عطل يضرب شات جي بي تي للمرة الثانية هذا العام
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تعرضت منصة الذكاء الاصطناعي ChatGPT، لـ عطل فني للمرة الثانية هذا العام، مما ترك المستخدمين على مستوي العالم غير قادرين على الوصول إلى روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي من خلال التطبيق أو موقع الويب، وفقا لما أظهره موقع رصد الأعطال المعروف DownDetector.
وتشير بيانات DownDetector، عن وجود عطل مفاجئ بخدمة ChatGPT المملوكة لشركة OpenAI، على الأجهزة المحمولة وإصدار الويب، ولم تكشف شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة عن الأسباب الدقيقة وراء هذا العطل.
وشهد الموقع المتخصص في رصد انقطاعات الخدمات الرقمية، أكثر من 22,000 بلاغا عن وجود مشاكل في خدمة ChatGPT، في حين أكدت OpenAI، عبر صفحة الحالة، حدوث انقطاع وتعهدت بالتحقق من المشكلة. ومع ذلك، لم توضح الشركة الأسباب الدقيقة وراء هذا العطل حتى الآن.
بدأ انقطاع الانقطاع في الساعة 9:14 صباحا، مما يترك العديد من المستخدمين المتأثرين حيث لا يمكنهم الوصول إلى منصة الويب وتطبيق الجوال، أثر هذا أيضا على المطورين والشركات التي دمجت ChatGPT في تطبيقاتهم.
لا يزال السبب وراء عطل ChatGPT غير معروف وأن الشركة تحقق في المشكلة وتسعي لإصلاحها على الفور.
وردًا على ذلك، قالت OpenAI، "لقد حددنا السبب الجذري لهذه المشكلة، ونعمل حاليًا على تنفيذ إصلاح".
عطل شات جي بي تي للمرة الثانية هذا العامتعد هذه هي المرة الثانية هذا العام التي يواجه فيها ChatGPT انقطاعا في الخدمة، في 23 يناير، تعطلت خدمة ChatGPT لمدة ساعة تقريبا. وأبلغ عدد قليل من مستخدمي ChatGPT عن رؤية رسالة مفادها "نواجه حاليا معدلات خطأ مرتفعة في واجهة برمجة التطبيقات. نحن نحقق حاليا". ورأى مستخدمون آخرون دخلوا إلى روبوت الدردشة رسالة خطأ "بوابة سيئة" من خادم الويب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عطل عطل شات جي بي تي المزيد الثانیة هذا
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. فشل مهمة ريزيلينس اليابانية في الهبوط على القمر
أعلنت شركة "آي سبيس" اليابانية، والتي تعمل في مجال استكشاف القمر، عن فشل هبوط مركبتها "ريزيلينس" على سطح القمر، بسبب عطل في أداة توجيه بالليزر.
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة مشكلة، إذ تحطمت مركبتها الأولى عام 2023 بسبب خطأ في البرمجيات.
حاولت المركبة الهبوط في منطقة "بحر البرودة" على سطح القمر، لكن أثناء الهبوط، كانت المركبة تستخدم أداة ملاحة بالليزر تُسمى "محدد المدى بالليزر" لقياس المسافة بين المركبة وسطح القمر.
وبحسب بيان رسمي من الشركة، حدث خلل في هذه الأداة، حيث كانت بطيئة في العمل ولم تقم بقياس المسافة بشكل صحيح، وبسبب هذا الخلل، استمرت المركبة في النزول بسرعة عالية بلغت نحو 42 مترًا في الثانية، فارتطمت بسطح القمر وفقد الاتصال بالمركبة قبل 5 ثوانٍ من التصادم.
وتأكد التحطم عبر صور من القمر أرسلتها مركبة ناسا المدارية، حيث ظهر أنها تحطمت وتبعثرت على سطح القمر
حملت "ريزيلينس" على متنها 5 أدوات علمية على متنها تخص عملاء مختلفين، منها معدات التحليل الكهربائي للماء، من شركة تاكاساغو للهندسة الحرارية، وتجربة إنتاج الغذاء، وهي وحدة مستقلة من شركة يوجلينا، وكلتاهما يابانيتان.
كما حملت المهمة على متنها مسبار إشعاع الفضاء العميق، من تطوير قسم علوم وهندسة الفضاء، في الجامعة الوطنية المركزية بتايوان، مع لوحة سبيكة تذكارية من تطوير معهد بانداي نامكو للأبحاث اليابانية، وهي مصممة على غرار "ميثاق القرن العالمي" من فيلم الرسوم المتحركة "موبايل سوت جاندام يو سي".
وإلى جانب ذلك، حملت "ريزيلينس" مركبة "تيناسيوس" الجوالة الصغيرة، من تطوير شركة "آي سبيس-أوروبا" والتي ستستكشف موقع الهبوط وتجمع تربة القمر، وتنقل البيانات إلى المركبة، وستكون مزودة بمجرفة، وكاميرا عالية الدقة مثبتة في الأمام.
ومن بين 7 محاولات هبوط على القمر من قبل شركات خاصة في السنوات الأخيرة، نجحت محاولة واحدة فقط بشكل كامل، وهي شركة "فايرفلاي إيروسبيس"، وهي شركة طيران وفضاء خاصة مقرها تكساس، التي هبطت مركبتها بلوجوست بنجاح في مارس/آذار 2025.
إعلانوكانت شركة "إنتويتيف ماشينز" التي تتخذ من هيوستن مقرا لها، قد هبطت بمركبة "أوديسيوس" على سطح القمر، ولكن كان الهبوط مصحوبا ببعض التحديات، مما جعله نجاحا جزئيا.
وكانت بلو جوست وريزيلينس قد انطلقتا معا في 15 يناير/كانون الثاني على متن أحد صواريخ شركة سبيس إكس، والذي قطع مسافة هائلة تجاوزت 3.5 ملايين كيلومتر قبل دخول المركبتين مدار القمر في 13 فبراير/شباط.
وتعتزم "آي سبيس" إجراء محاولة هبوط ثالثة في عام 2027 بالتعاون مع وكالة ناسا، بالإضافة إلى مهمة رابعة مخطط لها.
وخلال تلك الفترة ستضيف الشركة اختبارات وتحسينات إضافية بتكلفة تزيد عن 10 ملايين دولار لتحسين أداء المركبة،
كما سيشارك خبراء خارجيون في مراجعة الحادث، وستتعاون الشركة بشكل أوثق مع وكالة الفضاء اليابانية في الجوانب التقنية.
مستقبل السفر للفضاءتلعب الشركات الخاصة دورا متزايدا في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تهيمن عليه الوكالات الحكومية تقليديا.
وغالبا ما تقدم الشركات الخاصة نهجا مبتكرا وحلولا فعالة من حيث التكلفة لمهام الفضاء المعقدة، لأن طبيعتها التنافسية تدفع التقدم التكنولوجي والكفاءة التشغيلية.
أضف إلى ذلك أن سوق المهام الفضائية يتوسع بشكل كبير، بداية من نشر الأقمار الصناعية -وهو نطاق تهتم به كل دول العالم حاليا- وصولا إلى السياحة الفضائية، وهو نطاق واعد مستقبلا.
كما أن الشراكات بين الشركات الخاصة والوكالات الحكومية -مثل برنامج "كليبس" التابع لوكالة ناسا- تمكن من تقاسم الموارد والخبرات وتسريع الجداول الزمنية للمهمة وتوسيع البحث العلمي.