تركيا.. سلسلة زلازل تضرب بحر إيجة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
ضربت سلسلة من الزلازل بحر إيجة غرب تركيا، فجر اليوم الخميس، تراوحت قوتها بين 4.6 و4.1 درجات على مقياس ريختر، وذلك ضمن سلسلة متواصلة منذ 28 يناير الماضي.
ونشرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) بيانات في موقعها الإلكتروني أن الزلازل (لم تحدد عددها) بلغ متوسط عمقها 7 كيلومترات.
وسجلت “أفاد” أحدث زلزال في بحر إيجة عند الساعة 05.51 (توقيت غرينيتش) فجر الخميس بقوة 4.6 درجات وعلى عمق 7 كيلومترات.
وتتواصل الزلازل في بحر إيجة منذ 28 يناير الماضي، حيث أعلنت “أفاد” في وقت سابق وقوع نحو 938 زلزالا حتى الساعة 13.00 (توقيت غرينيتش) من 5 فبراير الجاري، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية في تركيا.
ومنذ أيام، تشهد منطقة جزر سيكلاديز وخاصة سانتوريني اليونانية الواقعة جنوب بحر إيجة وقوع زلازل متكررة أثارت مخاوف من احتمال ارتباطها بنشاط بركاني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
ضرب زلزال بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، ولاية بينغول الواقعة شرق تركيا.
وأفادت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، أن الزلزال ضرب قضاء جينتش التابع للولاية، وعلى عمق 6.99 كيلومترات تحت سطح الأرض. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.