«الإسكندرية» تُطلق مبادرة قوافل الخير لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً قبيل شهر رمضان
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية اليوم الجمعة، عن انطلاق مبادرة قوافل الخير، التي تنظمها المحافظة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. تأتي هذه المبادرة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرامية إلى دعم الأسر الأكثر احتياجاً قبيل حلول شهر رمضان المبارك.
أكد المحافظ أن هذه المبادرة تهدف إلى توحيد كافة الجهود المخلصة لتحقيق هدف التكافل الاجتماعي ودعم الأسر الأكثر احتياجاً في جميع أحياء الإسكندرية، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تمر بها المحافظة خلال هذه الفترة من العام، وبالتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
و أشاد محافظ الإسكندرية بالدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في توفير السلع الأساسية للمواطنين وتعزيز المشاركة المجتمعية. وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بزيادة مظلة الحماية الاجتماعية للفئات المحتاجة مشيراً إلى أنه قد أصدر توجيهات إلى الإدارة العامة لشكاوى المواطنين للبدء الفوري، وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، في توزيع السلع الغذائية والبطاطين في القرى والمناطق الأكثر احتياجاً بالمحافظة.
في هذا السياق، بدأت القافلة اليوم بتوزيع 1000 كيس من المواد الغذائية و500 بطانية، وفق آليات محددة لتحديد الأسر المستحقة، من خلال إجراء البحث الميداني لحالتهم. استهدفت الدفعة الأولى توزيع 500 كيس من المواد الغذائية في مناطق مينا البصل، وغيط العنب، وكرموز ضمن حي غرب. بينما شملت الدفعة الثانية توزيع 500 كيس من المواد الغذائية و500 بطانية في مناطق المكس، ووادي القمر، والدخيلة ضمن نطاق حي العجمي.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي تزامناً مع جهود المحافظ، الذي يسعى إلى تنسيق أعمال الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني في المحافظة لتوفير السلع الأساسية والاستراتيجية بأسعار مخفضة للمواطنين، من خلال المنافذ وأسواق اليوم الواحد ومعارض أهلاً رمضان والمجمعات الاستهلاكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية شهر رمضان الأسر الأكثر احتياج ا مبادرة قوافل الخير الأکثر احتیاجا
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد أسعار السلع والفائدة.. أسر أمريكا تغرق في الديون
كشف مسح حديث لموقع PolicyGenius للخدمات المالية أن متوسط ديون الأسرة الأمريكية بلغ 104,215 دولارًا، موزعة على أربع فئات رئيسية تشمل بطاقات الائتمان، قروض الطلاب، الرهون العقارية، وقروض السيارات، وسط ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة.
وبحسب المسح:
ديون بطاقات الائتمان تصل إلى 10,000 دولار في المتوسط، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي، متأثرة بالإنفاق الاستهلاكي وزيادة أسعار السلع. قروض الطلاب تمثل عبئًا متوسطه 58,957 دولارًا، مع إجمالي ديون طلابية يقدّر بأكثر من 1.7 تريليون دولار على المستوى الوطني، وهي الأعلى نسبيًا بين الشباب. ديون الرهن العقاري تصل إلى 241,840 دولارًا، وتشكل نحو 70% من إجمالي ديون الأسر، نتيجة ارتفاع أسعار العقارات. قروض السيارات بلغ متوسطها 22,612 دولارًا، متأثرة بارتفاع أسعار السيارات الجديدة.ويشير المسح، الذي شمل آلاف الأسر الأمريكية، إلى استمرار أزمة الديون المنزلية في ظل ارتفاع معدلات الفائدة، مع توقعات بضغط مالي متزايد على الأسر خلال عام 2025.
يذكر أن تصاعد ديون الأسر الأمريكية يعكس تأثير التضخم المستمر وارتفاع معدلات الفائدة على الإنفاق الشخصي والقروض، وتشكل الرهون العقارية قسماً كبيراً من الدين الإجمالي بسبب ارتفاع أسعار المنازل، بينما تتحمل الأجيال الشابة عبءًا كبيرًا من قروض التعليم، ما يزيد من الضغوط المالية طويلة الأجل.
وتزايدت ديون الأسر الأمريكية بشكل ملحوظ منذ أزمة 2008 المالية، مدفوعة بارتفاع تكاليف المعيشة، وزيادة أسعار العقارات والتعليم، واعتماد القروض الاستهلاكية.
وخلال العقد الأخير، ارتفعت نسبة استخدام بطاقات الائتمان بشكل مستمر، فيما شهدت قروض الطلاب والقروض العقارية أكبر زيادات في القيمة المطلقة.
بعد رواج فيديو.. شرطة بشار توقف ثلاثة أشخاص نشروا أخبار كاذبة