“كاوست” تعرض أدوات مبتكرة لدعم التنمية المستدامة في المملكة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أسهم مختبر العمران في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، في ريادة المملكة في مجال البناء المستدام.
ويعمل المختبر على تطوير قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة، وهي قاعدة بيانات بيئية جديدة توفر معلومات كمية للمخططين العمرانيين وصانعي السياسات حول التأثير البيئي للمنتجات والعمليات على مدار دورة حياتها، وتشمل البيانات جردًا مفصلًا حول استخدام المواد الخام، واستهلاك الطاقة، واستخدام المياه، وإنتاج النفايات، وانبعاثات الهواء الخاصة بالمملكة.
وتستهلك المباني أكثر من ٧٠% من الكهرباء المنتجة في المملكة، ومع زيادة نمو القطاعات الصناعية بأكثر من ٥٠% في السنوات الأخيرة، فإن الحاجة إلى المنتجات والعمليات المستدامة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، وهذا ما يدفع الصناعات السعودية إلى البحث عن شركاء مثل كاوست لتوفير بيانات كمية تساعد على قياس تأثير المنتجات والعمليات المختلفة.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاوتهدف قاعدة البيانات إلى توجيه عدة قطاعات حيوية في البلاد بما في ذلك قطاع البناء وقطاع النقل وغيرها، لاعتماد التقنية الخضراء، وهو مشروع مستمر يجمع بين العديد من الشركات عبر هذه الصناعات، معتمدًا على البيانات عالية الجودة لتطبيق تقييمات دورة الحياة (LCA) في تخطيط المشاريع، وهي نهج علمي لقياس تأثير المنتجات أو الخدمات أو العمليات التصنيعية على التغير المناخي، ونضوب الأوزون، وحتى الصحة البشرية والتسمم البيئي.
وأصدر المختبر تقرير شامل جديد حول تقييم دورة الحياة، بعنوان “بناء إطار وطني لتقييم دورة الحياة: مسارات التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية”، حيث يقدم هذا التقرير إطارًا لفهم وتكامل تقييمات دورة الحياة في التنمية المستدامة، ويستعرض التحديات في جمع البيانات، بالإضافة إلى آليات بناء قواعد بيانات مثل قاعدة البيانات الوطنية السعودية لدورة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية كاوست قاعدة البيانات الوطنية السعودية قطاع البناء دورة الحیاة
إقرأ أيضاً:
تركيا تقترب من تحقيق حلم “طريق التنمية”.. خطوة واحدة تفصلها عن الخليج!
قال وزير المواصلات والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو إن مشروع “طريق التنمية” الذي يربط تركيا بدول الخليج بشبكة من السكك الحديدية والطرق السريعة بطول 1200 كيلومتر، قد شارف على الاكتمال بنسبة 95%، ولم يتبق سوى الجزء المتعلق بشمال العراق.
وأوضح أورالوغلو، في تصريحات لقناة “TGRT Haber”، تابعها موقع تركيا الان أن المشروع الذي يمتد من الخليج العربي عبر العراق وصولاً إلى تركيا، سيجعل من تركيا مركزاً عالمياً للسياحة والتجارة، مضيفًا أن “المشروع يبدأ من ميناء الفاو في البصرة ويمر بكامل الأراضي العراقية وصولاً إلى معبر أوفاكوي ليدخل الأراضي التركية، ويضم سككًا حديدية وطرقًا سريعة وخطوط طاقة واتصالات، ومن هناك يمتد إلى أوروبا عبر كابيكوله”.
“لم يتبق سوى شمال العراق”
وأشار الوزير إلى أن العقبة الوحيدة المتبقية أمام المشروع هي حسم الأمور المتعلقة بجزئه في شمال العراق، مؤكدًا أن “الأيام المقبلة ستشهد حسم هذه المسألة بالتنسيق بين الحكومة المركزية في بغداد والإدارة الإقليمية شمال العراق”، مضيفًا: “لدينا مذكرة تفاهم رباعية مع العراق وقطر والإمارات. نهدف إلى تحديد نموذج التمويل خلال هذا العام، على أن نبدأ بالتنفيذ العام المقبل”.
وتابع: “في تركيا، لا يوجد خط سكك حديدية في المسافة بين أوفاكوي ونصيبين التي تبلغ 127 كم. ولدينا خطة لتنفيذ المناقصة لهذا الجزء في المرحلة الأولى، وبمجرد إنجازه سنكون قد ربطناه تلقائياً مع أوروبا عبر كابيكوله”.
اقرأ أيضااحذر! هاتفك في المرحاض قد ينقل إليك أمراضًا خطيرة