"سنترا للتكنولوجيا" توقع مذكرة تفاهم مع "إن سي آر التيوس" لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة سنترا للتكنولوجيا، اليوم الخميس، إحدى الشركات التابعة للمصرية للاتصالات، والتي تعمل في مجال تقديم حلول وخدمات الأنظمة الرقمية والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوفير الحلول التكنولوجية المبتكرة لسوق المدفوعات الرقمية، مذكرة تفاهم مع شركة إن سي آر التيوس العالمية "NCR ATLEOS" لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
وقد وقع الاتفاقية المهندس محمود نور، رئيس مجلس إدارة شركة سنترا للتكنولوجيا، و جيراردو ساندوفال، نائب رئيس المبيعات لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا (AMEA) بشركة إن سي آر التيوس، شهد التوقيع المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، وذلك في حضور أحمد عوض، مدير المبيعات الإقليمي بشركة إن سي آر التيوس، والمهندس حسام زوره، الرئيس التنفيذي لشركة سنترا للتكنولوجيا، وعدد من قيادات الشركتين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، حيث تستهدف الاتفاقية تقديم حلول رقمية متكاملة لدعم عملية التحول الرقمي في مصر والمنطقة، مع التركيز على تطوير أنظمة المدفوعات الرقمية، والخدمات المصرفية الرقمية، وتحليلات البيانات، وحلول الذكاء الاصطناعي، ذلك بالإضافة إلى تعزيز تجربة العملاء في القطاعات المصرفية والتجارية. كما تشمل الاتفاقية تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، وخلق فرص جديدة للنمو في سوق الحلول الرقمية.
وأكد المهندس محمود نور، رئيس مجلس إدارة شركة سنترا للتكنولوجيا، أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية الرقمية، موضحًا أن هذه الشراكة ستسهم في توسيع نطاق الحلول الرقمية وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية، بالإضافة إلى الاستثمار في تطوير الكفاءات المصرية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
من جانبه أشار جيراردو ساندوفال إلى أن اختيار سنترا للتكنولوجيا كشريك استراتيجي في المنطقة يعكس الفرص الكبيرة التي يوفرها السوق المصري، لاسيما في ظل الدعم الحكومي لتطوير قطاع الاتصالات والتكنولوجيا المالية، مضيفًا: “نحن متحمسون لهذا التعاون الذي سيمكننا من تقديم حلول متطورة تلبي احتياجات المؤسسات المصرفية والتجارية في مصر والمنطقة، مع التركيز على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات الرقمية.”
وتعمل شركة سنترا للتكنولوجيا على تعزيز مكانتها الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات الاتصالات عبر شراكات إستراتيجية تركّز على تقديم حلول رقمية متكاملة للقطاعين الحكومي والخاص. لتطوير حلول وخدمات رقمية مبتكرة تواكب رؤية الدولة المصرية في تحقيق متطلبات التحول الرقمي وتسهم في دعم التنمية الاقتصادية.
وتعد “إن سي آر التيوس" واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال تقديم حلول الدفع والخدمات المصرفية الرقمية وحلول الذكاء الاصطناعي، حيث تعمل في أكثر من 180 دولة حول العالم، وتخدم ملايين العملاء في قطاعات التجزئة والمصارف والمطاعم والخدمات المالية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا قويًا لدفع عجلة التحول الرقمي في مصر والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحول الرقمي في مصر التحول الرقمي الخدمات المصرفية الحلول التكنولوجية الذکاء الاصطناعی تقدیم حلول فی مجال
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي و حياة كريمة يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز جهود التنمية المجتمعية
وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
معًا نصنع أثرًا
في نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.