بنغلادشيون يشعلون النار بمنزل عائلة الشيخة حسينة وأعضاء بحزبها (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قام محتجون في بنغلاديش بتخريب منزل عائلة رئيسة الوزراء المخلوعة، الشيخة حسينة واجد، وإضرام النيران فيه، بالإضافة إلى منازل أخرى تعود لأعضاء في حزبها.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب أنباء تفيد بأن حسينة ستخاطب الشعب البنغلاديشي عبر وسائل التواصل الاجتماعي من الهند، حيث تعيش في المنفى منذ الإطاحة بها العام الماضي إثر ثورة قادها الطلاب.
A mob armed with bulldozers demolishing the house of leader of Bangladesh’s freedom struggle, Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman. No rule of law in Bangladesh anymore, mob rule has taken over the country. Yunus is ruining his name & reputation. pic.twitter.com/ThK9FpibO3 — Ashok Swain (@ashoswai) February 5, 2025 #BREAKING: Bangladesh: Violent mob of students has vandalised the historic home of Bangabandhu Sheikh Mujibur Rahman at Dhanmondi-32 of Dhaka, minutes before an online address of Sheikh Hasina. Protesters demanded ban on Awami League. Massive violence continues at this moment. pic.twitter.com/ABMTTJE8Ud — Aditya Raj Kaul (@AdityaRajKaul) February 5, 2025 “নারায়ে তাকবীর
আল্লাহু আকবার”
স্লোগান দিয়ে বাকশালি ফিরা*ও*নের উত্তরসূরীদের কিবলাতে আঘাত হানছে বি*প্ল*বী ছাত্রজনতার বুলডোজার।#Dhaka #Bangladesh #Dhanmondi32 #SheikhHasina pic.twitter.com/Cv4GVxLsYa — Basherkella - বাঁশেরকেল্লা (@basherkella) February 5, 2025
وتُعد الشيخة حسينة، البالغة من العمر 77 عاماً، والتي حكمت بنغلاديش لمدة 20 عاماً، شخصية مثيرة للجدل؛ حيث اتُهمت حكومتها بقمع المعارضة بشكل وحشي.
وفي مساء الأربعاء، تعرض منزل والدها الراحل، الشيخ مجيب الرحمن، الرئيس المؤسس لبنغلاديش، والذي تحول إلى متحف، للتخريب بواسطة حفارة. وعلى الرغم من اعتبار والد حسينة بطلاً لاستقلال البلاد، إلا أن الغضب الشعبي تجاه ابنته أثر سلباً على إرثه لدى منتقديها.
وفي بث مباشر على موقع فيسبوك، أدانت حسينة الهجوم على منزل والدها وطالبت بتحقيق العدالة، قائلة: "إنهم يستطيعون هدم مبنى، ولكنهم لا يستطيعون محو التاريخ".
ورغم لجوء حسينة إلى الهند في آب/ أغسطس الماضي، إلا أن الغضب الشعبي تجاهها وتجاه أعضاء حزبها، رابطة عوامي، لم يخفت، خاصة بعد مقتل أكثر من 200 شخص العام الماضي أثناء محاولة حكومتها قمع الاحتجاجات. وفي أمس الأربعاء، قام المتظاهرون أيضاً بإحراق منازل وشركات تابعة لكبار قادة الحزب.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات لتطهير البلاد مما وُصف بـ"مواقع الحج الفاشية". وأفادت الشرطة البنغالية بأن حوالي 700 متظاهر تجمعوا مساء أمس الأربعاء، مع نشر العشرات من ضباط الشرطة في المنطقة.
في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت لجنة مكافحة الفساد في بنغلاديش عن فتح تحقيق بخصوص احتمال اختلاس 5 مليارات دولار من قبل حسينة وعائلتها في إطار صفقة لبناء محطة للطاقة النووية مع روسيا.
وأعلنت اللجنة أيضًا فتح تحقيق آخر ضد الشيخة حسينة وأقاربها في قضية الاستيلاء على أراضٍ في ضواحي العاصمة دكا، ومن بين المشتبه بهم في هذه الملفات ابنة أخت الشيخة حسينة، توليب صديق.
وأمرت اللجنة البنوك الكبرى في البلاد بالإفصاح عن تفاصيل المعاملات المتعلقة بتوليب صديق كجزء من التحقيق.
ومنذ الإطاحة بحسينة، تُدار البلاد من قبل حكومة مؤقتة برئاسة الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس، الذي تعهد بإجراء انتخابات في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بنغلاديش الشيخة حسينة الفساد دكا فساد بنغلاديش دكا الشيخة حسينة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخة حسینة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك .. التنمية الأسرية تطلق دليل لنحمي كبارنا بحب
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل "لنحمي كبارنا بحب"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة سعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت سعادة مريم محمد الرميثي، إن دليل "لنحمي كبارنا بحب" يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: "إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة".
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت سعادتها على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم"، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان "الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين"، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.