواء المصرية، بخصوص تسجيل وترخيص المكملات الغذائية ذات الشكل الصيدلي.
بداية النزاعوقالت الجمعية في فتواها، إن رئيس مجلس الوزراء أصدر القرار رقم (384) لسنة 2022 متضمنًا تشكيل لجنة تضم ممثلين عن هيئة الدواء المصرية والهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة الصحة وغيرهم؛ لوضع آلية لتسجيل المكملات الغذائية ذات الشكل الصيدلي وكيفية متابعتها، وفقًا لاختصاصات الجهات المعنية المقررة في هذا الشأن، وطبقًا لأفضل الممارسات الدولية، واجتمعت اللجنة عدة مرات إلا أنه أثير خلاف بين أعضاء اللجنة حول الجهة المختصة بتسجيل المكملات الغذائية، إذ تمسك ممثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء باختصاصها بذلك، في حين نازعتها هيئة الدواء المصرية هذا الاختصاص.
وأوضحت، أن الثابت من خطاب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم (377) المؤرخ 28-3-2023 اتفاق طرفي النزاع على تشكيل لجنة علمية محايدة لتحديد الجهة المختصة بتسجيل المنتجات التي تُعد مكملات غذائية، واتفاقهما على طلب إرجاء نظر النزاع أمام الجمعية العمومية، إلى حين انتهاء اللجنة المشار إليها من أعمالها وتوفيق الأوضاع بين الهيئتين طرفي النزاع، وهو الأمر الذي يستفاد منه عدول الهيئة القومية لسلامة الغذاء عن طلب عرضه، مما يقتضي حفظه، وللهيئة إعادة عرض النزاع في ضوء ما تسفر عنه نتائج عمل اللجنة المشكلة لحل النزاع وديًّا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الجهات المعنية الفتوى والتشريع المكملات الغذائية تشكيل لجنة توفيق الأوضاع حل النزاع رئيس مجلس إدارة رئيس مجلس الوزراء آلية الهیئة القومیة لسلامة الغذاء المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تعلن عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج UpGrads لتأهيل طلاب الصيدلة
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن إطلاق النسخة الثانية من البرنامج التدريبي المتكامل "UpGrads"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم قدرات طلاب كليات الصيدلة وتأهيلهم للانخراط الفعّال في سوق العمل.
ويستهدف البرنامج في نسخته الجديدة تدريب نحو 100 طالب من مختلف الجامعات المصرية، مقارنة بـ 60 طالبًا في الإصدار الأول، بما يعكس التوسع في نطاق البرنامج وزيادة الإقبال عليه.
ينطلق البرنامج في 15 يوليو المقبل ويستمر لمدة 6 أسابيع، بهدف سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية في قطاع الرعاية الصحية، من خلال مزيج من التدريب العملي الميداني، والدروس الافتراضية، والإرشاد المهني المباشر.
ويتيح البرنامج للمشاركين التعرف على طبيعة العمل في مجالات مثل المبيعات، التسويق، الصيدلة المجتمعية، والإدارة الدوائية، بما يعزز من مهاراتهم العملية ويرفع جاهزيتهم المهنية.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، قائلاً: “إن تمكين طلاب الصيدلة وتأهيلهم لسوق العمل هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية الهيئة لدعم التعليم الدوائي التطبيقي، وضمان توافر كوادر بشرية مؤهلة تواكب التطورات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، ونحن نؤمن بأن مثل هذه البرامج التدريبية تُمثل نقطة تحول مهمة في حياة الطلاب، وتسهم في إعداد جيل جديد من المهنيين القادرين على تحمل مسؤولية تحسين الصحة العامة في مصر.”
وأضاف: "التعاون مع شركاء من القطاع الخاص لتطوير برامج مثل 'UpGrads' يعكس التزام الهيئة ببناء جسور فعالة بين المنظومة التعليمية وسوق العمل، ويعزز من مفهوم الشراكة من أجل التنمية، وهو ما نعمل على ترسيخه من خلال برامج مستدامة وشاملة مثل 'UpGrads' و'UpGrads Pro'."
ويتضمن برنامج "UpGrads" ورش عمل افتراضية أسبوعية عبر الإنترنت، إلى جانب فترات تدريب ميداني داخل بيئة العمل الفعلية، حيث يتولى الطلاب أدوارًا متعددة مثل الصيادلة والمندوبين الطبيين، وتُختتم هذه التجربة بشهادات معتمدة تُمنح للمشاركين، مما يمنحهم انطلاقة قوية في مسارهم المهني، وقد تم فتح باب التقديم حتى 25 يونيو الجاري.
ويمثل برنامج "UpGrads" جزءًا من رؤية شاملة تشمل أيضًا برنامجًا تكميليًا هو "UpGrads Pro"، الذي تم تطويره بالتعاون بين هيئة الدواء المصرية وشركاء من القطاع الخاص لتأهيل طلاب الصيدلة في سنة الامتياز.
ويتيح هذا البرنامج للمشاركين التدريب العملي في وظائف المبيعات والتسويق الدوائي وتبادل الأدوار المهنية، بما يتماشى مع اللائحة الموحدة لسنة التدريب الإجباري الصادرة بقرار وزير التعليم العالي رقم 967 لسنة 2023.
وقد ساهم "UpGrads Pro" حتى الآن في تدريب 77 طالبًا من مختلف الجامعات المصرية، مما يؤكد التزام هيئة الدواء المصرية بتمكين الشباب وتطوير الكوادر المؤهلة لسوق العمل، وتعزيز استدامة القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية المصري.
من يملك السلاح النووي الأقوى في العالم؟