الذكاء الاصصطناعي يحول اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن مختبر الأبحاث التابع لمجموعة "ميتا"، التي تضم "فيسبوك"، اليوم الجمعة، في باريس عن تطورات جديدة تتيح فك رموز تشكيل الجمل عبر الإشارات العصبية، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وباستخدام أجهزة مراقبة الدماغ "غير الجراحية"، كجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG) الذي لا يتطلب إجراء عملية جراحية، تمكن مختبر الأبحاث "فير" من إعادة بناء الحروف والجمل المطبوعة من إشارات عصبية بسيطة لدى عيّنة من 35 شخصا.
وقال عضو الفريق البحثي جان ريمي كينغ لوسائل إعلامية "لقد طلبنا من المشاركين كتابة جمل ببساطة على لوحة المفاتيح، وباستخدام جهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي، يمكننا قياس كل جزء من الألف من الثانية (ملّي ثانية) من نشاط الدماغ".
وأوضح فريق "فير"، الذي أجرى الدراسة بالشراكة مع المركز الباسكي للإدراك والدماغ واللغة، أن النتائج "نجحت في فك رموز إنتاج الجملة من تسجيلات غير جراحية للدماغ غير الجراحية، من خلال فك تشفير ما يصل إلى 80 في المئة من الأحرف بدقة، وإعادة بناء جمل كاملة في كثير من الأحيان".
وشرح "فير" أن "هذا البحث قد يفتح طريقا جديدا لواجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية للمساعدة في تمكين أولئك الذين فقدوا القدرة على الكلام من التواصل مجددا"، مشيرا إلى أن ثمة "تحديات كبيرة" قبل التمكّن من تطبيق هذا التطوّر سريريا.
وأقرّ جان ريمي كينغ بأن من غير الممكن بعد تحويل هذه التقنية "إلى منتج أو حتى إلى تطبيق سريري"، مشيرا إلى أن معدل الدقة لا يزال منخفضا جدا.
وسبق لمختبرات أخرى أن أجرت أبحاثا مماثلة في شأن تحويل اللغة من الدماغ إلى نصوص مكتوبة.
وتوصل باحث من جامعة "يو سي ديفيس" عام 2024 إلى نتيجة بدقة 97,5 في المئة في اكتشاف الكلمات، بعد أشهر من التدريب. لكن تجربته تطلبت إجراء عملية جراحية.
كذلك يعمل فريق "فير"، الذي عرض لوسائل الإعلام اليوم التقدم المحقق، على التفاعلات بين الروبوتات والبشر عبر الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى "تقدم في ما يتعلق بالنماذج القادرة على التعاون مع البشر في مواقف محاكاة وفي بيئات حقيقية".
وأضاف "فير" أن أحد النماذج المدربة بات قادرا على "تفسير تعليمات طويلة الأمد، وتقسيم المهام المعقدة إلى خطوات قابلة للتنفيذ، وتقديم مساعدة مفيدة للمستخدمين من البشر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدماغ النصوص ميتا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينضم رسميًا لمجالس الحكومة في الإمارات
صراحة نيوز- أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الجمعة، عن سلسلة تغييرات في هيكل حكومة الإمارات، تتضمن استحداث وزارة جديدة، وتوسيع دور الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار.
وقال الشيخ محمد في منشور عبر منصة “إكس”، إن التعديلات جاءت بعد التشاور مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وموافقته، موضحاً أن الحكومة ستشهد استحداث وزارة جديدة للتجارة الخارجية، يتولى حقيبتها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، في حين سيتم تعديل اسم وزارة الاقتصاد لتصبح وزارة الاقتصاد والسياحة برئاسة عبدالله بن طوق المري.
وأضاف: “اعتمدنا أيضاً إدخال منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية كعضو استشاري في مجلس الوزراء والمجلس الوزاري للتنمية ومجالس إدارات الهيئات الاتحادية والشركات الحكومية كافة، وذلك اعتباراً من يناير 2026”.
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة يتمثل في دعم صناعة القرار داخل هذه المجالس، من خلال التحليل الفوري للبيانات، وتقديم المشورة الفنية، ما يرفع من كفاءة السياسات الحكومية على مختلف المستويات.
وتأتي هذه التغييرات في إطار توجهات الإمارات نحو تعزيز الكفاءة الحكومية، وتوسيع دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير الأداء المؤسسي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية “الإمارات 2031” وخطط التحول الرقمي.