الأمير ويليام يستعيد ألم فقدان والدته الأميرة ديانا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: تحدث الأمير وبليام بصراحة عن الألم الذي عاناه بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة مأسوي في عام 1997، خلال خطابه كراعٍ لجمعية “Child Bereavement UK”، التي تدعم الأطفال الذين عانوا من خسارة الأهل، وكذلك الأسر التي فقدت طفلاً.
وقال الأمير ويليام خلال الحدث: “أحياناً يكون أصعب شيء في الحزن هو العثور على الكلمات التي تصف ما تشعر به بالفعل.
ووصف أمير ويلز دور الجمعية الخيرية بأنه “بالغ الأهمية”، مضيفاً: “يركز العقل على شيء واحد، أليس كذلك؟ من الصعب جداً الذهاب إلى المدرسة والحياة الطبيعية”.
يُذكر أن الأمير ويليام كان راعياً للجمعية منذ عام 2009، وجاءت زيارته إلى ويدنس وسط خلاف مستمر مع شقيقه الأمير هاري، الذي من المقرر أن يحضر دورة ألعاب Invictus نصف السنوية يوم السبت في فانكوفر، كندا.
وكشفت تقارير إعلامية عن أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لن يحضرا.
وعلّق كبير الخدم السابق للأميرة ديانا بول بوريل في تصريحات لصحيفة OK على الأمر: “لو كانت ديانا هنا، لكان الأمر مختلفاً، لأنها لن تقبل هذا الهراء، وكانت لتحلّه قبل وقت طويل من الآن. ولكن لسوء الحظ، لا يوجد أحد هنا يمكنه حلّ الأمر”.
main 2025-02-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان