قيادي بمستقبل وطن: رسالة من الرئيس السيسي للعالم برفض أي حلول ظالمة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالموقف الحاسم الذي تتبناه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفض مصر والأردن تهجير الفلسطينيين من غزة تعكس الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لطالما شدد على أن مصر لن تقبل بأي حلول تمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أو تهدد أمن المنطقة.
وأضاف ”عبد السميع“، في تصريحات له، أن موقف القاهرة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وقومي، حيث تواصل الدولة المصرية تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والطبية، واستضافة جولات الحوار والمفاوضات التي تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن تصريحات ترامب، التي أكد خلالها أن سبب بقاء أهالي غزة في القطاع هو عدم وجود بديل، وأن مصر والأردن رفضتا التهجير القسري، تؤكد أن هناك أطرافًا كانت تحاول فرض حلول غير عادلة، لكن الموقف المصري كان صخرة صلبة في مواجهة أي مخططات تستهدف الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أرسل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تكون طرفًا في أي سيناريو يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وأن الحل الوحيد للأزمة يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على أن موقف الرئيس السيسي لم يكن مفاجئًا، بل هو امتداد لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث تقود القاهرة الجهود الدولية لإنهاء العدوان، وتعمل على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا ودبلوماسيًا.
وأكد ”عبد السميع“ أن موقف مصر يلقى احترامًا دوليًا واسعًا، حيث تتعامل الدولة المصرية مع الأزمة من منظور شامل يسعى للحفاظ على حقوق الفلسطينيين، ومنع أي محاولة لفرض حلول ظالمة، مشددًا على أن القاهرة ستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي حلول تضر باستقرار المنطقة أو تهدد الأمن القومي المصري والعربي.
وثمن القيادي بحزب «مستقبل وطن» البيان الصادر من الخارجية المصرية اليوم على إثر التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن هذه التصريحات استمرارا لسيل الاستفزازات العبيثة من قيادات الكيان الصهيوني، فضلًا أنه يعد خرقا سافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق الشعب الفلسطيني ويستدعي المحاسبة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مستقبل وطن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غزة القضية الفلسطينية المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.
وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.