موقع 24:
2025-07-04@18:07:29 GMT

سكان غزة يتحدّون "ريفييرا ترامب": تاريخ العرب لا يتغير

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

سكان غزة يتحدّون 'ريفييرا ترامب': تاريخ العرب لا يتغير

يقول فلسطينيون في غزة إنهم عازمون على إعادة بناء مطاعمهم وفنادقهم المطلة على البحر، رافضين رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنشاء "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إخلاء القطاع من السكان، ووضعه تحت سيطرة أمريكية.

وقبل الهجوم الإسرائيلي، الذي استمر 15 شهراً وحوّل المباني في أنحاء قطاع غزة إلى أطلال، كان القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان قد طوّر واجهة سياحية محلية على شاطىء البحر المتوسط، رغم الحصار الطويل.


وقال أسعد أبو حصيرة، وهو أحد سكان غزة،: "فيش إشي ما بيتصلحش وممكن نرجع ونصلحها"، وتعهد بالبدء في تقديم الطعام من المطعم الذي يملكه، حتى قبل إعادة بنائه.

"ريفييرا غزة" السياحية التي اقترحها #ترامب.. من سيسكنها؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/OZeupIVmkq

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 5, 2025

وأضاف: "يقول ترامب إنه بده يغير المطاعم وبده يغير غزة وبده يعمل تاريخ جديد لغزة، إحنا بنضل عرب وتاريخ العرب لا يمكن يتغير بتاريخ الأجانب".
ويشاركه فلسطينيون آخرون نفس التحدي والرفض.
وقال محمد أبو حصيرة، وهو مالك مطعم آخر، إن مطعمه سيعود للعمل مرة أخرى، موضحاً "هنبنيها ونعمرها ونرجع نشتغل من الأول وأحسن من الأول بكتير".
وقال: "ترامب طالع بقرار إنه بده ينشيء مطاعم.. طب هي المطاعم موجودة والفنادق موجودة ليش دمرتوها عشان تنشئوا غيرها".
وكان قطاع غزة وجهة شهيرة للسياح الإسرائيليين، وحتى بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، استمرت المطاعم والمقاهي في تزيين ساحل القطاع.

مصر تجري اتصالات عربية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني - موقع 24قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الجمعة، إن مصر، التي تشترك في الحدود مع قطاع غزة، تكثف اتصالاتها مع الدول العربية للتأكيد على رفض أية إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأعادت رؤية ترامب لإخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين وإعادة تطويره إلى منتجع دولي، للأذهان فكرة كان قد طرحها صهره غاريد كوشنر.

وأثارت هذه الفكرة إدانات واسعة من مختلف أنحاء العالم، إذ قال منتقدون إنها مساوية للتطهير العرقي وغير قانونية بموجب القانون الدولي، ورفض سكان غزة تصريحات ترامب، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم.
وبالنسبة للفلسطينيين، فإن مثل هذه التصريحات تذكرهم "بالنكبة" بعد حرب عام 1948 مع تأسيس إسرائيل، عندما اضطر 700 ألف شخص للفرار أو أجبروا على ترك منازلهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة ترامب غزة وإسرائيل ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في اليوم الـ637 من الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 107 منذ فجر الخميس، بينهم 51 قضوا جوعًا أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، في مجازر جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية عبر قصف مناطق متفرقة من القطاع المدمَّر.

في السياق الإنساني، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من استمرار خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدة أن 90% من السكان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وسط انهيار كامل في مقومات الحياة الأساسية.

سياسيًا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سكان قطاع غزة “مرّوا بالجحيم”، في تصريح نادر بشأن تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر، وذلك قبيل توجهه إلى ولاية آيوا مساء الخميس على متن طائرة “إير فورس ون”.

ورداً على سؤال حول موقفه من غزة، أوضح ترامب: “أريد الأمان لشعب غزة. لقد مروا بالجحيم”، مؤكداً أنه لا يسعى للسيطرة على القطاع بل لحل يعيد الاستقرار للمدنيين.

وتزامنت هذه التصريحات مع تسارع المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أفادت تقارير إعلامية أن الحركة أبلغت قطر رداً إيجابياً أولياً على المقترح الأمريكي المحدث، وسط توقعات بإعلان رسمي وشيك.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين أن ترامب يعتزم الإعلان عن الصفقة خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الاثنين المقبل. ووفقاً للمصادر، فإن الضغوط التي يمارسها ترامب على قطر – باعتبارها الوسيط الأبرز مع حماس – قد تعزز فرص التوصل إلى اتفاق.

وتتحدث التسريبات عن اتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، والإفراج التدريجي عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، وانسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي من غزة، على أن تستأنف المفاوضات لاحقاً لإنهاء الحرب بشكل شامل.

في المقابل، يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية متزايدة، إذ وجه ستة أعضاء من الكنيست – بينهم نواب من الليكود – رسالة تحذر من أي تسوية لا تتضمن “القضاء الكامل على حماس”، معتبرين أن التهدئة تمثل “خطراً وجودياً على إسرائيل”.

رغم ذلك، نقلت مصادر حكومية عن نتنياهو أنه يعتبر الفرصة السياسية الراهنة “تاريخية ولا تتكرر”، وأكد في محادثات مغلقة عزمه المضي قدماً نحو اتفاق شامل، في ظل تراجع الدعم الشعبي لاستمرار الحرب ومخاوف من التورط في استنزاف طويل الأمد.

من جهتها، أعلنت حركة حماس أنها تُجري مشاورات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية بشأن العرض الجديد، وستعلن موقفها الرسمي لاحقاً، مؤكدة في بيان أنها حريصة على “إنهاء العدوان وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود”.

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر جهود الوساطة للوصول إلى اتفاق نهائي، في ظل توقعات بأن يعلن ترامب نجاح المبادرة خلال لقائه مع نتنياهو، في حال وافقت الأطراف المعنية على البنود الأساسية للصفقة.

تأتي هذه التحركات في وقت تستمر فيه العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تحت مسمى “عربات جدعون”، حيث قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية “توشك على تحقيق أهدافها”، وإن الجيش سيعرض على القيادة السياسية خيارات للمرحلة التالية، بالتوازي مع تزايد الدعوات الإسرائيلية لوقف الحرب والتوجه نحو تسوية سياسية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • ترامب غريب لترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم وأريد الأمان لهم
  • «الإحصاء الفلسطيني»: أكثر من 157 ألف شهيد منذ نكبة 1948
  • ترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم.. تحركات مكثفة لإنجاز صفقة تبادل أسرى
  • ترامب: سكان غزة مروا بالجحيم
  • ترامب يعترف: سكان غزة يعيشون في جحيم ولا تقدم في محادثات أوكرانيا
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • مشروع إبراهام !!؟
  • وزير طاقة الاحتلال يدعو للدفع بقوة نحو تهجير سكان غزة.. لا خطط إعمار
  • حماس تجري مشاورات وطنية لمقترحات الوسطاء بشأن اتفاق وقف اطلاق النار
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يُصدر عدة قرارات عقب جلسته الأسبوعية