قيادة محافظة عمران تزور مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يمانيون/ صعدة زار محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان محافظة صعدة.
وقرأ المحافظ ومعه عدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات، الفاتحة على روح الشهيد القائد.. مؤكدين المضي على نهجه ومشروعه القرآني في مواجهة أعداء الأمة.
وخلال الزيارة أشار المحافظ جعمان، إلى أن الشهيد القائد ضحى بنفسه من أجل مبادئ وقيم عظيمة، تتطلب من الجميع الحفاظ عليها والتمسك بها.
كما زار المحافظ ومرافقوه جرف سلمان، وضريح العلامة زيد علي مصلح وعدد من الشهداء رفقاء الشهيد القائد.. مشيرين إلى أهمية استذكار التضحيات والمواقف البطولية التي سطروها في مواجهة الطغيان.
واعتبروا المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، مشروع عزة وكرامة واستقلال أصبح الجميع يرون ثماره اليوم في الموقف اليمني المتقدم في مواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة للوقوف أمام شخصية أحيت في النفوس روحية الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الأمة ومقدساتها.
وكان المحافظ جعمان ومرافقوه قد زاروا عددا من المواقع وروضات الشهداء والمعالم الأثرية في المحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته
■ لايعرف الكثيرون لماذا احتفت مليشيات التمرد في مستواها الأعلي وكلاب صيد وغرف إعلام عصابات التمرد في مستواها الأدني والوضيع باستشهاد الأخ الحبيب أحمد محمد أبوبكر ( خفّاش) وثلة من إخوانه الأطهار روت دماؤهم الطاهرة يوم أمس وديان وأرض منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان ..
■ الشجعان الذين عَرَجوا من أم سيالة إلي العُلا حيث تلّعقت أرواحهم بأحبابٍ لهم وصحاب سبقوهم إلي هناك .. أولئك الشجعان هم صفوة من صفوة جمّرتها معارك حرب الكرامة .. نازلوا أوغاد المليشيا في كل شبرٍ من أراضي الخرطوم والجزيرة ومدن أخري تحبهم ويحبونها .. وهاهم يبلغون تمام مقصدهم ورايتهم موسومٌ عليها بالدم المسك شعار حادي ركبهم القائد فتح العليم الشوبلي ( وطني .. كل الأرواح لك فداء) ..
■ أما الشهيد خفّاش فقصته مع كلاب وجراء الثورة المصنوعة عجيبٌ أمرها .. لن ينسي السّفلة الذين استفرغوا صديد دواخلهم علي صفحاتهم النّتنة .. لن ينسوا أن( الخفاش) كان أصغر من واجههم بحقيقة أنفسهم .. أنهم ( أجبن) وأضعف من أن يقتعلوا جذور شجرة الإسلاميين التي غاصت عميقاً في تربة هذا الوطن النبيل .. تحدّث بشجاعة .. وبثبات .. تحداهم في وجه العاصفة وكسر صلفهم بإبتسامته الساخرة وبراءة وجهه الذي يشعُّ بهاءاً وصدقاً .. يُعاش .. ولايُحكي
■ كان خفّاش يعبر لحظتها وأيامها عن قناعاته التي لامست منه شغاف القلب ومشاش العظم .. وهي القناعات ذاتها التي دفعته للمشاركة الفاعلة والمنتظمة في مناهضة حكومة وعملاء المنظمات وأجهزة الاستخبارات التي كان مقرراً فرضها علي بلادنا بوضع اليد تحت لافتة التغيير الثوري باسم جماهير الشعب السوداني المغلوبة علي أمرها .. كان الخفاش حاضراً ومنازلاً لم يترك جحراً دخلوه إلا كان وراءهم مذكراً إياهم بضعفهم .. جبنهم وعمالتهم ..
■ الشهيد الخفاش نموذج ساطع لهذا الجيل المؤمن برسالته وقناعته والمحب لتراب وطنه .. لمدة 3 سنوات ..ظلّ الشهيد الخفاش ممسكاً بسلاحه .. متنقلاً من ثغرة إلي ثغرة حتي كانت تربة أم سيالة حيث أسلم روحه إلي بارئها ليلحق بشقيقه الذي سافر هو الآخر علي جناح رصاصة مدافعاً عن أرض أجداده وآبائه مدينة الفاشر ..
■ كان آخر عهدي به لحظات نديّة بمدينة القضارف .. كنت علي يقين أنه سيفعلها !! ..
■ تقبّلك الله أخي الخفّاش ..ستبقي مشعلاً من مشاعل الهداية والنور وزاداً لأحبابك بطول الطريق .. سيبلغون مقاصدهم برغم عثرات الخطي .. هذا وعدُ الله .. أنّ الأرضَ سيرثُها عباده الصالحون ..
■ وداعاً أخي الحبيب ..
■ ولا نامت أعينُ الجبناء ..
عبد الماجد عبد الحميد